الأمن يكثف جهوده لحل لغز سرقة منظومة التموين بغرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، جهودها لكشف لغز سرقة مكتب تموين العجمى النموذجي، والذي تم سرقة كافة محتوياته كاملا من المكتب الواقع بشارع المكس طريق الدخيلة غرب المدينة.
كان قسم شرطة الدخيلة قد تلقى بلاغا من مسئولي التموين يفيد باكتشافهم سرقة محتويات مكتب تموين العجمي بما فيها من بينها أجهزة كمبيوتر المنظومة والتي تؤدي للوصول إلى كافة مشتركي المنظومة التموينية وبياناتك وغيرها من المحتويات، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير من متحصلات المعونة، وبطاقات تموينية تخص عدد من المواطنين مما تسبب في أزمة لهم بعد واقعة السرقة.
جرى إخطار النيابة العامة التى تواصلت التحقيق تم ، تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي وقسم الدخيلة للوصول إلى الجناة ومعرفة دوافعهم،
الجدير بالذكر أنه سبق وجرى تحطيم لافتة المكتب الخارجية ومحاولة سرقة المكتب وجرى تحرير محضر بذلك.
كانت قد شنت إدارة تموين وسط بمحافظة الاسكندرية برئاسة الدكتور عبدالله عثمان مدير الإدارة واشراف أحمد على رئيس الرقابة وعادل عبدالحكيم حملة تموينية على منافذ مشروع جمعيتى والتى أسفرت عن ضبط أحد فروع جمعيتى لقيامه بالتصرف فى حصة تموينية وهى عدد 160 زجاجة زيت تموينى، وعدد 70 كجم سكر تموينى، و تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأجهزة الأمنية إدارة العجمي المنظومة
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الإسكندرية: مصر ستظل رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها
أكد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية الدكتور عربي أبوزيد، أن المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها.
وذكرت المديرية - في بيان - أن أبوزيد ترأس وفدًا من قيادات التعليم لتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين شركاء الوطن بالكنيسة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وكان في استقبال الوفد القمص أبرام إميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية والقمص بولس عوض أمين مساعد بيت العائلة المصرية ونسيم جورج منسق عام المدارس الكنائسية، وذلك بحضور الدكتور حسن عابدين عميد كلية التربية بالإسكندرية ومحمد السني رئيس مجلس الأمناء بالإسكندرية ولفيف من أعضاء مجلسي الشيوخ.
وقال أبوزيد إن أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًا للأمن والاستقرار فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين.
وأضاف في نهاية كلمته: "نسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجمعنا الله دومًـا، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء ، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة".