الأمن يكثف جهوده لحل لغز سرقة منظومة التموين بغرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، جهودها لكشف لغز سرقة مكتب تموين العجمى النموذجي، والذي تم سرقة كافة محتوياته كاملا من المكتب الواقع بشارع المكس طريق الدخيلة غرب المدينة.
كان قسم شرطة الدخيلة قد تلقى بلاغا من مسئولي التموين يفيد باكتشافهم سرقة محتويات مكتب تموين العجمي بما فيها من بينها أجهزة كمبيوتر المنظومة والتي تؤدي للوصول إلى كافة مشتركي المنظومة التموينية وبياناتك وغيرها من المحتويات، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير من متحصلات المعونة، وبطاقات تموينية تخص عدد من المواطنين مما تسبب في أزمة لهم بعد واقعة السرقة.
جرى إخطار النيابة العامة التى تواصلت التحقيق تم ، تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي وقسم الدخيلة للوصول إلى الجناة ومعرفة دوافعهم،
الجدير بالذكر أنه سبق وجرى تحطيم لافتة المكتب الخارجية ومحاولة سرقة المكتب وجرى تحرير محضر بذلك.
كانت قد شنت إدارة تموين وسط بمحافظة الاسكندرية برئاسة الدكتور عبدالله عثمان مدير الإدارة واشراف أحمد على رئيس الرقابة وعادل عبدالحكيم حملة تموينية على منافذ مشروع جمعيتى والتى أسفرت عن ضبط أحد فروع جمعيتى لقيامه بالتصرف فى حصة تموينية وهى عدد 160 زجاجة زيت تموينى، وعدد 70 كجم سكر تموينى، و تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأجهزة الأمنية إدارة العجمي المنظومة
إقرأ أيضاً:
200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية قادرة على تموين صناعة السيارات
كشف رئيس البورصة الجزائرية للمناولة والشراكة، كمال أقسوس، عن وجود أكثر من مئتي مؤسسة صغيرة ومتوسطة جزائرية قادرة على تموين قطاع صناعة السيارات المحلية في إطار المناولة.
وأكد أقسوس في تصريح “لوأج”، أنّه بالرغم من جميع التحديات التي لا تزال تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال المناولة. فإنّ هناك مئتي مؤسسة قادرة على خدمة قطاع صناعة السيارات. بينها حوالي مئة مؤسسة جاهزة عمليا بمجرد دخول قطاع صناعة السيارات مرحلة الإنتاج الفعلي.
وأضاف رئيس البورصة، أنّه بالنسبة للمئة الأخرى، فستسمح لها عملية التصديق من قبل الشركات المصنّعة بإطلاق المشاريع اللازمة لتحديث وتطوير إدارتها، ونمط التصنيع. بالإضافة كذلك إلى إدخال التقنيات “الحديثة” الضرورية قصد الإستجابة لمتطلبات الجودة والسلامة في قطاع صناعة السيارات.
وباستثناء المحرك، أوضح أقسوس أنّ مؤسسات المناولة قادرة على تزويد المصانع بجميع مكونات السيارة (حوالي 3 آلاف مكوّن). خلال فترة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات. شريطة توفر الظروف اللازمة لذلك. ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بضرورة وجود رؤية واضحة لسوق السيارات في الجزائر. خاصة فيما يتعلق بالعرض المتوقع من شركات تصنيع السيارات خلال السنوات الخمس القادمة على الأقل.
وأضاف أقسوس بعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية المتخصصة في المناولة قادرة بالفعل على تلبية احتياجات هذه الصناعة الناشئة. لكنها بحاجة إلى رؤية واضحة لتحسين عروضها التقنية. ما سيسمح أيضا بدخول مستثمرين جدد إلى هذا القطاع بناء على معرفة دقيقة.
في هذا السياق، يرى رئيس البورصة الجزائرية للمناولة والشراكة أنّ الشراكات مع المموّنين الأجانب يمكن أن تُسرّع عملية توفير قطع ذات جودة عالية. كما يمكن أن تأخذ هذه الشراكات عدّة أشكال. انطلاقاً من نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى شراكات في الرساميل. على غرار إنشاء مشاريع مشتركة بين الشركات الأجنبية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في المناولة الوطنية.