نواب ألمان يقترحون حماية جزء من المجال الجوي الأوكراني من أراضي الناتو
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يعتبر نواب "البوندستاغ" وأعضاء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، حزب المستشار أولاف شولتس، أنه من الممكن حماية جزء من المجال الجوي الأوكراني من أراضي دول "الناتو".
وقال جو وينغارتن الخبير العسكري في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمجلة "دير شبيغل": "في الوضع العسكري الحالي، أعتبر أنه من الضروري نشر قوات صاروخية ألمانية مضادة للطائرات على أراضي الناتو على الحدود مع أوكرانيا لحماية المجال الجوي فوق غرب أوكرانيا".
وأشار إلى أنه من غير الكافي توفير أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة لمناطق الخطوط الأمامية، مؤكدا أن الموارد الشحيحة للدفاع الجوي الأوكراني يمكن استخدامها بشكل أكثر فعالية إذا ضمنت دول الناتو أمن المجال الجوي في غرب أوكرانيا.
وأكد ينغارتن أن هذا لا يتطلب نشر قوات في أوكرانيا، بل يمكن لأنظمة الدفاع الجوي على حدود دول الناتو مع أوكرانيا أن تعمل في المجال الجوي لأوكرانيا، وأوضح: "وبالتالي سيكون لمجمعات باتريوت مدى يصل إلى 100 كم، والعامل الحاسم في هذه القضية هو استعداد جيران أوكرانيا الغربيين للتعاون".
وأكد الخبير "يجب أن نسعى للحصول على هذا الدعم والمشاركة مع البلدان المتاخمة لأوكرانيا مباشرة، وخاصة في بولندا وسلوفاكيا والمجر".
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي أندرياس شوارتز: "أوكرانيا تفتقر إلى أنظمة الدفاع والصواريخ لحماية البنية التحتية".
ووفقا له "من الضروري التفكير بالبدائل، وهذا يشمل النظر في مسألة ضمان حماية أوكرانيا من قبل الدول الأعضاء في الناتو".
وفي وقت سابق، اعتبرت النائبة أنغيشكا بروغر من حزب "الخضر" وضع أنظمة الدفاع الجوي على حدود الدول المجاورة لأوكرانيا لتغطية مناطقها الغربية مقترحا جيدا.
من جهته قال رئيس لجنة البرلمان الألماني للسياسة الأوروبية أنطون خوفرايتر: "في المستقبل البعيد لا يجب استبعاد ضمان الدفاع الجوي لأوكرانيا من جانب بولندا ورومانيا"، مؤكدا أن هذه الفكرة لا تناقش حاليا حيث أن المهمة الأولوية اليوم تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف متطرفون أوكرانيون الدفاع الجوی المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".