تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الدكتور هشام الغزالي، عضو المجلس العلمى للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC»، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان على المجهود الذى تم بذله بالتنسيق مع وزارة الخارجية فى هذا الملف لدخول مصر عضو فى الوكالة الدولية لبحوث السرطان المهمة والمعنية ببحوث السلطان، مؤكدا أنه من الأشياء المهمة التى جعلت لمصر موقع متميز هو النجاحات الكبيرة التى تم تحقيقها من خلال المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة وبالأخص المبادرة الخاصة بـ«فيروس سي».

وأشار «الغزالي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه خلال الـ4 سنوات الماضية حققت الدولة المصرية إنجازا كبيرا جدا للوصول للمؤشرات العالمية التى وضعتها منظمة الصحة العالمية للوصول لأهداف محددة والتى تقلل من احتماليات الوفاة بسرطان الثدى بنسبة 2.5% وحتى تصل هذه النسبة لـ40% فى عام 2040، مؤكدا أنه من الإنجازات المهمة أيضا فى هذا المجال، تقليل عدد الحالات المبكرة لسرطان الثدى من التى كانت موجودة فى مصر من 70% والوصول بهذه النسبة خلال 4 سنوات لـ19%.

وأضاف أن مؤشر الأداء الآخر هو الوصول فى تشخيص تام للسيدة فى سرطان الثدى لمدة تشخيص 48 يوما وهو أقل من المعدلات التى طلبتها منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أنه تم إقرار بروتوكولات صحية عالمية ليكون هناك تساوٍ بين السيدات المصريات والسيدات على كل مستوى العالم من خلال مستوى علاجي ودوائى واحد.

ونوه عضو بالوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC»، بأن نسب الشفاء والحفاظ على صحة السيدة أصبح أعلى مما كان عليه فى السابق، مشددا على أن لهم أربع طرق فى مكافحة السرطان فى العالم، منها البحث عن الأسباب للوصول للطرق تكوين الخلية السرطانية وتم الوصول لأسباب عديدة والعمل على منع هذه الأسباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان الثدي هشام الغزالي

إقرأ أيضاً:

حرب بالوكالة.. بوتين كان على حقّ

دأبت موسكو منذ ما قبل اندلاع الصراع في أوكرانيا، على التأكيد على أنّها تخوض مواجهة جيوسياسية مع أمريكا، تحولت إلى مواجهة عسكرية بسبب إصرار واشنطن على تهديد أمنها القومي بشبكات تنصّت وصواريخ حلف شمال الأطلسي (الناتو).

طوال ثلاث سنوات ونيف لم تحِد موسكو عن التشبث بهذه المقولة، وأصرّت على أنّها تقاتل أمريكا وحلف "الناتو" على الأرض الأوكرانية، برغم تعرّضها لحملة تشكيك واسعة من قبل وسائل الإعلام الغربية، كان لها تأثير على الرأي العام الجماهيري في أوروبا وأمريكا، وخصوصا مع حجب الرواية الروسية نتيجة الحظر الذي طال وسائل إعلامها.

بيد أن المشادة الكلامية الحادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جو فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من جهة ثانية، قبل أسابيع، أكدت على صوابية الموقف الروسي، وإن بشكل غير مباشر.

فبعد هذا الاشتباك، اتخذ ترامب جملة من القرارات، على رأسها إيقاف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وكذلك وقف تمويل مبيعات أسلحة جديدة لكييف، كعقوبة مؤقتة تهدف الى إرغام زيلينسكي على السير بخطة السلام الأمريكية، والتي تتطابق إلى حدّ كبير مع الشروط التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين.

تجميد التعاون الاستخباراتي، معززا بمنع إيلون ماسك وصول كييف إلى شبكة ستارلينك، أفقد القوات المسلحة الأوكرانية القدرة على مهاجمة واستهداف مناطق العمق الروسي، حيث صارت عاجزة عن تحديد الأهداف أو إرسال مسيرات، الأمر الذي فاقم من حراجة الوضع الميداني للقوات الأوكرانية.

فقد بينت تقارير في صحف "تيليغراف" و"صن" و"ديلي ميل" و"إيكونوميست" و"وول ستريت جورنال"، أنّ الاستخبارات الأمريكية زوّدت كييف بمعلومات كانت حاسمة في التخطيط الدفاعي وعمليات الهجوم المضاد، وببيانات دقيقة حول تحرك القوات المسلحة الروسية وأماكن انتشارها وتوقيت تحركاتها.

كما بينت أيضا، أنّ أنظمة "هيمارس" الصاروخية التي استخدمتها أوكرانيا في ضرب العمق الروسي كانت تعتمد على بيانات أمريكية عبر الأقمار الاصطناعية لشبكة "ستارلينك". وتشير التقارير إلى أنّ الجيش الأوكراني فقد أهم مصادر قوته في المعركة.

أظهر القرار أنّ خطط الحرب وقرارات الاستهداف والأسلحة المتطورة والدعم المالي والسياسي أمريكية، فيما القوات المسلحة الأوكرانية أداة تنفيذية، بما يعزز من موقف موسكو، وأنّ أمريكا هي من تخوض حربا معها بواسطة الجيش الأوكراني
وبالتالي، فقد أظهر القرار أنّ خطط الحرب وقرارات الاستهداف والأسلحة المتطورة والدعم المالي والسياسي أمريكية، فيما القوات المسلحة الأوكرانية أداة تنفيذية، بما يعزز من موقف موسكو، وأنّ أمريكا هي من تخوض حربا معها بواسطة الجيش الأوكراني.

ومع ذلك لم تنجح أمريكا، ومعها حلف شمال الأطلسي في ليّ ذراع روسيا وهزيمتها برغم كل الإمكانيات المتاحة، بل تحوّلت الحرب الى حمل ثقيل على واشنطن، تعمل إدارة ترامب على التخلص منه.

وكذلك الحال بالنسبة لأوروبا، التي برغم استمرارها في دعم زيلينسكي، بدا قاتها عاجزين عن مدّه بالدعم المالي الذي يطالب به، وجلّ ما صارت تسعى إليه، حسبما تشير المداولات والاجتماعات المتلاحقة، هو كيفية حفظ ماء وجهها وضمان مقعدٍ لها على طاولة المفاوضات بعدما استبعدها ترامب.

ثم بعد ذلك، أتت تصريحات رئيس الوزراء بريطانيا، أبرز حلفاء أمريكا، كير ستارمر، لتؤكد هذا التوجه، حيث قال غداة "قمة لندن"، التي عُقدت مطلع الشهر الجاري، وضمت 15 من قادة الدول الأوروبية الداعمة لكييف، إنّ "الدول الأوروبية تعمل على خطّة لإنهاء القتال في أوكرانيا لمناقشتها مع الولايات المتحدة".

في النهاية نجحت الضغوطات الأمريكية في إرغام زيلينسكي، وبشكل سريع، على القبول بوقف إطلاق النار لمدة شهر، يتم خلالها العمل على إنضاج عملية المفاوضات للوصول الى اتفاق دائم، فعادت واشنطن إلى تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية.

إلاّ أنّ الجانب الروسي لم يفوّت الفرصة، حيث صرح مسؤولون في الكرملين بأنّ ما حصل أثبت صحة موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الحرب، مع تأكيده مرة جديدة الانفتاح على التسوية، والتي صارت أقرب من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • جمعية الإمارات للسرطان توزع المير على أسر المرضى
  • مفوض العون الانساني بسنار يشيد بخدمات منظمة الصحة العالمية بالولاية
  • حرب بالوكالة.. بوتين كان على حقّ
  • وزارة الصحة تدين استهداف العدو الأمريكي لمركز السرطان ومخازن الأدوية في صعدة
  • وزارة الصحة تدين تدمير العدو مبنى مركز السرطان ومخازن الأدوية في صعدة
  • الصحة تدين تدمير العدو الأمريكي مبني مركز السرطان ومخازن الأدوية بصعدة
  • «أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا