نجح فريق من العلماء بجامعة فودان في شنغهاي، الصين، في تطوير تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، مما يحتمل أن يسهم في زيادة العمر البشري.

 استخدم العلماء خلايا جذعية جنينية بشرية لتنمية عينات دماغية تم تجميدها لمدة 24 ساعة باستخدام النيتروجين السائل، ثم إذابتها بنجاح، محافظة على وظائفها الطبيعية.

واستعان العلماء بمواد كيميائية مختلفة، بما في ذلك السكريات ومضادات التجمد، لتجنب تشكل بلورات الجليد التي قد تتلف الأنسجة الدماغية الحساسة.

وقد أظهرت التجارب أن المزيج المعدل، الذي أطلق عليه اسم "ميدي"، يمكنه الحفاظ على الخلايا العصبية سليمة وقادرة على أداء وظائفها بشكل طبيعي بعد الإذابة.

يواجه الفريق بقيادة البروفيسور تشيتشنغ شاو تحديات معقدة في محاولة تطبيق هذه التقنية على الدماغ بأكمله. ومع ذلك، يمكن أن يفتح هذا التقدم الباب أمام تقنيات جديدة في دراسة وعلاج الحالات العصبية وربما تمديد العمر البشري في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تقنية "ليدار" تكشف أسرار مدينة مفقودة في المكسيك

كشفت تقنيات الاستشعار عن بعد أسرار مدينة غوينغولا الأثرية في ولاية أواكساكا بالمكسيك، والتي كان يعتقد سابقاً أنها مجرد حصن عسكري.

لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن الموقع كان في الواقع مدينة متقدمة تعود إلى حضارة الزابوتيك أي "حضارة السكان الأصليين في المكسيك" في القرن الـ15.
وتمتد الحضارة على مساحة 360 هكتاراً وتضم أكثر من 1100 مبنى، بما في ذلك المعابد وساحات اللعب، بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية وأسوار دفاعية بطول 4 كيلومترات.

تقنية ليدار 

وباستخدام تقنية "ليدار" التي تعتمد على الأشعة الضوئية لرسم الخرائط الرقمية، تمكن الباحث بيدرو غييرمو رامون سيلس من جامعة مكغيل الكندية من اختراق الغطاء النباتي الكثيف الذي كان يخفي المدينة لقرون.

This research is part of an ongoing effort to understand the migration of Zapotecs from the central valleys of Oaxaca into the Isthmus of Tehuantepec. To do so, we’re relaying on the use of remote sensing technologies such as #LiDAR #Archaeology #Mesoamerica #Mexico #Oaxaca pic.twitter.com/c39IcZJ69o

— Guillermo Ramón Celis (@arqlgoGuillermo) January 29, 2025

وقال سيلس: "كان من المستحيل اكتشاف المدى الكامل للموقع بالطرق التقليدية، لكن باستخدام الطائرات والتقنيات الحديثة، تمكنا من رسم خريطة كاملة للمدينة في غضون ساعتين فقط".
وكشفت الخرائط والأدوات الأثرية التي عثر عليها أن غوينغولا لم تكن مجرد قاعدة عسكرية، بل كانت مركزاً حضرياً متقدماً يعكس التقسيمات الاجتماعية بين النخبة والعامة.
وقد تم التخلي عن المدينة قبل وصول الإسبان بفترة وجيزة، حيث انتقل سكانها إلى منطقة تهوانتبيك القريبة.
وأشار سيلس إلى أن المدينة محفوظة بشكل مدهش، حيث ما تزال المنازل قائمة مع أبوابها وممراتها وأسوارها، ما يجعلها تبدو وكأنها "مدينة مجمدة في الزمن" قبل أن تطالها التحولات الثقافية التي جاءت مع الاستعمار الإسباني.
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Ancient Mesoamerica"، وتمثل بداية لمشروع أوسع لفهم مجتمع حضارة الزابوتيك وهيكله السياسي والاجتماعي قبل الاتصال الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون طريقة جديدة تمنع انهيار الأبنية
  • 3 أبراج تنتهي مشاكلها في فبراير 2025.. فرص جديدة وأيام حلوة
  • ابتكارات جديدة في البلاستيك الصديق للبيئة
  • جراحة لتثبيت فقرات مريضة تعرضت لحادث في مستشفى بني سويف
  • نوع خضار يحمى المخ ويمنع الزهايمر والسرطان .. غير متوقع
  • وزير الصحة الروسي يكشف استخدام تقنية جديدة لعلاج السرطان
  • وزير الصحة الروسي يعلن عن تقنية جديدة لعلاج السرطان.. إنجاز طبي كبير
  • الكشف عن تقنية جديدة لعلاج السرطان
  • رائد اعمال مصري يبتكر تقنية جديدة للملابس الذكية تساعد على تبريد كل جزء من الجسم بشكل منفصل
  • تقنية "ليدار" تكشف أسرار مدينة مفقودة في المكسيك