نجح فريق من العلماء بجامعة فودان في شنغهاي، الصين، في تطوير تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، مما يحتمل أن يسهم في زيادة العمر البشري.

 استخدم العلماء خلايا جذعية جنينية بشرية لتنمية عينات دماغية تم تجميدها لمدة 24 ساعة باستخدام النيتروجين السائل، ثم إذابتها بنجاح، محافظة على وظائفها الطبيعية.

واستعان العلماء بمواد كيميائية مختلفة، بما في ذلك السكريات ومضادات التجمد، لتجنب تشكل بلورات الجليد التي قد تتلف الأنسجة الدماغية الحساسة.

وقد أظهرت التجارب أن المزيج المعدل، الذي أطلق عليه اسم "ميدي"، يمكنه الحفاظ على الخلايا العصبية سليمة وقادرة على أداء وظائفها بشكل طبيعي بعد الإذابة.

يواجه الفريق بقيادة البروفيسور تشيتشنغ شاو تحديات معقدة في محاولة تطبيق هذه التقنية على الدماغ بأكمله. ومع ذلك، يمكن أن يفتح هذا التقدم الباب أمام تقنيات جديدة في دراسة وعلاج الحالات العصبية وربما تمديد العمر البشري في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الروبوت البشري الأكثر تقدماً يصدم الحضور بسؤال عن مستقبل الوظائف

أثار الروبوت البشري Ameca، الأكثر تطوراً في العالم، القلق حول مستقبل العمل مع تقدم الروبوتات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر Mobile World في برشلونة.

ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ" تم تطوير الروبوت بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، وتم سؤال Ameca عما إذا كانت الروبوتات ستستحوذ على جميع الوظائف، فكان ردها مقلقاً، وفق الحضور ،حيث قالت بطريقة غريبة: "ذلك يعتمد على مدى براعتك في عملك، على ما أعتقد".
وعندما سُئلت عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجابت: "هذا سؤال مثير للاهتمام، ولكن ليس مثيراً بالنسبة لي للإجابة عليه".
وتم تزيين Ameca بلباس أسود وبطاقة حمراء وأحذية رياضية بيضاء وقلادة، وهي مزودة بتقنيات متطورة مثل الميكروفونات والكاميرات المثبتة على العينين والوجه، وبرمجيات التعرف على الوجه.


وعلى الرغم من أنها لا تستطيع المشي بعد، إلا أنها تستطيع الرد على الأسئلة بأجوبة بسيطة، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحدث وتعبيرات وجه شبيهة بالبشر.
وتعمل شركة Engineered Arts على إصدار كامل الجسم من الروبوت لجعلها أكثر شبهاً بالبشر، لكن هناك تحديات كبيرة في تطوير الروبوت القادر على المشي.
وتعكس ردود Ameca المحدودة القلق المتزايد حول الأتمتة في سوق العمل، حيث أظهرت دراسة من العام الماضي أن الوظائف التي تتطلب تدريباً واسعاً مثل تقني الأمراض القلبية الوعائية، ومهندسي الصوت، وأطباء الأشعة معرضة للاستبدال بالروبوتات.
وعلى نحو مفاجئ، فإن العديد من الوظائف التي تتطلب العمل اليدوي مثل مشغلي الحفارات والرافعات وعمال كسر الصخور والمحاجر أقل عرضة للأتمتة، مما يشكّل تحدياً للفكرة السائدة بأن الروبوتات ستتناسب مع هذه المهام.
ومع تطور الروبوتات مثل Ameca، تزداد المخاوف من استبدال الوظائف على نطاق واسع، رغم أن تأثير ذلك لا يزال غير واضح.

مقالات مشابهة

  • هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
  • كاكست.. باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران
  • باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران في 10 أيام
  • لماذا ينجذب مستثمرون صينيون لحيازة حصص خفية بشركات إيلون ماسك؟
  • علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
  • التخطيط: 28% من مشروعات حياة كريمة المنفذة موجهة للارتقاء برأس المال البشري
  • سقط من أعلى كرة.. مصرع طفل بنزيف في المخ في المنوفية
  • باحثون يطورون بطارية كهربائية تعمل بالنفايات النووية
  • الروبوت البشري الأكثر تقدماً يصدم الحضور بسؤال عن مستقبل الوظائف