علماء صينيون يطورون تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نجح فريق من العلماء بجامعة فودان في شنغهاي، الصين، في تطوير تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، مما يحتمل أن يسهم في زيادة العمر البشري.
استخدم العلماء خلايا جذعية جنينية بشرية لتنمية عينات دماغية تم تجميدها لمدة 24 ساعة باستخدام النيتروجين السائل، ثم إذابتها بنجاح، محافظة على وظائفها الطبيعية.
واستعان العلماء بمواد كيميائية مختلفة، بما في ذلك السكريات ومضادات التجمد، لتجنب تشكل بلورات الجليد التي قد تتلف الأنسجة الدماغية الحساسة.
يواجه الفريق بقيادة البروفيسور تشيتشنغ شاو تحديات معقدة في محاولة تطبيق هذه التقنية على الدماغ بأكمله. ومع ذلك، يمكن أن يفتح هذا التقدم الباب أمام تقنيات جديدة في دراسة وعلاج الحالات العصبية وربما تمديد العمر البشري في المستقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«القمامة العقلية».. التكنولوجيا الحديثة تهدد صحة الدماغ البشري
تسببت الزيادة المفرطة في استخدام التكنولوجيا الرقمية بأضرار كبيرة على صحة الدماغ، وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "القمامة العقلية.. عادات تكنولوجية تهدد صحة الدماغ البشري".
وأوضح التقرير أن أطباء الأعصاب أطلقوا مصطلح "القمامة العقلية" للإشارة إلى التأثير السلبي للتكنولوجيا على الدماغ، والذي يشبه تأثير الوجبات السريعة على الجسم، وأشار الأطباء إلى أن الدماغ يعمل ضمن حدود طاقة ثابتة يجب الحفاظ عليها، إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يهدد هذه التوازنات.
ورغم اعتراف الكثيرين بإدمانهم للهواتف الذكية، فإنهم يقضون ساعات طويلة على منصات مثل “تيك توك” و"إنستجرام".
ويذكر التقرير أن الدماغ، على الرغم من كونه يشكل 2% فقط من وزن الجسم، يستهلك 20% من السعرات الحرارية اليومية، حيث تُستنزف هذه الطاقة في العمليات البيولوجية مثل ضخ أيونات الصوديوم والبوتاسيوم عبر الأغشية، ما يترك القليل للأداء العقلي الفعّال.
وينصح الخبراء بممارسة "الصيام الحسي"، وهو تخصيص يوم أو حتى ساعة واحدة يكون فيها العقل خالياً من الرسائل النصية ومقاطع الفيديو والرسائل الإلكترونية، كما يحذرون من "التوحد الافتراضي"، وهو تطور سلوكيات شبيهة بالتوحد لدى الأطفال الذين يتعرضون لكميات كبيرة من الوسائط عبر الشاشات، لا سيما الألعاب.