فيديو.. القطاع المصرفي في القدس قبيل الاحتلال والنكبة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
القدس المحتلة- كانت مدينة القدس قبيل النكبة مركزا مهما للتعاملات المالية، وتحتضن فروعا لعدد من البنوك المحلية والدولية، ضمن منظومة مصرفية متقدمة.
يقول مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، للجزيرة نت، إن "قطاع التعاملات المالية في القدس كان متقدما"، مشيرا إلى وجود عدة بنوك في ذلك الوقت، ذكر منها البنك العقاري المصري، والبنك الفلسطيني الألماني، والبنك العثماني.
وأضاف الحموري أن البنك الفلسطيني الأبرز في القدس كان البنك العربي، وأسسته عائلة شومان المقدسية، وتحول اليوم إلى شبكة مصرفية عالمية.
من جهته، يقول ماجد حيدر الحسيني، نجل موظف سابق بالبنك العربي في خمسينيات القرن الماضي، إن البنك العربي بدأ عام 1930 بـ7 مساهمين، ورأسمال مقداره 15 ألف جنيه فلسطيني.
وذكر في حديثه للجزيرة نت أن الفرع الرئيسي للموقع كان غربي القدس، لكن مع النكبة عام 1948 جرى نقله إلى شرقي القدس، ثم مع احتلال شرقي المدينة عام 1967، جرى إغلاقه، وما زال المقر مغلقا حتى اليوم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجندات الاحتلال الأربع يشكرن القسام قبيل عملية التبادل (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد من تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار" لتبادل الأسرى.
وظهر في مقطع الفيديو المجندات الإسرائيليات الأربع وهن يتحدثن باللغة العربية، ويوجهن شكرهن إلى عناصر كتائب القسام، لمعاملتهن بشكل جيد وحمايتهن من القصف الإسرائيلي.
وتضمنت المشاهد عناصر "القسام" خلال عرض عسكري تم تنظيمه في شوارع مدينة غزة، خلال عملية تسليم المجندات لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
????????????????
"السلام عليكم ، شكراً لكتائب القسام"..
مجندات الاحتلال يشكرن كتائب القسام أثناء تسليمهن ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/8Wt5V28AUt
وصباح اليوم، قامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
في المقابل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح 200 أسير فلسطيني في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وقوات الاحتلال.
ووصلت حافلات تقل جزءا كبيرا من الأسرى إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل أجواء من الفرح من قبل ذويهم وجموع المستقبلين الذين اصطفوا واحتشدوا لاستقبالهم.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى والتي تضم 200 أسير.
وضمت القائمة 121 أسيرا محكوما عليهم بالمؤبدات، و79 من ذوي الأحكام العالية، سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات.
ووفقا للقائمة فإن 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات تم إبعادهم خارج فلسطين.