زاخاروفا: إغلاق ملف التحقيق بقصف جسر القرم يثبت تورط الغرب بالهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قرار سلطات ألمانيا بإغلاق قضية مفتش القوات الجوية الذي ناقش قصف وتدمير جسر القرم “يثبت تورط الغرب بالهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية”.
ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها اليوم: إن هذه القصة برمتها هي مظهر آخر من مظاهر نفاق الغرب، موضحة أنه عندما يكون من الضروري إلقاء اللوم على روسيا يتم ذلك بسرعة البرق دون أي تحقيقات ودون أدلة، أما عندما يكون هناك دليل مباشر أو غير مباشر على تصرفات الغربيين القبيحة ولا توجد طريقة للتوصل إلى أثر روسي تحاول العواصم الغربية بذل كل ما في وسعها لإخفاء الحقيقة الصادمة بالنسبة لنا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن عدم استكمال التحقيق ضد المواطن الألماني إنغو غيرهارتس يعني رغبة الدوائر الحاكمة الألمانية في التعتيم بسرعة على موضوع غير مريح ووصفته بأنه مظهر من مظاهر النفاق الغربي.
وتابعت المتحدثة: إن الضباط الألمان كشفوا عن خطط لزيادة تورط ألمانيا المباشر في الأزمة الأوكرانية، وفضحوا حلفاءهم البريطانيين ما يؤكد دورهم الرئيسي في التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية.
ووفقاً للدبلوماسية الروسية لم يتمكن الساسة الألمان على الفور من تحييد رد فعل الجمهور الألماني والتعتيم على الموضوع حتى باستخدام التلفيقات المرعبة حول نشاط التجسس الروسي، لذلك قرروا إلغاء الموضوع من أساسه وفقاً لمبدأ “لا يوجد موضوع” “لا توجد مشكلة”.
وكانت النيابة العامة في برلين، أعلنت في وقت سابق عن إغلاق تحقيقها ضد مفتش القوات الجوية الألمانية إنغو جيرهارتز والمتعلق بتسرب حديث هاتفي بين ضباط الجيش الألماني حول احتمال استخدام صواريخ توروس كروز لتدمير جسر القرم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أول صورة لداهس الألمان.. طبيب عربي حذر من مخاطر الأسلمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت السلطات الأمنية الألمانية من توقيف مشتبه به واعتقاله فى حادث الدهس بمدينة ماجدبورج وسط ألمانيا أمس الجمعة، وأدى الحادث إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 205 آخرين، إثر اقتحام رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد.
وقالت السلطات الألمانية، إن المشتبه به في الحادث طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماجدبورجعلى بُعد 160 كيلومترا من برلين.
كما أوضحت أن الرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" تصرف بمفرده.
وبدا الرجل الخمسيني الذي ألقته الشرطة على الأرض، ذا لحية خفيفة ويضع نظارة، وفقا لما نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأعلن رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، أن من بين الضحايا طفل صغير، واصفًا الحادث بأنه “مأساة مروعة وكارثة لمدينة ماجدبورج والولاية وألمانيا بأسرها”، وأضاف أن حصيلة القتلى قد ترتفع نظرًا لخطورة إصابات بعض الجرحى.
ولا تزال دوافع المهاجم غير واضحة حتى الآن، حيث لم يكن مدرجًا لدى الشرطة كمتطرف. بل إنه وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس، نشر سابقًا آراء عبر شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد ما وصفه بـ"مخاطر الأسلمة"، كما وردت تقارير تفيد بوجود صلات له مع جماعات اليمين المتطرف في ألمانيا.
222