رئيس وزراء السنغال الجديد لا يريد قواعد فرنسية في بلاده.. وينتقد فرض القيم الغربية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، الخميس الماضي٬ وجود قواعد عسكرية فرنسية في بلاده الواقعة غرب أفريقيا، وأشار إلى إمكانية إغلاقها.
Alors que la France l’oblige à l’exil, Juan Branco vient de changer le destin d’un pays. Écoutez la foule quand il est remercié par le President de Pastef Ousmane Sonko qui voulait lui rendre hommage.
وقال سونكو: "بعد مرور أكثر من 60 عاما على استقلالنا٬ يجب أن نتساءل عن الأسباب التي تجعل الجيش الفرنسي، على سبيل المثال، لا يزال يستفيد من عدة قواعد عسكرية في بلادنا، ومدى تأثير هذا الوجود على سيادتنا الوطنية واستقلالنا الاستراتيجي".
وأضاف: "أكرر هنا رغبة السنغال في أن تكون لها سيطرتها الخاصة، وهو ما يتعارض مع الوجود الدائم لقواعد عسكرية أجنبية في السنغال٬ لقد وعدت العديد من الدول باتفاقيات دفاعية، لكن هذا لا يبرر حقيقة أن ثلث منطقة دكار محتل الآن بحاميات أجنبية".
Nous avons un devoir de dignité dans l'action et dans sa conduite.
Ousmane Sonko aura besoin de chacun d'entre vous pour mener sa politique.
Je vous parle en ami, en frère. Tous les regards sont tournés vers vous. pic.twitter.com/Ng8Vokp4H6 — Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) May 16, 2024
وجاء حديث سونكو، في وقت فعالية أقيمت بالاشتراك مع السياسي الفرنسي اليساري٬ وزعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون٬ في العاصمة داكار.
ويعرف سونكو بانتقاده لتجاوزات فرنسا في الدول التي احتلتها سابقا ولباريس نحو 350 جنديا في السنغال٬ فيما يذكر أن دول أفريقية مجاورة مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر٬ قامت بطرد القوات الفرنسية، ولجأت إلى روسيا للمساعدة في مكافحة الحركات المسلحة على أراضيها.
وفي آب/ أغسطس 2022، انسحب الجيش الفرنسي بشكل كامل من مالي، وذلك عقب إنهاء التعاون العسكري مع بوركينا فاسو في شباط/ فبراير من العام نفسه.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 24 كانون الثاني/ سبتمبر 2023، عن انتهاء التعاون العسكري مع النيجر، والمغادرة التدريجية لنحو 1500 جندي فرنسي.
ويذكر أن رئيس الوزراء السنغالي الذي أطلق سراحه من السجن قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية٬ ينتقد أيضا الجهود التي تبذلها فرنسا والغرب لتعزيز القيم التي قال إنها لا تتناسب مع قيم السنغال ودول أفريقية أخرى، ومن ذلك حقوق المثليين، والزواج الأحادي، حيث يمارس تعدد الزوجات على نطاق واسع في السنغال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السنغالي قواعد عسكرية فرنسا ميلانشون فرنسا السنغال قواعد عسكرية ميلانشون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
صرح رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بأن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل.
وقال نيلسن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت غرينلاند مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة: "نحن مستعدون لشراكة قوية وللمضي قدما في تطوير علاقاتنا، لكننا نريد أن يقابل ذلك بالاحترام"، وذلك وفقا لما نقله التلفزيون الدنماركي "TV2".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، خلال زيارته الرسمية إلى الدنمارك، جدد نيلسن التأكيد على أن غرينلاند "لن تكون يوما ملكية يمكن لأي جهة شراؤها".
من جانبها، قالت فريدريكسن: "نحن بصدد الشروع في تحديث العلاقات بين غرينلاند والدنمارك"، مضيفة أنها "ستكون سعيدة بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
يذكر أن ترامب جدد تصريحاته في مارس الماضي التأكيد على أن غرينلاند "ستؤول بطريقة أو بأخرى" إلى السيطرة الأمريكية، واعدا سكان الجزيرة بالازدهار في حال انضمامهم إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت حتى عام 1953 مستعمرة دنماركية، ولا تزال جزءًا من مملكة الدنمارك، إلا أنها حصلت في عام 2009 على حكم ذاتي موسع، مما منحها صلاحيات واسعة في إدارة شؤونها الداخلية.