تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة عناصر أساسية؛ لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات المؤسسات؛ لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.

وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على الدور الهام الذي تلعبه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تعزيز دور المتاحف المصرية، ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال العديد من المُبادرات والمشاريع المشتركة، خاصة مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من كل عام.

ومن أبرز مجالات التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والمتاحف: إنشاء الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم؛ والتي تهدف إلى توثيق وتحليل وعرض وتفسير وحفظ التراث العلمي المصري المتنوع، بجانب مُساهمة الأكاديمية في تمويل ودعم أنشطة الشبكة، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل لبناء القدرات في مجال المتاحف، بالإضافة إلى ما تقوم به الأكاديمية من تقدم الدعم الفني والتدريب للعاملين في المتاحف العلمية؛ لتطوير مهاراتهم وتعزيز كفاءة المتاحف.

كما أنه في إطار نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا، نظمت الأكاديمية بالتعاون مع المتاحف فعاليات وبرامج تعليمية؛ تهدف إلى نشر الوعي العلمي بين مختلف فئات المجتمع، خاصة بين النشء والشباب، حيث يتم الاستفادة من خبرات المتاحف في تصميم برامج تعليمية تفاعلية تناسب مختلف الأعمار.

جدير بالذكر، أن اليوم العالمي للمتاحف هو احتفال دولي يقوم بتنظيمه المجلس الدولي للمتاحف ICOM منذ عام ١٩٧٧، وكان الهدف من الاحتفال به، إقامة حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف وتوعية الجمهور العالمي إلى أنشطتها المختلفة عن طريق إطلاق العديد من الفعاليات والندوات التي تُبرز دور المتاحف في المجتمع.

وفي كل عام يختار المجلس الدولي للمتاحف موضوعًا للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وموضوع هذا العام هو "المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي"، ما يؤكد على الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي العالمی للمتاحف

إقرأ أيضاً:

جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"

 

 

صلالة - الرؤية

نظمت جامعة ظفار ممثلة بدائرة البحوث بالجامعة "يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر"، برعاية يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة ظفار، وبحضور الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والمهتمين من القطاعين العام والخاص.

وتضمن اليوم تقديم فيلم تعريفي يستعرض إنجازات الجامعة في مختلف المجالات البحثية، مسلطًا الضوء على تأثيرها الأكاديمي والعلمي.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سيد إحسان جميل نائب رئيس الجامعة التزام الجامعة برسالتها البحثية التي تركز على خدمة المجتمع من خلال دراسات علمية متقدمة تتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، موضحا أن هيئة التدريس والطلاب يعملون معًا لضمان أن تكون الأبحاث ذات قيمة ملموسة للمجتمع.

وقال يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة: "هذا الحدث يمثل منصةً استراتيجيةً لتكريم جهود الباحثين والأكاديميين، لعرض إنجازاتهم العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق التنمية المستدامة، كما يُبرز التزام جامعة ظفار برسالتها الرامية إلى دعم البحث العلمي كرافدٍ أساسيٍ لبناء اقتصاد المعرفة".

وذكر البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار: "البحث العلمي هو الركيزة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها، وهو الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وتحقيق التنمية المستدامة، ويوم البحث العلمي السنوي ليس مجرد احتفالية، بل هو تأكيد على التزامنا بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف المجالات".

وتتمتع كليات الجامعة بسجل بحثي حافل في مجالات متعددة، حيث تسهم كلية الهندسة بأبحاث متطورة في تقنيات النانو والهندسة البيئية وحلول الطاقة المستدامة، في حين تركز كلية الآداب والعلوم التطبيقية على تشجيع البحث متعدد التخصصات بالتعاون مع جامعات عالمية، أما كلية التجارة والعلوم الإدارية، فتسعى إلى تأهيل قادة المستقبل ورواد الأعمال عبر برامج بحثية تهدف إلى حل تحديات قطاع الصناعة، فيما تفخر كلية الحقوق بوجود هيئة بحثية متميزة تضم طلابا من مختلف أنحاء السلطنة والدول العربية.

ومن بين الأبحاث المقدمة خلال فعاليات اليوم، دراسة حول تأثير نقص فيتامين D3 في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في عُمان، حيث طوّر الباحثون مستشعرات مبتكرة للكشف عن الحد الأدنى من هذا الفيتامين باستخدام تقنيات متقدمة، كما شمل الحدث استعراضًا لمشاريع بحثية أخرى، مثل دراسة تأثير نبات "البراثنيوم" على الغابات في محافظة ظفار، وهو مشروع مدعوم من بلدية ظفار.

وفي سياق البحث عن حلول مستدامة، يعمل فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع جامعة جنوة الإيطالية على مشروع يهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة في صلالة، التي تُعد وجهة سياحية رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وسلط البروفسور  لؤي رشان  مدير مركز أبحاث جامعة ظفار، الضوء على الإنجازات البحثية للمركز، وآخر الأبحاث والنتائج والانجازات التي حققت نتائج عالمية، وما يقوم به المركز من أبحاث ودراسات منها ما تم الكشف عنها وأخرى خلال الفترة القادمة، كما تم استعراض الإنجازات البحثية لجامعة ظفار، والتي مكّنتها من التواجد في قائمة أفضل العلماء عالميًا وفقًا للبيانات الببليومترية لقاعدة بيانات "سكوبس"، مما يعكس التزامها المستمر بالريادة البحثية والعلمية.

وتضمن يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر معرضا قام بافتتاحه راعي الفعالية، وتضمن أهم البحوث العلمية التي قامت الجامعة بإنجازها من خلال الكادر البحثي من الأكاديميين وطلاب الجامعة والمشاركين. وفي ختام الفعالية قام راعي الحفل بتكريم الأبحاث والمشاريع المقدمة خلال اليوم البحثي، حيث تم منح جوائز تقديرية للطلاب والباحثين المتميزين.

 

مقالات مشابهة

  • توجيه عاجل من وزير التعليم العالي بشأن جرحي ومصابي غزة
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • «التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • دور المرأة في نقل وتوطين التكنولوجيا .. مؤتمر في أكاديمية البحث العلمي
  • تعاون بين أكاديمية ربدان والإنتربول في البحث والتدريب
  • وزير التعليم: نتطلع لتقديم برامج تعليمية متكاملة في مجال الموسيقى
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
  • حملة ترامب ضد البحث العلمي هي فرصة للعرب