أستاذ طب وقائي: الإسهال يقتل 1.5 مليون شخص سنويا والأمراض المعدية تنتشر في الصيف (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إن الأمراض المعدية تنتشر على الغالب في فصل الصيف بشكل أكبر، فهناك أمراض تنتشر في الصيف وأخرى في الشتاء بطبعها، مثل الانفلونزا التي تنتشر في الشتاء.
وأضاف المر، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي وجومانا ماهر: «مثلا، مرض الإسهال من أكثر الأمراض خطورة وانتشارا في جميع أنحاء العالم، إذ يصيب ملياري حالة سنويا منهم 1.
وتابع أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق: «أكثر الامراض المعدية تنتشر في الصيف، وارتفاع درجة الحرارة له تأثير لأنه يجعل معظم الجراثيم والبكتيريا والفيروسات أكثر نشاطا وتكاثرا، كما أن البشر تقل مناعتهم بعض الشيء في فصل الصيف».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيف الأمراض المعدية ارتفاع درجة الحرارة الاسهال الامراض المعدية تنتشر فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».
وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»
وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.
كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»
ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.