مستشفى الملك فيصل التخصصي ينظم حملة توعوية للتعريف بالدراسات السريرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
المناطق_واس
يُنظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض حملة توعوية للتعريف بالدراسات السريرية، في الرياض بارك، خلال الفترة من 19 إلى 20 مايو، تحت شعار “معًا نحيي الأمل”، بهدف رفع مستوى الوعي العام حول الدراسات السريرية وأثرها في تطوير علاجات مبتكرة تعزز الرعاية الصحية للمرضى، وسد الفجوة بين الدراسات الطبية والمجتمع، وذلك بالتعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة.
أخبار قد تهمك الوسط الثقافي ينعي د.الصمعان 2 مايو 2024 - 10:15 صباحًا بيان من الديوان الملكي : خادم الحرمين الشريفين دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات 24 أبريل 2024 - 12:57 مساءً
وتقام الحملة بالتزامن مع اليوم العالمي للدراسات السريرية الذي يوافق 20 مايو من كل عام، لتنمية الوعي المجتمعي والثقافة التي تحتضن الدراسات العلمية، باعتبارهما عنصرين أساسيين لإجراء هذه الدراسات بشكل فعال، حيث سيتمكن المشاركون من الحصول على إجابات مباشرة من خبراء الرعاية الصحية في “التخصصي”، والوصول إلى عدد من المواد التثقيفية، كما ستتضمن فعاليات مخصصة للأطفال، لتقديم تجربة شاملة تناسب جميع أفراد العائلة.
وتعد الحملة جزءاً من مبادرة التحول للدراسات السريرية التي تأسست في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أواخر عام 2021، انطلاقاً من التزامه بتعزيز جودة وتنوع وسلامة الدراسات السريرية، وإحياء الأمل للمرضى في المملكة والعالم، حيث تهدف المبادرة إلى تقديم “التخصصي” والمملكة العربية السعودية كرواد عالميين في البحث والابتكار الطبي.
وفي أكتوبر الماضي، نظم “التخصصي” المؤتمر السنوي للدراسات السريرية، الذي نتج عنه تدشين منصة شاملة وموحدة للدراسات السريرية، وقد أسهمت هذه الجهود في إطلاق 140 دراسة سريرية جديدة، مما أتاح لأكثر من 1200 مريض الوصول المبكر إلى علاجات مبتكرة، والمشاركة فيما يزيد على 80 دراسة سريرية، أدت إلى تحقيق وفر في تكاليف الرعاية الصحية بلغت قرابة الـ 62 مليون ريال سعودي.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يُعد من بين أبرز المؤسسات الرائدة عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ودفع عجلة الابتكار، ومركزاً متقدماً في الدراسات والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على الصعيد العالمي، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
وصُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول على مستوى المملكة والـعشرين عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كذلك صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي مستشفى الملک فیصل التخصصی ومرکز الأبحاث الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.