تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية عن إحراز جامعة المنوفية تقدما جديدا في التصنيف الدولي للجامعات التايمز "THE" ”Times Higher Education Ranking "2024"

وأشار رئيس الجامعة إلى أن التقرير كشف عن حصول جامعة المنوفية علي مراكز متقدمة  في التصنيف حيث تم إدراجها ضمن  الفئة "301 - 350  "في تصنيف الجامعات الشابة 2023  و "801-100' في تصنيف التأثير 2022 بينما جاءت في الفئة " 1001- 1200" في تصنيف الجامعات العالمية 2023

واعرب الدكتور أحمد القاصد عن سعادته   بهذا التقدم الذي  يعكس  الجهود المبذولة للإرتقاء بالجامعة، مشيراً إلى ان الجامعة تعمل علي تحسين مخرجات التصنيفات العالمية للجامعات وتحقيق المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمة والبحثية بها وزيادة عدد الأبحاث المنشورة بالمجلات والدوريات  العالمية .

وأضاف رئيس الجامعة ان “THE” هي إحدى المنظمات الدولية الأساسية ، المنوط بها تصنيف الجامعات علي المستوي الدولي، موضحا أنّ نسخة 2024 من تصنيف التايمز للجامعات الناشئة  شهدت زيادة في عدد الجامعات المُدرَجَة إلى 673 جامعة بالمقارنة مع 605 جامعة شاركت في التنافس ضمن نسخة العام الماضي.  

كما أكد القاصد استمرار الجامعة  فى تطلعها للتميز وتطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة من خلال دعم الجامعة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس ،مقدما التهنئة لمنسوبي الجامعة .

وأضاف الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث  أن  تصنيف تايمز يقدم  تقييمات دقيقة لأداء الجامعات على المستوى العالمي منذ عام 2004، ويركز على عناصر أساسية: هي التدريس، والبحث، ونقل المعرفة، والآفاق الدولية.  مشيرا إلي ان  تصنيف تايمز للتعليم العالي لعام 2023 ضم  أكثر من 1700 جامعة موزعة على 104 دولة ومنطقة، مما يجعله من أقوى التصنيفات الدولية للجامعات وأكثرها تنوعًا، ويعتمد التصنيف على 13 مؤشر أداء، تمثل  خمسة مجالات .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التصنيفات العالمية التصنيف الدولى الدكتور احمد القاصد الدكتور أحمد جامعة المنوفیة فی تصنیف

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة

شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات ورشة العمل التى ينظمها مكتب الابتكار البحثى بالجامعة بالتعاون مع المجموعة العلمية المتكاملة ARIAS Egypt بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات.

وذلك بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتورة منى خيرى رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعمداء الكليات والدكتورة مها التونى المنسق التنفيذى لمكتب الابتكار البحثى بالجامعة، وعدد كبير من أصحاب الأعمال والشركات ورجال الصناعة بمدينة السادات.

أكد القاصد فى كلمته على حرصه على تنظيم هذه الفعالية الهامة فى قلب المنطقة الصناعية بحضور رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات حتى يتم عرض الرؤى وتبادل الأفكار والمقترحات لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة والذى يعد أمرًا بالغ الأهمية لفتح آفاق تعاون بين الباحثين ورجال الصناعة، وعمل شراكات تعاون وتحالفات إقليمية لخدمة الصناعة مما يساهم في تطبيق نتائج البحث العلمي بشكل عملي في تطوير الصناعات وتلبية متطلبات قطاع الصناعة من خريجين ومتدربين لمواكبة احتياجات سوق العمل.

وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتى فى إطار دور الجامعة لتنفيذ استراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات القيادة السياسية لربط البحث العلمي بالصناعة والتى تعد من الأولويات الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستراتيجية التعليم العالي ومبادرة "تحالف وتنمية" لدعم التحالفات الإقليمية التى تعد من العناصر الأساسية لتحقيق التقدم الأكاديمي والتنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا إلى أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير البحث العلمي وتلبى احتياجات الصناعة بمصر.

 وقد تم وضع مقترح لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان يخدم أهداف التنمية المستدامة والابتكار البحثى والذى يشمل إنشاء جامعة تكنولوجية تساهم في تحقيق تقدم اقتصادي وتقني مستدام من خلال تقديم تعليم متخصص وتخريج شباب قادر على تلبية احتياجات العصر الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما أن الجامعة التكنولوجية تعد منصة للتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة لتحديات السوق المحلى والدولى وترفع من مستوى الإنتاجية والكفاءة في الصناعات، بالإضافة إلى خطة الجامعة لإنشاء مراكز بحثية متميزة تساهم فى تقديم حلول مبتكرة لمختلف مشاكل الصناعة.

وناقش رئيس الجامعة الحضور فى مختلف التحديات التى تواجه الصناعة فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات وكيف تساهم الجامعة بصفتها بيت الخبرة للتغلب على هذه التحديات.

 واستعراض الحلول التى من أهمها تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة، وتوفير تدريب متخصص للطلاب فى الشركات والمصانع مما يعزز قدراتهم ويتيح لهم فرص عمل متميزة مما يقلل من مشكلة البطالة، بالإضافة إلى العمل على وضع سياسات تشجع على البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة مناسبة للباحثين والمبتكرين، وتشجيع الباحثين على التركيز على الدراسات التطبيقية التي تلبي احتياجات الصناعة، مما يجعل البحث العلمي أكثر تأثيرًا في المجتمع والصناعة، وفتح مجالات جديدة للتمويل المشترك والمشروعات البحثية المشتركة التي تركز على تحديات عملية قابلة للتطبيق مما يعود بالفائدة على الأكاديميين والصناعيين، والمجتمع.

وقامت الدكتورة منى خيرى بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة على التعاون المثمر لتنظيم ورشة العمل الهامة خاصة وأن الجميع في هذا المجال أمام مسؤولية كبيرة لتطوير شراكات فعّالة ومستدامة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تحقيق تقدم صناعي كبير ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة فى مصر، مؤكدة على الدور الحيوى والهام للجامعات خاصة جامعة المنوفية العريقة وماتقدمه للمجتمع بالمحافظة والمنطقة الصناعية بصفة خاصة نظرا لما تضمه الجامعة من كليات متميزة قدمت عدد كبير من الخريجين الذين يشغلون مناصب هامة فى جميع المصانع والشركات، وبالمجموعة العلمية المتكاملة، لذا سعت لعقد بروتوكول تعاون مع الجامعة لفتح آفاق التدريب للطلاب واختيار المتميزين لتوظيفهم بالمجموعة، وحاليا تسعى لعقد المزيد من بروتوكولات التعاون فى مختلف المجالات للاستفادة من إمكانيات وخبرات جامعة المنوفية، وعقد ملتقى توظيفى دورى للخريجين، معربة عن سعادتها على هذا التعاون المثمر والبناء، مستعرضة مانفذته المجموعة من تجهيزات المعامل بعدد كبير من الجامعات الأهلية والحكومية والدولية.

كما استعرضت الدكتورة مها التونى أهم الفعاليات التى نظمها مركز الابتكار البحثى بجامعة المنوفية ودوره الهام في تعزيز ثقافة الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، مما يساهم في تقدم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ومن أهمها "ملتقي البحث العلمي والصناعة، شراكة من أجل المستقبل" بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي، وتقديم استشارات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن كيفية تطوير أفكارهم البحثية وتحويلها إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتنظيم ورش عمل، ندوات، مؤتمرات ومسابقات لزيادة الوعي بالابتكار وتعزيز التعاون بين الباحثين والصناعيين.

وفى الختام قدم الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق أهم التوصيات التى خرجت بها ورشة العمل والتى تشمل العديد من القرارات الهامة القابلة للتنفيذ والتطبيق ومنها: تشكيل لجنه ثلاثية دائمه من الجامعة والصناعة والمجموعة العلمية، ووضع منظومة إلكترونية لتلقي مشاكل الصناعة بصورة مستمرة بواسطة اللجنة، وقيام الجامعه بتصنيف المشاكل ووضع المقترحات سواء الرأي المباشر أو الاستشارات الهندسية أو البحث من خلال الدراسات العليا أو من خلال التدريب الصيفي للطلاب بحسب ما تقترحه اللجنة الثلاثية، وعقد لقاء دوري لتقييم ما تم تنفيذه، وتوفير التدريب المطلوب سواء للمهندسين أو المهنيين بالإضافة إلى توفير خدمات إضافية مثل إجراء التحاليل ودراسات التربة والرفع المساحي وتقييم الأثر البيئي بتكلفه مناسبة تتماشى مع مبدأ دعم الصناعة ودور الجامعة في مجتمعها الإقليمي، والاتفاق على توفير فرص التدريب الصيفي للطلاب وكذا المنافسة على فرص العمل والمشاركة في ملتقيات التوظيف.

وفى ختام ورشة العمل وجه رئيس الجامعة الشكر لرئيس مجلس إدارة المجموعة العلمية المتكاملة وجميع المسؤولين بها على تنظيم هذا الحدث الهام، وتبادل الطرفان الدروع التذكارية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يزور أرض الجامعة في مدينة السادات
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • جامعة المستقبل تستضيف ورشة العمل الدولية لتصنيف QSالعالمى للجامعات
  • جامعة أسيوط تقفز بزيادة قدرها (40، 823) استشهاد في تصنيف ويبومتركس الإسباني لاستشهادات جوجل سكولار
  • جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة
  • تقدم جامعة كفر الشيخ في تصنيف ويبومتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية
  • جامعة الزقازيق بالمركز الثاني محليا في تصنيف Transparent Ranking لعام 2025
  • رئيس الوزراء: التعاون مع الجامعات العالمية لتطوير التعليم العالي في مصر
  • رئيس جامعة سوهاج يتسلم شهادة المركز الأول مصرياً وأفريقياً فى التصنيف الدولى للجامعات المستدامة
  • جامعة سوهاج تحصل على المركز الأول مصريا وإفريقيا في تصنيف «جرين ماتريكس»