الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية: قمة سان بطرسبورغ تعكس قوة علاقات أفريقيا بموسكو
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية قمة سان بطرسبورغ تعكس قوة علاقات أفريقيا بموسكو، في حوار أجرته وكالة سبوتنيك مع مدير النشاط الثقافي، ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية السوفيتية، والأمين العام لجمعية الصداقة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية: قمة سان بطرسبورغ تعكس قوة علاقات أفريقيا بموسكو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في حوار أجرته وكالة "سبوتنيك" مع مدير النشاط الثقافي، ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية - السوفيتية، والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية - الروسية، الدكتور شريف جاد، تحدّث فيه عن التقارب المصري الروسي طيلة عقود. وقال جاد: "بداية، أود تهنئة الأصدقاء الروس على هذا النجاح الكبير في تنظيم القمة الروسية - الأفريقية الثانية، النجاح في القمة الأولى في سوتشي ربما كان عاديا، ولكن النجاح في سان بطرسبورغ غير عادي، كونه يأتي في ظروف غاية في الصعوبة وأوضاع عالمية شائكة وسط ضغوط غربية على الدول الأفريقية، لعدم الاستجابة للدعوة الروسية لحضور القمة".روسيا صديق صدوقوأوضح الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية - الروسية، في حديثه لـ "سبوتنيك"، بأن التعاون الروسي - الأفريقي يعكس عمق العلاقات بين الجانبين، وقال: "إن الجانب الأفريقي يؤمن بأن التعاون مع روسيا يصب في مصالحه، وفي القمة الأولى في سوتشي تم التوقيع على عدة اتفاقيات تجارية واقتصادية وتم الوفاء بها كلها من الجانب الروسي".وفيما يتعلق بواقعية الإيفاء بالمشاريع والاتفاقيات التي عقدت في القمة الروسية - الأفريقية الأولى في مدينة سوتشي منذ 2019، أشار الدكتور شريف جاد إلى أنه قد "تم الاتفاق مع الجانب الروسي في إنشاء مشروع مفاعل الضبعة لإنتاج الطاقة النووية السلمية بقيمة 35 مليار دولار، وهذا لمصر وحدها، ومجموع الدول الأفريقية نفذوا المشاريع منذ 2019، ولولا جائحة "كورونا" كانت ستكون هناك فرصة أكبر للتنفيذ، ولكن ماهو متفق عليه هو مصداقية الجانب الروسي".ثمانون عاما على علاقات مصر وروسياوبخصوص العلاقة التي تربط مصر وروسيا والتعاون بين الجانبين، وتثمين الجهود لمبادرات مصر فيما يتعلق بفتح مجالات عديدة اقتصاديا وثقافيا وإنسانيا، قال الدكتور شريف جاد لـ "سبوتنيك": "في الحقيقة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث بحفاوة عن الدور المصري في إنجاح القمة الأولى في سوتشي التي كانت برئاسة روسيا بصفتها الدولة المنظمة، ومصر بصفتها ترأس الاتحاد الأفريقي، والذي أثمر عن نجاح كبير وأدهش العالم في أن روسيا تلتقي بهذا الكم الهائل للحضور إلى روسيا، نحن نتحدث عن حضور 49 رئيسا من أفريقيا وقتها، وهذا كان ضمن الجهود التي بذلتها مصر في دورها المحوري في أفريقيا".أفريقيا سوق واعدة مستقبلاوبخصوص الهدف من التقارب الروسي مع دول القارة السمراء، والرغبة في التعاون على مستوى جديد وعالٍ، يقول الدكتور جاد لـ "سبوتنيك": "إن هناك مصالح مشتركة نحن في أمسّ الحاجة إليها، وأفريقيا ستكون سوقا واعدة، ومستقبل للأفارقة لأن لديهم إمكانيات كبيرة جدا، والتعاون بين مصر وروسيا ممتد ليس فقط في العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية والسياحية أيضا، كون روسيا من الدول الحاضرة في السياحة المصرية، وأيضا في مجال الثقافة بين البلدين، وهذا المنتدى يحمل رسالة إنسانية للتعرف على ثقافات الشعوب".مجالات التعاون الثقافي بين مصر وروسياوحول التحديات التي تواجهها روسيا من الدول الغربية، وأيضا الدول العربية والأفريقية، قال رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية - السوفيتية لـ "سبوتنيك": "إن هناك جهودا كبيرة في المجال الثقافي بين مصر وروسيا، خاصة في ترجمة الكتب إلى اللغة العربية والروسية، وهذا التبادل الثقافي بين الجانبين، في سبتمبر(أيلول) المقبل ستشهد موسكو الحفل الختامي لعام التعاون الإنساني بين مصر وروسيا، وسيكون بحضور وزيرة الثقافة، الدكتورة نفين الكيلاني، ووفد مصري كبير وفرقة شعبية للفنون المصرية في إطار تقديم عروض بهذه المناسبة، وهذا يعكس اهتمام الطرفين بدعم العلاقات الثقافية بينهما".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية: قمة سان بطرسبورغ تعكس قوة علاقات أفريقيا بموسكو وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین مصر وروسیا الأولى فی
إقرأ أيضاً:
ترامب بين التنين وبوتين: سبوتنيك مرة أخرى
في نهاية الخمسينات وبداية الستينات الميلادية من القرن العشرين، تمكّن الروس تحت اسم الاتحاد السوفياتي، من إرسال مجموعة أقمار صناعية إلى الفضاء، كان أولها يحمل اسم سبوتنيك، كأول دولة في العالم تفعل ذلك، محدثة هزّة كبيرة في العالم بشكل عام، وصدمة تاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، على الصعيد السياسي والتقني والتعليمي والعسكري، لأن هذه الأخيرة، كانت تعتقد أنها المسيطرة على العالم بعد أن دمّرت مدينتين يابانيتين بالقنبلة النووية، التي تم استخدامها مرة واحدة فقط، ونأمل أن تكون الأولى والأخيرة.
وصول الاتحاد السوفيتي إلى الفضاء قبل الأمريكان، يعني قدرة الصواريخ الروسية على حمل الأسلحة النووية إلى أي زاوية في العالم، وبالتالي تهديد الولايات المتحدة التي يبدو من خلال هذه الأزمة أنها تراجعت مرتبة واحدة بعد أن سيطر الروس على المرتبة الأولى على ما يبدو. جنّ جنون السياسيين الأمريكيين، وألقوا باللوم على كبش الفداء الجاهز لهم، وهو التعليم، الذي قالوا إنه بحاجة إلى غربلة كاملة، فظهرت القرارات الجديدة بفرض التعليم الذي يعتمد على العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، والذي يعرف بــ STEM. هل هناك تشابه بين ما نراه في أمريكا في تلك الفترة التاريخية البعيدة، وبين ما نراه في التعليم لدينا الآن في عصر الذكاء الصناعي؟ بمعنى آخر، هل تابعنا ما يحدث تاريخيا في أمريكا بحيث نبدأ من حيث انتهت، دون أن نضطر إلى تكرار الأخطاء التي وقع فيها الأمريكان؟ بدأ سباق التسلّح ومعه الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا التي يبدو أنها مازالت مستمرة حتى الآن في عهد بوتين.
مرّت أمريكا بصدمة أخرى خلال الأسبوع الماضي لا تقل قوة عن لحظة سبوتنيك السابقة، وهي هذه المرة مع عدو لدود آخر يختلف عن روسيا حيث أطلقت الصين بشكل مفاجئ تقنية الذكاء الصناعي “ديب سيك” المنافسة لتقنية شات “جي بي تي” الأمريكية، في الوقت الذي كان الأمريكيون يعتقدون أنهم المسيطرون على مثل هذا النوع من التقنية. كانت الضربة موجعة في وول ستريت إلى الدرجة التي خسرت فيها شركات التقنية الأمريكية أكثر من 700 بليون دولار في يوم واحد. كان ترامب الذي لم يكمل بعد 15 يوماً كرئيس لأمريكا في فترته الثانية، قد جمع أباطرة الذكاء الصناعي في حكومته من أمثال إيلون ماسك للاستثمار في الذكاء الصناعي الذي يقودون العالم فيه. لكنه لم يتوقع أن تأتي هذه الضربة بهذه السرعة من عدوّه اللدود الصين رغم كل الاحترازات والقرارات التي اتخذتها أمريكا ضد الصين مثل حظر بيعها للشرائح المتقدمة غالية الثمن التي تمتلكها الشركات الأمريكية، ومحاولة حظر شبكة تيك توك الشهيرة في أمريكا. كل ذلك ذهب مع الريح فقد دخلت الصين معهم في سباق تنافسي محموم قد يؤدي في نهاية الأمر إلى أن يكون الذكاء الصناعي متاحاً للجمهور مثل الكهرباء في المنازل. ترك ترامب أهل غزة وشأنهم مؤقتاً وتوقّف عن اقتراحاته المجنونة. التنين وبوتين يركضان أمامه وخلفه وعن يمينه وشماله. لعل الركض يستمر أربع سنوات.
khaledalawadh @