محكمة روسية تحجز أصول وحسابات وممتلكات Deutsche Bank
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
فرضت محكمة التحكيم في بطرسبورغ حجزا على ممتلكات وحسابات وأوراق مالية تابعة لمصرف Deutsche Bank الألماني.
وجاء ذلك بطلب من شركة "روس خيم أليانس"، وهي الجهة المشغلة لمشروع بناء مجمع لمعالجة وتسييل الغاز في أوست لوغا. وبهذا الشكل وافقت المحكمة جزئيا على طلب الشركة الروسية لاتخاذ تدابير وقائية لضمان الدعوى المرفوعة ضد المصرف الألماني.
في وقت سابق، رفعت شركة "روس خيم أليانس"، دعوى ضد دويتشه بنك للحصول على 22.2 مليار روبل (238.1 مليون يورو دفعات بموجب الضمان و479.51 ألف يورو غرامات) كجزء من المطالبات بموجب الضمانات المصرفية وطالبت بحجز الرهن على الشركات التابعة لدويتشه بنك في روسيا بنسبة 100٪.
وبسبب ذلك تم فرض حجز على مبلغ 238.61 مليون يورو أو ما يعادله بالروبل على الأوراق المالية والعقارات وغيرها من الأصول المملوكة لمصرف Deutsche Bank وكافة الشركات والمؤسسات التابعة له وكذلك على جميع الحسابات المصرفية، بما في ذلك الحسابات المراسلة والحسابات الأخرى (باستثناء الحسابات من النوع "C"، والحسابات من النوع "I") المفتوحة باسم Deutsche Bank وDeutsche Bank LLC وTechnological LLC Deutsche Bank Center.
كما منعت المحكمة دويتشه بنك، من التصرف بنسبة 100% من أسهم رأس المال المصرح به لكل من دويتشه بنك ودويتشه بنك تكنولوجي سنتر. وفي 17 مايو، أصدرت المحكمة الروسية خمسة أوامر تنفيذ كجزء من التدابير المؤقتة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية النفط والغاز بطرسبورغ مصارف
إقرأ أيضاً:
OpenAI تتهم DeepSeek بسرقة تقنياتها وتحظر الحسابات المشبوهة
في تصعيد جديد للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI أن بعض الشركات الناشئة الصينية تحاول باستمرار نسخ تقنياتها من خلال تقطير نماذجها المتطورة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن شركة DeepSeek الصينية الناشئة تعد من بين الجهات التي تستهدفها OpenAI في تحقيقاتها.
وأكدت OpenAI أنها بالتعاون مع شريكتها Microsoft، قامت بحظر الحسابات التي يشتبه في قيامها بعملية "التقطير"، وهي تقنية تهدف إلى تدريب نماذج أصغر حجمًا وأكثر كفاءة باستخدام استجابات من النماذج المتطورة. وعلى الرغم من أن OpenAI تسمح لبعض المستخدمين بتطبيق هذه التقنية على منصتها، فإنها تمنع استخدام نتائج أنظمتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركات الأخرى.
وفي بيان لصحيفة The Guardian، قال متحدث باسم OpenAI: "نعلم أن الشركات التي تتخذ من الصين مقرًا لها - وغيرها - تحاول باستمرار تقطير نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة"، مؤكدًا أن الشركة تعمل مع الحكومة الأمريكية لحماية تقنياتها من محاولات الاستحواذ غير القانونية.
ورغم عدم ذكر OpenAI لشركة DeepSeek بالاسم، فإن الأخيرة حققت انتشارًا واسعًا مؤخرًا بفضل روبوت الدردشة مفتوح المصدر الخاص بها، الذي تصدّر قائمة التطبيقات المجانية في متجر Apple. كما تسبب نجاحه في محو تريليون دولار من قيمة سوق الأسهم للشركات الكبرى العاملة في الذكاء الاصطناعي، ما أثار جدلاً واسعًا حول قدراته وإمكانياته مقارنة بأنظمة OpenAI وGoogle.
وأشارت تقارير إلى أن DeepSeek استشهدت بسياسات OpenAI في بعض مخرجاتها، فيما زعم ديفيد ساكس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون الذكاء الاصطناعي، أن هناك "أدلة قوية" على أن DeepSeek "استخلصت المعرفة من نماذج OpenAI".
ويأتي هذا الجدل في وقت تواجه فيه OpenAI اتهامات متعددة باستخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذجها دون إذن، وهو ما أقرّت به الشركة العام الماضي، حيث صرّحت بأنه "من المستحيل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة اليوم دون استخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر". ويبدو أن OpenAI تحاول الآن فرض معايير مختلفة عندما يتعلق الأمر بحماية ملكيتها الفكرية، مما يطرح تساؤلات حول ازدواجية معاييرها في هذا المجال.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها