الطقس الربيعي مستمر.. هكذا سيكون في نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية ان يكون الطقس غدا الأحد قليل الغيوم الى غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع محدود بدرجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها بشكل محدود على الساحل، مع استمرار ظهور غبار في الأجواء.
وجاء في النشرة الآتي:
- الحال العامة: يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بكتل هوائية حارة نسبيا مصدرها شمال أفريقيا، تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة، بحيث تتخطى معدلاتها الموسمية مع انخفاض بنسبة الرطوبة وطبقات خفيفة من الغبار.
ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر ايار في بيروت بين ١٨ و ٢٧، في طرابلس بين ١٧ ٢٦، وفي زحلة بين ١٣ و ٢٧ درجة.
- الطقس المتوقع في لبنان:
اليوم السبت: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع بدرجات الحرارة خاصة في المناطق الساحلية حيث تتخطى معدلاتها الموسمية في المناطق الساحلية و الداخلية و رطوبة منخفضة كما يتوقع ظهور طبقات خفيفة من الغبار في الأجواء.
الأحد: قليل الغيوم الى غائم جزئياً بسحب متوسطة و مرتفعة مع ارتفاع محدود بدرجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها بشكل محدود على الساحل، مع استمرار لظهور غبار في الأجواء.
الإثنين: غائم جزئيا الى غائم بسحب متوسط و مرتفعة مع انخفاض بدرجات الحرارة على الجبال و في الداخل و دون تعديل على الساحل وبقاء ظهور الغبار في الأجواء كما يتكون الضباب على المرتفعات المتوسطة .
الثلاثاء: قليل الغيوم الى غائم جزئياً مع ارتفاع بدرجات الحرارة و ارتفاع نسبة الرطوبة على الجبال المتوسطة مما يؤدي الى تكون الضباب في تلك المناطق.
- درجات الحرارة المتوقعة : على الساحل من 18 الى 29 درجة، فوق الجبال من 17 الى 25 درجة، في الداخل من 17 الى 29 درجة.
- الرياح السطحية: جنوبية جنوبية غربية صباحا، تتحول بعد الظهر الى شمالية غربية، سرعتها بين ١٠ و ٢٥ كم/س.
- الانقشاع: جيد.
- الرطوبة النسبية على الساحل: بين % ٤٠ و % ٨٠.
- حال البحر: منخفض ارتفاع الموج. حرارة سطح الماء: ٢٢°م.
- الضغط الجوي: ٧٦٤ ملم زئبق.
- ساعة شروق الشمس: ٠٥:٧ ساعة غروب الشمس: ١٩:٣٤ .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدرجات الحرارة على الجبال فی الأجواء على الساحل فی الداخل مع ارتفاع
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
إذا كان مقتل ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند يوم 18 يونيو/حزيران 1914 هو الشرارة التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى، فإن نهاية عطلة أسبوع في ربيع 2011 مثلت نقطة تحول كبرى في التاريخ القريب للسياسة الأميركية الحالية، إذ أطلقت سلسلة أحداث لا تزال تتكشف يوما بعد يوم حتى الآن رغم مرور 14 عاما على وقوعها، حسبما أوردته مجلة نيوزويك الأميركية.
وأوضحت المجلة -في مقال مطول للكاتب كارلو فيرسانو- أنه خلال تلك العطلة، أصدر الرئيس الأميركي وقتها باراك أوباما أمرا بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ثم ما لبث أن انطلق يجهز خطابه الساخر الذي سيلقيه في اليوم الموالي خلال حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، تضمن انتقادات لاذعة لرجل أعمال اسمه دونالد ترامب، كان قد سخر في وقت سابق من أوباما وشكك في أهلية حكمه للولايات المتحدة مرددا مزاعم بأنه ولد خارج البلاد، ومن ثم فليس أميركيًا بالولادة.
REMINDER: Pres Obama at the 2011 White Correspondent’s Dinner absolutely DESTROYS Donald Trump! I’m betting Trump is still angry about this today as the entire audience laughs at him! #Priceless #WHCD pic.twitter.com/24kxy3oIAi
— (((DeanObeidallah))) (@DeanObeidallah) April 30, 2022
سخرية لاذعةوحسب الكاتب، فقد كان على أوباما أن يتصرف خلال الحفل بشكل طبيعي وعادي حتى لا يلفت الانتباه، إذ إن عملية قتل بن لادن ظلت محاطة بسرية شديدة، وكان عليه بذل جهد كبير خلال إلقاء خطاب يفترض أنه ساخر، ويتضمن انتقادات لاذعة لغريمه ترامب الذي قاد حملة دعوة البيت الأبيض للكشف عن شهادة ميلاد أوباما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحققlist 2 of 2نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستانend of list إعلانوحرص أوباما على انتقاد ترامب، وقال إن نشر شهادة ميلاده أخيرا ستضمن للملياردير الأميركي سعادة بالغة، إذ ستجعله يتفرغ "لقضاياه المهمة، مثل هل قمنا بتزوير هبوطنا على القمر، وأين بيغي وتوباك؟".
وزاد بعض الكوميديين الذين شاركوا في الحفل الوضع سوءا بالنسبة لترامب الذي بدا وكأنه يغلي من السخرية منه، وبينهم سيث مايرز -صاحب برنامج توك شو شهير- الذي قال إن ترامب "صرح مؤخرا بأن لديه علاقة رائعة مع السود، وأظنه مخطئا إلا في حالة أن السود الذين يتحدث عنهم هم عائلة من البيض، أعتقد أنه مخطئ".
الترشح للرئاسةورغم أن شهادات كثيرة أوردتها نيوزويك تؤكد أن ترامب كان يغلي غضبا من السخرية اللاذعة الموجهة إليه، فإنه دأب على نفي ذلك موضحا أنه كان مستمتعا بفقرات الحفل.
وتوضح المجلة الأميركية أن ترامب كان قد تحدث علنا عن فكرة الترشح للرئاسة منذ الثمانينيات، لكن عديدا من مستشاريه السابقين قالوا، في تصريحات لنيوزويك ووسائل إعلام أخرى، إنهم يعتقدون أن الإهانة العلنية التي تعرض لها في تلك الليلة هي التي حسمت قراره في النهاية بالترشح بجدية لأعلى منصب في البلاد.
ونقلت المجلة عن دان فيفر -مستشار الاتصالات السابق في البيت الأبيض- حديثه الذي نشر في مجلة بوليتيكو الأميركية عام 2021، والذي قال فيه: "كان في ذلك الوقت الخطاب الذي اعتقدنا أنه الأكثر نجاحا لنا، سواء كان ذلك في النهاية، ربما، قد دفع دونالد ترامب للترشح للرئاسة.. هذا شيء يمكن للتاريخ أن يحكم علينا بخصوصه، لكن شعورنا كان رائعا".
وأوضح الكاتب أن خبراء ومستشارين مقربين من أوباما كشفوا عن أن إدارته كانت تتبع إستراتيجية سياسية علنية لرفع مكانة ترامب وغيره من العناصر التي كانت تُعَد حينها أقصى اليمين الهامشي، حتى بدا وكأنه أبرز معارض للرئيس بغرض استغلال الواقعة لمصلحتهم، لكن كل شيء ذهب في الاتجاه المعاكس، إذ ترشح ترامب للرئاسة بعدها بـ5 سنوات، وفاز بالرئاسة في سباق مثير لم يتوقع أحد نتيجته.
إعلانوذكر الكاتب كارلو فيرسانو أن الجميع الذين خططوا وأيدوا رفع ترامب إلى مكانة زعيم المعارضة لأوباما، تبرؤوا من ذلك لاحقا، وكل واحد منهم بدأ يصرح: "ليست غلطتي، هكذا تعمل دواليب السياسة".
وعاد الكاتب إلى قصة حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، وقال إنه في الوقت الذي كان فيه الضيوف لا يزالون يعانون من آثار السهرة الطويلة صبيحة الأول من مايو/أيار، بدأت وكالات الأنباء تتناقل خبر مقتل بن لادن.
وتابع أن عددا من الشخصيات السياسية لا تزال تعتقد حتى الآن أن أوباما ارتكب خطأ جسيما بعدم استخدام مقتل زعيم القاعدة لإنهاء حرب أفغانستان، وترك عبئها يثقل كاهل رفيقه في الحزب جو بايدن لاحقا.