هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قالت وكالة "أمبري" البريطانية المتخصصة بالأمن البحري اليوم السبت، إن ناقلة للنفط أصيبت بصاروخ قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية المطلة على مضيق باب المندب.
هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد أن اصطدم بها جسم غريب في البحر الأحمروأوضحت الوكالة في بيان أنه "تم الإبلاغ عن تعرض ناقلة للنفط الخام ترفع علم بنما، لهجوم على بعد نحو عشرة أميال بحرية جنوب غرب المخا"، مضيفة أن "المعلومات تشير إلى أن السفينة أصيبت بصاروخ أدى إلى اندلاع حريق على متنها".
وأضافت الوكالة في بيان ثان أنها "تلقت معلومات عن حصول السفينة على مساعدة وأن إحدى وحدات التوجيه تعمل، بعدما كانت أفادت في وقت سابق بأن الضرر مرتبط بنظام توجيه الناقلة".
من جهتها، قالت وكالة "يو كاي أم تي أو" للأمن البحري التي تديرها القوات الملكية البريطانية في وقت سابق من اليوم، إنها تلقت تقريرا عن تعرض سفينة "لأضرار طفيفة بعد إصابتها بمقذوف مجهول".
وأشارت الى أن "السفينة وأفراد طاقمها بخير ويواصلون الإبحار نحو الميناء المقبل"، موضحة أن الحادث وقع على بعد 76 ميلا بحريا من مدينة الحديدة بشمال اليمن، من دون تحديد نوع السفينة التي طالها الهجوم.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
وعلى إثر ذلك قررت العديد من شركات الشحن تعليق النقل البحري لها عبر البحر الأحمر.
وأعلن الحوثيون في الأيام الماضية أنهم سيبدأون تنفيذ "المرحلة الرابعة من التصعيد" من أجل دعم الفلسطينيين في غزة.
المصدر: "أ ف ب"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون صواريخ طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر
المناطق_واس
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
أخبار قد تهمك النيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية التراث الوطني 8 يناير 2025 - 11:12 صباحًا هيئة التراث تعتمد تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل التراث العمراني 16 ديسمبر 2024 - 3:15 مساءً
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.
يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.
ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.