خبراء يحذرون: كورونا لا يزال أخطر من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
18 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حذر خبراء من أن كوفيد لا يزال يمثل خطرًا أكبر بكثير من الإنفلونزا، وأن التهاون في اتباع الإجراءات الوقائية قد يؤدي إلى عودة تفشي الفيروس.
ومنذ الأيام الأولى للجائحة، قام مسؤولو الصحة بقياس تهديد كوفيد-19 من خلال مقارنته بالإنفلونزا، وفي أحدث تقييم لمخاطر الفيروس لشتاء 2023 و2024 كان خطر الوفاة بسبب كوفيد-19 أعلى بنسبة 35% مما كان عليه في حالة الأنفلونزا.
ومن المرجح أن خطر كوفيد- 19 أكثر ترويضاً بكثير مقارنة ببداية الجائحة، حيث بلغ خطر الوفاة في البداية لدى من تم إدخالهم المستشفى بسبب العدوى 5 أضعاف ما يسببه فيروس الإنفلونزا.
وخلال التقييم الجديد، توقع الدكتور زياد العلي، مدير مركز علم الأوبئة السريرية في نظام الرعاية الصحية في فيرجينيا سانت لويس، وصول الخطر إلى مرحلة التعادل بين كوفيد والإنفلونزا.
ووفق “مديكال إكسبريس”، كانت مخاطر الوفاة بسبب كوفيد في شتاء 2022 و2023 أكثر من الوفاة بسبب الإنفلونزا بنسبة 61%، ثم انخفضت في الشتاء الأخير لـ35%.
وأكد الدكتور زياد العلي، مدير مركز علم الأوبئة السريرية في نظام الرعاية الصحية في فيرجينيا سانت لويس: “هناك انطباع لا يمكن إنكاره بأن كوفيد-19 لم يعد يشكل تهديداً كبيراً لصحة الإنسان”.
وأكمل: “أعتقد أن الأمر مدفوع إلى حد كبير بالرأي والرغبة العاطفية لتجاوز الوباء، لوضع كل شيء وراءنا، نريد أن نصدق أنه مثل الإنفلونزا، وقد فعلنا ذلك حتى رأينا البيانات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جدل حول زيارة رجال دين دروز للجولان وأهالي حضر يحذرون من "مخطط للانقسام"
حذّر أهالي قرية حضر، الواقعة في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السوري المحتل، من استغلال إسرائيل لزيارة دينية لرجال دين دروز بهدف "زرع الانقسام" في الصف الوطني السوري.
جاء ذلك بعد عبور وفد من رجال الدين الدروز في ثلاث حافلات، رافقته مركبات عسكرية إسرائيلية، إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، قبل التوجه إلى زيارة مقام ديني في المنطقة.
وفي بيان مقتضب صدر الجمعة وتداوله ناشطون عبر منصة"إكس"، أكّد أهالي حضر استنكارهم لهذه الزيارة، معتبرين أن إسرائيل تسعى إلى استخدام الطائفة الدرزية "خطًّا دفاعيًّا" لتحقيق مصالحها التوسعية في المنطقة.
وشدّد الأهالي في بيانهم على أن "المشايخ لا يمثلون إلا أنفسهم"، مؤكدين انتماءهم إلى الشعب السوري، وأنهم لن ينسوا "جرائم الجيش بحقّ أهلنا في الجولان، والضفة الغربية، وقطاع غزة".
كما أوضح البيان أن إسرائيل تحاول زرع" الانقسام" بين أبناء الشعب السوري عبر تحريك بعض الشخصيات الدينية الدرزية، في خطوة تهدف إلى التفريق بين مكونات المجتمع السوري، مع تأكيد مواقفهم الوطنية الرافضة للتعاون مع الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق التحذيرات، أصدرت مشيخة العقل في لبنان (الكيان الديني الممثل لطائفة الموحدين الدروز) بيانًا دعت فيه رجال الدين الدروز إلى عدم الانخراط في زيارات مماثلة إلى الأراضي المحتلة، محذّرة من التبعات القانونية والدينية لمثل هذه الخطوات.
كما أكدت المشيخة أنها سترفع الغطاء عن أي شخصية تخالف هذه التوجهات.
من جهة أخرى، عبّر عدد من الناشطين عن رفضهم القاطع لهذه الزيارة، معتبرين أنها تخدم المساعي الإسرائيلية لإحداث شرخ في الصف الوطني السوري.
Relatedيهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهوديةدروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان"إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"وفيما يتعلق بالموقف السوري، أكّد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن الطائفة الدرزية جزء أساسي من المجتمع السوري، مشيراً إلى دعوته المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من المناطق التي توغلت فيها في جنوب سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
وفي خضم هذه الأحداث، تجري محادثات بين ممثلين عن الطائفة الدرزية وحكومة دمشق بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن دمج فصائلهم المسلحة في وزارة الدفاع السورية.
وفي سياق متصل، انتشر مقطع فيديو لشيخ الطائفة الدرزية حكمت الهجري، وصف فيه حكومة دمشق بأنها "متطرفة وإرهابية"، مؤكدًا أن الطائفة لن تتعاون معها تحت أي ظرف.
كما عبّر عن استيائه من بعض الشخصيات الدرزية التي، وفق تعبيره، "تنازلت عن دماء وكرامة أهلها".
في وقت سابق، أعلنت إسرائيل عن إرسال 10,000 طرد من المساعدات الغذائية إلى الطائفة الدرزية في سوريا، في خطوة تأتي في إطار سعيها لبناء علاقات مع الأقلية الدرزية، وذلك في محاولة لتشكيل مرحلة انتقالية في سوريا في ظل الأوضاع المضطربة هناك.
و أشار إسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل سترد بقوة في حال تعرضت الطائفة الدرزية لأي خطر، وذلك عقب الاشتباكات المحدودة التي وقعت في مدينة جرمانا الواقعة في ضاحية دمشق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاتس يحذر الشرع: "الجيش الإسرائيلي يراقبك من جبل الشيخ كل صباح" فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان سورياإسرائيلأبو محمد الجولاني طائفةبنيامين نتنياهوديانة