جامعة المنوفية تحرز تقدما جديدا في تصنيف التايمز "THT" البريطاني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية عن احراز جامعة المنوفية تقدما جديدا في التصنيف الدولي للجامعات التايمز "THE"
”Times Higher Education Ranking "2024"
وأشار رئيس الجامعة إلي أن التقرير كشف حصول جامعة المنوفية علي مراكز متقدمة في التصنيف حيث تم إدراجها ضمن الفئة "301 - 350 "في تصنيف الجامعات الشابة 2023 و "801-100' في تصنيف التأثير 2022 بينما جاءت في الفئة " 1001- 1200" في تصنيف الجامعات العالمية 2023
واعرب الدكتور أحمد القاصد عن سعادته بهذا التقدم الذي يعكس الجهود المبذولة للإرتقاء بالجامعة، مشيرًا إلى ان الجامعة تعمل علي تحسين مخرجات التصنيفات العالمية للجامعات وتحقيق المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمة والبحثية بها وزيادة عدد الأبحاث المنشورة بالمجلات والدوريات العالمية.
وأضاف رئيس الجامعة ان “THE” هي إحدى المنظمات الدولية الأساسية، المنوط بها تصنيف الجامعات علي المستوي الدولي، موضحا أنّ نسخة 2024 من تصنيف التايمز للجامعات الناشئة شهدت زيادة في عدد الجامعات المُدرَجَة إلى 673 جامعة بالمقارنة مع 605 جامعة شاركت في التنافس ضمن نسخة العام الماضي.
كما أكد القاصد علي استمرار الجامعة فى تطلعها للتميز وتطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة من خلال دعم الجامعة للباحثين واعضاء هيئة التدريس،مقدما التهنئة لمنسوبي الجامعة.
وأضاف الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن تصنيف تايمز يقدم تقييمات دقيقة لأداء الجامعات على المستوى العالمي منذ عام 2004، ويركز على عناصر أساسية: هي التدريس، والبحث، ونقل المعرفة، والآفاق الدولية. مشيرا إلي ان تصنيف تايمز للتعليم العالي لعام 2023 ضم أكثر من 1700 جامعة موزعة على 104 دولة ومنطقة، مما يجعله من أقوى التصنيفات الدولية للجامعات وأكثرها تنوعًا،و يعتمد التصنيف على 13 مؤشر أداء، تمثل خمسة مجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية المنظمات الدولية رئيس جامعة المنوفية اعضاء هيئة التدريس العملية التعليمية لعام 2023 جامعات العالم جامعة المنوفیة فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس الدراسات العليا أون لاين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمـد فـرج القاصـد رئيس جامعة المنوفية، إجتماع مجلس الدراسات العليا بمشاركة عمداء ووكلاء الكليات للدراسات العليا وأعضاء اللجنة أون لاين، وحضور دعاء فهمي مدير عام العلاقات الثقافية ومحمد زيدان مديرعام الإدارة العامة للدراسات العليا.
في بداية الإجتماع وجه الدكتور أحمد القاصد التهنئة لأعضاء اللجنة ومنسوبي الجامعة بمناسبة قرب الإحتفال بعيد الجامعة السنوي ٤٨ متمنيا للجامعة مزيدا من التميز والازدهار في جميع المجالات.
وتابع الدكتور أحمد القاصد أثناء اللجنة سير خطة الجامعة والكليات في مجال البحث العلمي والدراسات العليا بكليات ومعاهد الجامعة، مؤكدا علي ضرورة تذليل العقبات التي تواجه الباحثين وطلاب الدراسات العليا وحل مشاكل المتعثرين ، ومتابعة ملفات الطلاب ،كما ناقش المجلس إضافة برامج دراسية جديدة بالدرسات العليا وفقا لاحتياجات سوق العمل.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن الجلسة تناولت الموضوعات الخاصة بأعمال الإدارة العامة للدراسات العليا والعلاقات الثقافية ،و قامت اللجنة بالمصادقة علي محضر إجتماع الجلسة السابقة والإحاطة بمتابعة ماتم تنفيذه من قرارات ،كما تم خلال الإجتماع الإحاطة بالتقارير السنوية ونصف السنوية الخاصة ببعض طلاب الدراسات العليا المسجلين لدرجتي الماجستير و الدكتوراة عن العام الجامعي السابق والحالي إلي جانب الإحاطة بالتقارير العلمية المقدمة من أعضاء البعثات العلمية والتقارير العلمية المقدمة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة عن حضورهم مؤتمرات داخل الجامعة وخارجية بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية .
واكد القاصد ضرورة الإنتهاء من دورات قيد الفصل الدراسي الأول مع توفير جميع مقومات سير ونجاح العملية التعليمية وضرورة الإلتزام بالخطة الدراسية المعتمدة إلى جانب تقديم المقاصات العلمية وفق مدة محددة تعرض على مجالس الكليات، و ضرورة اعلام الطلاب بالمدة القانونية للحصول على الدرجة العلمية وضرورة مد مدة الدراسة قبل انقضاء المدة القانونية للتسجيل عند الحاجة .
وأشار رئيس الجامعة إلي أن عدد الأبحاث المنشوره لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالمجلات العالمية بلغ ٢٨٤٦٩ حتي الان ، مضيفا انه تم تسجيل ١٦١ بحث علمي لأعضاء هيئة التدريس خلال شهر نوفمبر بالكليات منهم ٢١ بحث بحث فردي وعدد ١٤٠ بحث مشترك خلال، الي جانب تسجيل ١١٣ رسالة علمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة بكليات ومعاهد الجامعة منهم ( ٧٨) طالب وطالبة لدرجة الماجستير و(٣٥) طالب وطالبة لدرجةالدكتوراة ،مؤكدا علي أهمية البحث العلمي والنشر الدولي وضرورة زيارة الأبحاث المنشورة وتشجيع البحث العلمي المشترك القابل للتطبيق لخدمة المجتمع وتحقيق أهداف الدولة والتنمية المستدامة .