عرضت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي على شركة "تات نفط" الروسية إنشاء مصفاة للنفط في شرق البلاد، حسبما صرح علي السعيدي القايدي وزير الاستثمال في هذه الحكومة.

وذكر القايدي في حديث لوكالة "نوفوستي" أنه عقد اجتماعات مع ممثلي شركة "تات نفط" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقد هذه الأيام في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.

وقال: "نود أن ندعوهم للقدوم إلى ليبيا وبناء مصفاة هناك. في بنغازي، في شرق ليبيا، وكذلك في طبرق، حيث توجد بالفعل مصاف هناك، في السدرة، ورأس لانوف، وزويتينة، ودرنة.. فلدينا ساحل ضخم، يمتد لألف كيلومتر".

وأكد الوزير الليبي أن بلاده مستعدة للدخول في اتفاق مع الشركة الروسية، في حين أعربت "تات نفط" التي تنشط في ليبيا، عن اهتمامها بالمشروع.

وقال القايدي "تمتلك روسيا الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، هذا الأمر من الممكن أن تساهم في حله مصفاة يتم إنشاؤها في ليبيا ويتم نقل النفط الخام إليها ومن ثم بيع المشتقات النفطية".

إقرأ المزيد من منتدى قازان.. وزير الاستثمار الليبي: الأبواب مفتوحة أمام الشركات الروسية

وتابع "أجرينا مفاوضات حول هذه القضية، وقد وجدوا الفكرة مثيرة للاهتمام"، وأضاف أن الشركة الروسية يمكنها أيضا استخدام النفط الموجود في ليبيا بالفعل لتكريره ومعالجته. وقال: "لدينا احتياطيات لا تصدق"، معربا عن آمله أن يتم الاتفاق.

وفي وقت سابق صرح القايدي لـRT بأنه وجه دعوة للشركات الروسية للاستثمار في بلاده، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام هذه الشركات للمشاركة في مشاريع في مختلف القطاعات.

المصدر: "نوفوستي" + وسائل إعلام ليبية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الليبية النفط والغاز بنغازي شركات قازان مجلس النواب الليبي

إقرأ أيضاً:

اوكرانيا تستلم أولى مقاتلات ميراج الفرنسية..ومقتل 3 أشخاص بهجوم مسيرة على قرية روسية

عواصم "وكالات": أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الخميس أن باريس سلمت أوكرانيا أولى الطائرات "ميراج 2000-5" المقاتلة لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.

وقال لوكورنو عبر منصة إكس "اليوم، وبعد أشهر عدة خصصت لتدريب طيارين أوكرانيين في فرنسا، وصلت الطائرات الأولى إلى أوكرانيا"، من دون تحديد عددها.

وأضاف "ستشارك الآن في الدفاع عن المجال الجوي لأوكرانيا".

ومن المقرر نقل ست مقاتلات ميراج من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية والذي نُشر في الخريف، وهو عدد لم تنفه ولم تؤكده وزارة الجيوش التي تقول إنها لن تعلنه لأسباب أمنية.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال هذه الطائرات المقاتلة في يونيو 2024.

ومذاك، يدرّب طيارون وتقنيون أوكرانيون في فرنسا على الطائرات التي تم تعديلها.

وأوضح لوكورنو في أكتوبر أنها أصبحت تتضمن معدات "قتال جو-أرض" لتنفيذ ضربات جوية و"الدفاع ضد الحرب الإلكترونية" لمقاومة التشويش الروسي.

وعلى الارض، أسفر هجوم بمسيّرة أوكرانية عن مقتل فتاتين ورجل، وفق ما أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف اليوم الخميس.

وأوضح الحاكم على تلغرام "أسقطت طائرة مسيّرة عبوة ناسفة على سيارة وقت الهجوم، وكان هناك رجل وفتاتان عمرهما 18 و14 عاما داخل السيارة، وقد لقوا حتفهم في مكان الحادث".

واستهدفت الضربة قرية لوغاتشيفكا في منطقة بيلغورود التي لديها معبر حدودي مع منطقة خاركيف الأوكرانية أغلق منذ شنّت موسكو هجومها على أوكرانيا عام 2022.

وقال غلادكوف إن المسيّرة أصابت سيارة قرب القرية مضيفا "يعتقد أن رجلا وفتاتين تبلغان 18 و14 عاما كانوا في السيارة... لقوا حتفهم في موقع الحادث".

وأنشأت روسيا منطقة مغلقة في المنطقة الحدودية في بيلغورود منذ أكتوبر 2022، وحذّرت المدنيين من دخولها بسبب خطر الهجمات الأوكرانية.

وطلب غلادكوف من السكان عدم الذهاب إلى هناك وقال "دخول لوغاتشيفكا محظور. أناشد مجددا جميع السكان: لا ينبغي دخول البلدات التي أغلقت بقرار من مقر العمليات".

وفي السياق، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 56 من أصل 77 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.

وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 77 طائرة مسيرة من طرازات متعدة، تم إطلاقها من مناطق أوريل، كورسك، بريانسك، ميليروفو، شاتالوفو، فضلا عن صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم، تم إطلاقهما من منطقة روستوف الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.

من جهة اخرى، قالت أوكرانيا اليوم إنها أسرت نحو 900 جندي روسي خلال ستة أشهر من القتال في منطقة كورسك في غرب روسيا.

وتقول كييف إن الهدف الرئيسي لعمليتها المتعثرة التي بدأتها في أغسطس الماضي عبر حدودها مع روسيا، هو جمع أكبر عدد ممكن من الجنود الروس لمبادلتهم بأسرى حرب أوكرانيين.

وقال الجيش الأوكراني في بيان "خلال العملية، أسرت القوات الأوكرانية نحو 900 جنود روس ما يجعل من الممكن إعادة مئات الأوكرانيين الذين كانوا محتجزين في السجون الروسية إلى وطنهم".

وما زالت كييف وموسكو تتعاونان في مجال تبادل الأسرى رغم أنهما في حالة حرب منذ حوالى ثلاث سنوات.

والعام الماضي، قال الجيش الأوكراني إن قواته أسرت أكثر من 700 جندي روسي خلال عمليات في منطقة كورسك.

وبعدما شنت هجومها المباغت، وهو الأكبر الذي يشنه جيش أجنبي في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، بدأت القوات الأوكرانية تخسر مساحات شاسعة من الأراضي الروسية التي سيطرت عليها في البداية.

وتقول كييف إن الأراضي التي تسيطر عليها في كورسك ستكون ورقة مساومة مهمة في أي مفاوضات سلام مستقبلية مع روسيا التي تواصل قواتها تحقيق مكاسب عبر خط المواجهة في شرق أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • اوكرانيا تستلم أولى مقاتلات ميراج الفرنسية..ومقتل 3 أشخاص بهجوم مسيرة على قرية روسية
  • أمريكا تسرق النفط الليبي وبكميات ضخمة
  • بعيو: النفط يخرج من تحت أقدام فقراء ليبيا ليتنعم به الحكام اللصوص الفاسدون
  • وزير الطاقة السوداني: شركة CNPC الصينية وافقت على إعادة إعمار مصفاة الخرطوم للنفط
  • اكتشاف جديد للنفط في مصر.. وإقرار مشروعات بنحو 200 مليون دولار
  • الطاقة الذرية تخذر من خطر وقوع حادث نووي..واشتعال النيران في مصفاة روسية عقب هجوم بمسيرة أوكرانية
  • الوطنية للنفط: الدبيبة تعهد بحل مشكلة العسر المالي الذي تمر به شركات النفط
  • حريق بمستودع نفايات مصفاة شركة مارون للبتروكيماويات بإيران
  • وزير النفط يعلن الشروع بتسليم النفط المنتج من الإقليم إلى شركة “سومو”
  • «الوطنية للنفط» تستعرض أداء مجموعة شركات وسبل تطوير عملها