طلاب الشهادة الإعدادية بالبحيرة يؤدون امتحان مادة الهندسة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أدى طلاب الشهادة الإعدادية بالبحيرة، امتحان مادتي الهندسة خلال الفترة من الساعة 9.00 صباحا وحتى الساعة 11.00 صباحا، والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة من 11.30 صباحا وحتى 12.30 ظهرًا.
وجاء مادة الهندسة في متناول الطالب المتوسط مع وجود بعض الاسئلة للطلاب المميزين ولكن في مجموعها جاء في متناول الطلاب.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، انتظام سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمحافظة البحيرة في يومها الثالث، حيث انتظم من صباح اليوم وصول أوراق الأسئلة والاجابة وكذا انتظام دخول الطلاب واستقرار العمل وفتح اللجان في مواعيدها المقررة، لافتًا إلى الالتزام بجميع الضوابط المنظمة لسير الامتحانات من الجدير بالذكر أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الفصل الدراسي الثاني بالشهادة الإعدادية بالبحيرة يبلغ 115 ألف و139 طالب وطالبة، يؤدون الامتحانات أمام 627 لجنة بعدد 18 إدارة تعليمية.
توفير الجو المناسب للطلاب لأدائهم امتحاناتهم بسهولة ويسروأوضح وكيل الوزارة، على توفير الجو المناسب للطلاب لأدائهم امتحاناتهم بسهولة ويسر، وأن هناك تنسيق بين غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية وغرف العمليات الفرعية بجميع الإدارات التعليمية لحل أي مشكلة تطرأ على الفور، كما سبق الامتحانات رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الإدارات التعليمية. وشدد على الالتزام بالتعليمات التالية: -
الالتزام التام بكافة القوانين والقواعد واللوائح المنظمة للامتحانات
التنسيق مع الشرطة لتأمين أوراق الأسئلة والإجابة ومقار لجان سير الامتحانات بنطاق المحافظة.
مواجهه كافة أساليب الغش ومنع دخول أجهزة المحمول والاجهزة المختلفة للجان سواء للطلاب والملاحظين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.