دراسة تثبت نظرية تنبأ بها أينشتاين عن الثقوب السوداء
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن ألبرت أينشتاين كان على حق. هناك منطقة على حافة الثقوب السوداء حيث لا تعود المادة قادرة على البقاء في مدارها، عوض ذلك تسقط فيها، تمامًا كما تنبّأت النظرية العامة للنسبية الخاصة بأينشتاين.
وباستخدام التلسكوبات القادرة على اكتشاف الأشعة السينية، لاحظ فريق من علماء الفلك لأول مرة هذه المنطقة، التي تسمى "منطقة الإغراق"، في ثقب أسود على بعد حوالي 10 آلاف سنة ضوئية من الأرض.
من جانبه، أوضح عالم الأبحاث أندرو موميري، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في مجلة الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، الخميس: "لقد تجاهلنا هذه المنطقة، لأن لم يكن بحوزتنا بيانات. والآن بعدما حصلنا عليها، لا يمكننا تفسير ذلك بأي طريقة أخرى".
وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها الثقوب السوداء على تأكيد نظرية أينشتاين الكبرى، التي تُعرف أيضًا باسم النسبية العامة.
وكانت الصورة الأولى للثقب الأسود، التي التقطت في عام 2019، قد عزّزت سابقًا الافتراض الأساسي لعالم الفيزياء الثوري بأنّ الجاذبية هي مجرد مادة تعمل على ثني نسيج ما يعرف بالزمكان.
وعلى مر السنين، تبين أن العديد من تنبؤات أينشتاين الأخرى كانت صحيحة من بينها الموجات الثقالية والحد الأقصى للسرعة العالمية.
ويقع الثقب الأسود المرصود في نظام MAXI J1820 + 070، الذي يتكون من نجم أصغر من الشمس والثقب الأسود نفسه تقدر كتلته بـ7 إلى 8 كتلة شمسية.
واستخدم علماء الفلك تلسكوبي NuSTAR وNICER الفضائيين التابعين لناسا لجمع البيانات وفهم كيفية امتصاص الغاز الساخن، المسمى البلازما، من النجم إلى الثقب الأسود.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفضاء علوم الفضاء ناسا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.