أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا أنه لم يبق شيء تقريباً لتوزيعه في قطاع غزة، محذراً من سوء وضع المياه والصرف الصحي في القطاع.
وجاء في بيان لأوتشا نشر على حسابه في منصة أكس: “لم يبق شيء تقريباً لتوزيعه في قطاع غزة وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة ومع حظر دخول المساعدات لا يمكن للناس اللجوء إلا إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها تعاني وضعاً صعباً جراء إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح في السادس من الشهر الجاري، لافتة إلى أنها لم تتلق أي إمدادات طبية منذ ذلك الحين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت شرق رفح في السابع من الشهر الجاري، وأغلقت المعبر الحيوي لنقل الإمدادات والوقود الضروري للعمليات الإنسانية في القطاع، كما أوقفت عبور المساعدات بالكامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوغل في تجويع غزة والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج الاحتلال سياسة التجويع، وأضاف أن الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.
ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع.
ودان المكتب الإعلامي جرائم الاحتلال المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، حسب تعبيره.
عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية فاقمت الأزمة (الأناضول)كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب الإعلامي "ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع".
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.
حكومة غزة طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة (الأناضول)واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.