كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وقال متحدث الكتائب أبو عبيدة، في كلمة متلفزة، إن عناصر "القسام تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال".
وأضاف: "العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده حتى يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير".
وأردف أن عناصر كتائب القسام "لقنوا قوات العدو ضربات قاسية شرق مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) قبل أن يدخلها وعلى تخومها وبعد أن توغل فيها".
وتابع أبو عبيدة: "في حي الزيتون (جنوب مدينة غزة) يقطف مجاهدونا رؤوس ضباط العدو وجنوده ويسقط بينهم أعلى رتبة عسكرية معلنة منذ بداية الحرب البرية".
وزاد: "جيش العدو يتفاخر بجرائمه كإنجازات عسكرية، وأن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة منه في غزة طمعا في كسر إرادة شعبنا وثني مقاومته عن الدفاع والتصدي، لكن هيهات هيهات".
وأوضح: "أيام وليال وأسابيع طويلة يمارس فيها العدو وحكومته النازية أبشع صور الإبادة الجماعية ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع العالم، فلم يترك صورة من صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نصت عليها شرائع السماء وقوانين البشر إلا ارتكبها بكل دناءة وهمجية".
وأكمل: "لا يزال العدو المجرم وجيشه الهمجي يحاول لملمة صورته منذ ذلك اليوم (7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إبان شن الفصائل الفلسطينية هجوما على مستوطنات ومواقع عسكرية محاذية لقطاع غزة)، لكنه لا يحصل إلا المزيد من الخزي والعار وإساءة الوجه".
وأضاف: "يجابه مجاهدونا في محاور المواجهة العدو بمختلف ما لديهم من الأسلحة المضادة للدروع والأفراد، وبتفجير المباني المفخخة وفتحات الأنفاق وحقول الألغام بجنود العدو، وبتنفيذ عمليات القنص الدقيقة والكمائن المركّبة والاشتباكات من مسافة صفر".
إضافة إلى "إسقاط القذائف من المسيّرات على تحشدات آلياته وجنوده، وقصف تجمعاته بالهاون والصواريخ قصيرة المدى، وتوجيه رشقات صاروخية لمغتصباته ومواقعه، مما وثقنا جزءاً منه وقمنا بالإعلان عنه وعرضه تباعاً على مدار الأيام الماضية" وفق المتحدث.
وتابع: "بالرغم من حرب التجويع والتدمير والقتل والإجرام التي لو سلطت على دولة عظمى لانهارت منذ شهور إلا أن مجاهدينا ومقاومتَنا ومن خلفها شعبٌ عظيم وتأييده تَخرج أمام العدو من كل مكان لتوجّه لجنوده ضربات قاتلة".
وأكد أبو عبيدة "رغم حرصنا الكامل على وقف العدوان على شعبنا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو، ولسحبه لمستنقع لن يجني فيه ببقائه أو دخوله لأي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه، وهذا ليس لأننا قوة عظمى بل لأننا أهل الأرض وأصحاب الحق نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها".
واستطرد: "متلازمة الفشل والتخبط لقيادة العدو السياسية والعسكرية في المعركة البرية وأكذوبة ما يسمى بالضغط العسكري لتحرير الأسرى والمحتجزين هو وصفة لتسريع ذهاب أسرى العدو إلى المجهول".
وأضاف أبو عبيدة أن كتائب القسام "تعلن باستمرار وبكل وضوح وبالأسماء والصور عن بعض حالات القتل والموت لأسرى العدو بسبب عدوان جيشهم و تعنت وإجرام حكومتهم ورئيسها (بنيامين نتنياهو) الفاسد
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
التطبيق بعد 10 أيام في القطاعين العام والخاص.. تفاصيل آلية المعاش المبكر الجديدة وأسباب الرفض| عاجل
تزامنًا مع اقتراب انتهاء العام الجاري، وبداية تطبيق الآلية الجديدة الخاصة بشروط المعاش المبكر 2025، للأشخاص الراغبين في الخروج على المعاش قبل بلوغ السن القانوني للموظفين في القطاعين الحكومي والخاص.
رفع سن المعاش المبكرووفقًا لما حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، مع بداية أول شهر يناير سيتم تطبيق آلية رفع سن الحصول على المعاش المبكر ليكون 25 عامًا أي بواقع 300 شهر بدلًا من 20 عامًا للراغبين في الخروج قبل بلوغ سن التقاعد.
معادلة يجب توافرها للخروج على المعاش المبكروحددت الهيئة شروط يجب أن تتوفر في الشخص الذي يرغب في الخروج على المعاش المبكر، وأهمها المعادلة التي على أساسها يتم الموافقة بقبول الطلب أو رفضه وهي: «لمعامل التأميني وفقا للسن× حساب أجر التسوية× المدة التأمينية».
كما أن قيمة الاشتراكات التأمينية للشخص يجب أن لا تقل عن 50% من أجر التسوية، ومدة الاشتراك الفعلي عند تقديم طلب بالخروج على المعاش المبكر 25 سنة أي بواقع 300 شهر بداية من يناير 2025.
ويتم رفض الطلب الخاص بالمؤمن عليه للحصول على المعاش المبكر في حالة كان الناتج أقل من أجر التسوية 50% بذلك لا يمكن الخروج على المعاش.