فؤاد: تطوير المناهج البيئية بالجامعات على طاولة المناقشات مع البنك الدولي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عقدت وزارة البيئة من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" اجتماعاً مع بعثة البنك الدولى لمناقشة النشاط الخاص بتنمية المهارات وتطوير المناهج الجامعية، فيما يخص البرامج البيئية، ضمن أنشطة تنمية المهارات الخاصة بالمكون الأول للمشروع " تعزيز نظام دعم اتخاذ القرارات بشأن نوعية الهواء" ، وذلك في إطار اجتماعات مراجعة بعثة البنك الدولي لمنتصف المدة للمشروع ، حيث من المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة تطور أنشطة المشروع والتحديات والحلول، وذلك بحضور أعضاء البنك الدولي والسادة المستشارين للمكون الاول للمشروع، وممثلين عن جهاز شئون البيئة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع بحث اعتماد خبراء البيئة، ليتم ربطه مع منظومة القيد والاعتماد بوزارة البيئة، وذلك فى إطار تحديث وتطوير أداء منظومة تأهيل وتعيين الأفراد، الراغبين في الحصول علي شهادات استشاري بيئي أو أخصائي بيئي معتمد، من جهاز شئون البيئة. وقد تم بحث تطوير المناهج الجامعية ومعرفة الوضع الحالي للمناهج، بجامعة عين شمس وجامعة القاهرة، فيما يخص العلوم البيئية والتي تتبع وزارة التعليم العالي، وتم الوصول إلي أن التطوير يجب أن يواكب المعايير الدولية، وأن يحتوي علي جميع العلوم البيئية وعدم اقتصاره علي نظام جودة الهواء فقط.
ومن جهة اخرى أوضحت وزيرة البيئة أنه تم عقد اجتماع بين وحدة تنسيق المشروع ووحدة تنفيذ المكون السادس بالمشروع "إدارة المخلفات الصحية"، وفريق البنك الدولي، من أجل مناقشة أنشطة المكون السادس، حيث تم الاتفاق على الأنشطة ذات الأولوية وتحديد مدة تنفيذ كل نشاط ، سواء الأنشطة الخاصة بالادارة المتكاملة للمخلفات الالكترونية، أو مخلفات الرعاية الصحية، وقد تم الانتهاء من صياغة مؤشرات الاداء، و مناقشة معايير السلامة البيئية والسلامة الاجتماعية، فيما يخص إدارة المخلفات الالكترونية ومخلفات الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة البيئة إدارة تلوث الهواء المناخ القاهرة الكبرى البنك الدولي دعم البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.
وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.
في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.