تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وبخ رئيس مجلس النواب الروسي اليوم السبت الاتحاد الأوروبي لحظر توزيع أربعة وسائل إعلامية روسية وقال إنه أظهر مدى رفض الغرب تقبل أي وجهة نظر بديلة وإنه يدمر حرية التعبير.

وذكر الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة أنه سيعلق توزيع فويس أوف يوروب، ووكالة ريا نوفوستي، وصحيفتي إزفيستيا، وروسيسكايا جازيتا، بسبب أنها جميعا "أساسية ومحورية في تقديم حرب العدوان الروسية على أوكرانيا ودعمها".

وقالت روسيا إن التحرك سينجم عنه رد قاس ضد الإعلام الغربي في موسكو، إلا أنها لم تعلن بعد أي المنظمات الإعلامية ستتأثر.

وقال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب (الدوما) "قيادة الاتحاد الأوروبي يمكنها فحسب التحدث عن حرية التعبير، لكنها في الواقع لا تتقبلها". وفولودين حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين وعضو في مجلس الأمن الروسي.

وأضاف فولودين "يحظرون أي وجهة نظر بديلة ويدمرون حرية التعبير وينتهكون الحق في حرية نشر المعلومات وتلقيها".

ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، رحل بعض الصحفيين الروس عن البلاد وأغلقت مؤسسات إعلامية مستقلة مهمة أبوابها.

ووصفت نقابة الصحفيين في روسيا حظر الاتحاد الأوروبي بأنه "غير قانوني" وقالت إن المسألة كان ينبغي أن يبت فيها القضاء

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الروسي الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تُعلن إسقاط 57 طائرة مُسيرة روسية

أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، صباح اليوم الخميس، أن سلاح الجو نجح في إسقاط 57 طائرة مسيرة روسية خلال ساعات الليل.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

مصر تُواصل جهود إدخال المُساعدات لأهل غزة أعداد مُرعبة للمفقودين بسبب العدوان على غزة

ونقلت شبكة سكاي نيوز بيان الجيش الأوكراني الذي أكد على إسقاط57 من أصل 92 طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية في أحدث هجوم لها خلال الليل.

وأضاف البيان العسكرية قائلاً إن 27 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها" ولم تتسبب في أي أضرار، في إشارة عادة إلى التشويش الإلكتروني.

وعلى جانب آخر، أكدت مصادر محلية عن توجيه ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا الخميس وهو أمر تسبب في مقتل شخص وإصابة 16 آخرين.

الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022 هي واحدة من أبرز النزاعات في العصر الحديث، وترجع أسبابها إلى مجموعة معقدة من العوامل التاريخية والجيوسياسية. يُعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا امتداداً لتوترات طويلة الأمد منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة تسعى لتعزيز علاقاتها مع الغرب. 

في المقابل، تعتبر روسيا أوكرانيا جزءاً من مجالها الحيوي والتاريخي وترفض تقاربها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، حيث ترى أن ذلك يمثل تهديداً لأمنها القومي. 

تصاعدت التوترات منذ عام 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا، مما أدى إلى نشوب صراع عسكري طويل في دونباس.

من أبرز العوامل المباشرة للحرب رغبة أوكرانيا في الانضمام للناتو والاتحاد الأوروبي، وهو ما اعتبرته روسيا خرقاً للتوازن الجيوسياسي في المنطقة.

 في المقابل، تسعى روسيا لإعادة تأكيد نفوذها في الفضاء السوفيتي السابق ومنع أوكرانيا من التحول إلى قاعدة غربية على حدودها. كما تلعب العوامل الاقتصادية دوراً في النزاع، حيث تمتلك أوكرانيا موارد طبيعية وموقعاً استراتيجياً يجعلها محوراً للنقل والطاقة بين روسيا وأوروبا. 

إضافة إلى ذلك، تسعى القيادة الروسية بقيادة فلاديمير بوتين إلى تعزيز شعبيتها الداخلية من خلال هذا النزاع، حيث تروج لخطاب قومي يربط بين أوكرانيا وروسيا تاريخياً وثقافياً. الحرب تعكس صراعاً أوسع بين الشرق والغرب وتعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية في أوروبا والعالم.

مقالات مشابهة

  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • أوكرانيا تُعلن إسقاط 57 طائرة مُسيرة روسية
  • بريطانيا تتعقب سفينة تجسس روسية وتوجه رسالة لبوتين
  • الاتحاد الأوروبي: الافراج عن طاقم "جالكسي ليدر" يسهم في الخفض الضروري للنزاع بمنطقة البحر الأحمر
  • شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي أنفق 134 مليار يورو على أوكرانيا
  • رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا
  • أوربان: أوكرانيا ليست مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • أوربان: أوكرانيا غير جاهزة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يوجه انتقادات غير معتادة لبوتين: يدمر روسيا بعدم إبرام صفقة بشأن أوكرانيا