تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة.. هل يحل لغز نقل الأحجار العظيمة؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كتب- مصراوي:
قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن منطقة الجيزة وسقارة بها 31 هرمًا أثريًا.
وأضاف "شاكر"، خلال لقائه مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يوم الخميس الماضي تم اكتشاف نهر الأهرامات.
وتابع: المشكلة في بناء الأهرامات كيفية نقل الأحجار من أسوان وطرة، ونهر الأهرامات الذي تم اكتشافه طوله 64 مترًا وعمقه 25 مترًا وعرضه نصف كلم وعلى بعد الفرع الأساسي للنيل بـ 7 كلم وبدأت عمليات الإطماء من 4200 سنة.
وذكر أن الدكتورة إيمان محمد غنيم، من مدينة طنطا، أستاذة الجغرافيا الطبيعة وعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد، كانت تترأس الفريق البحثي الذي أخرج هذه الدراسة.
وواصل الدكتور مجدي شاكر: اكتشاف النهر يعني وجود بشر ومن المؤكد أنه كان عليه آلاف المستوطنات البشرية سواء مدن أو آثار أو معابد، ويفسر كيفية نقل حجر يبلغ وزنه 70 طنًا، حيث أن ما تم اكتشافه عن الحضارة المصرية لا يتعدى 30 %.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأهرامات وزارة السياحة والآثار نهر الأهرامات
إقرأ أيضاً:
خبير أثري يكشف تفاصيل اكتشاف معبد بطلمي في سوهاج: جار البحث عن باقي أجزاءه
تحدث الخبير الأثري أحمد عامر عن اكتشاف أثري جديد لصرح معبد بطلمي في «أتريبس الكبير» بمحافظة سوهاج، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
المعبد البطلمي امتداد للحضارة المصرية القديمةوقال «عامر» إنَّ هذا المعبد البطلمي امتداد للحضارة المصرية القديمة، مشيرًا الى أنه في أثناء عمل البعثة الأثرية المصرية المشتركة والبعثة الألمانية تمّ الكشف عن واجهة الصرح والتي تمثل أهمية كبيرة في هذه الفترة، باعتبار أنّها لم تكن معروفة نهائيًا قبل ذلك التوقيت، متابعًا أنَّ «ارتفاع الصرح الذي تمّ الكشف عنه يصل إلى 51 مترًا تقريبًا مقسمة الى برجين كل برج منها 24 مترًا تصل بينهما بوابة المدخل».
البعثة الأثرية تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي أجزاء المعبدوأوضح أنَّ البعثة الأثرية تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي أجزاء المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، كما أنَّ أعمال التنظيف للبوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح تمّ الكشف فيها عن النصوص الهيروغليفية التي تُزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، مشيرًا إلى أنَّ البعثة تمكّنت من الكشف عن غرفة بسلم لم تكون معروفة من قبل، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع أيضًا في الواجهة الخارجية للصرح.