باحثة: الجانب الإسرائيلي متلون ويعيش على الأكاذيب وموقف مصر ثابت
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكدت مروة عبد الحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الرصيف البحري التي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية سريعًا من أجل وصول المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لن يغني أو لن يكون بديلًا عن المعابر البرية، ومن أهم المعابر لإنفاذ المساعدت هو معبر رفح البري، والذي وضعت سلطة الاحتلال يدها على الجانب الفلسطيني من هذا المعبر وتمنع دخول المساعدات.
وشددت «عبد الحليم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن كان الرد المصري على هذا بأن هذا تعنت إسرائيلي لعدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لأن الدولة المصرية تتعامل على هذا المعبر مع الجانب والسلطة الفلسطينية، مؤكدة أن الاتصال الأخير لوزير الخارجية سامح شكري يؤكد على موقف مصر الثابت والدعم للشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير للشعب الفلسطيني من خلال خلق ظروف تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أراضي فلسطين من شعبها وسكانها.
وأوضحت أن الرصيف البحري التي قامت أمريكا بإنشائه علينا أن ننتبه له، لأنه قد يكون المخطط الخبيث الذي تسعى من خلال أمريكا وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذا الممر البحري سيظهر أثاره خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد التجديد والتصريح بحق إسرائيل في القيام بعملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، والخلاف الوحيد على خطة تنفيذ هذه العملية.
وأضافت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الأكاذيب الإسرائيلي ظاهرة منذ بداية الحرب والجانب الإسرائيلي متلون دائمًا، هو يقوم ويعيش على الأكاذيب ظنًا منه أنه يدافع عن حق له ولكن هذا حق يراد به باطل، متابعة: «الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية في المنامة وضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته، والموقف المصري هو الوحيد الذي لم يتغير منذ بداية الأزمة، موقف ثابت وواضح».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة باحثة قمة المنامة الرصيف البحري قمة البحرين موقف ثابت
إقرأ أيضاً:
«العامة للكتاب» تصدر «روائع القصص المصري القديم» لـ منتصر ثابت
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «روائع القصص المصري القديم» لـ منتصر ثابت، ويضم قصص «الأمير المسحور» و«حوريس الملاح الغريق» و«سنوهيت البطل العائد» و«رحلة ونأمون إلى بلاد الشام»، و«قصة الأخوين باتا وأنوبيس».
روائع القصص المصري القديم في الكتابوالقصص الموجودة في الكتاب مأخوذة من الحضارة المصرية القديمة، سجلت في برديات احتفظت بها الكثير من متاحف العالم لتقدم روائع من الأدب القصصي الرفيع التي كتبت به، وجرى تقديمها في شكل روائي يجمع بين اللغة الأدبية الراقية التي كتب بها المصري القديم قصصه وروائعه الخالدة، وبين الكتابة الروائية الحديثة التي تتفق والنص الأصلي ولا تصطدم مع روح وذائقة القارئ المعاصر، مضيفا إليها ما يسمح به خيال المبدع دون أن تتعارض مع حقائق التاريخ أو النص التراثي.
التراث الأبي للحضارة المصرية القديمةوحسب بيان هيئة الكتاب: «الكتاب يتضمن روائع القصص المصري القديم التي تقدم للقارئ صفحة ناصعة من التراث الأدبي للحضارة المصرية القديمة، ترضي أشواقه وشغفه للتعرف على أحد جوانبها العظيمة، كما تشيع ذائقته الجمالية الطامحة للجمال الفني والأدبي الرفيع واهتمامه بحضارة المصريين القدماء باعتبارها الصفحة الأولى في كتاب الحضارة الإنسانية، التي هي جزء من تاريخه الإنساني وحضارته المتراكمة».
وتابع: «هذه القصص تمثل صفحات مجيدة من حضارتنا المصرية القديمة في شكل روائي معاصر تتجمع فيه كل المدارس والتقنيات الحديثة والأشكال الروائية التي عرفها العالم بعد ذلك بآلاف السنين».