عمانيون يحققون مراكز متقدمة في معرض دولي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
العمانية-أثير
حققت سلطنة عُمان مراكز متقدمة في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا(24 ITEX) الذي اختُتمت فعالياته اليوم بالعاصمة كوالالمبور.
وحصلت تسنيم بنت محمد الداودية على الميدالية الذهبية عن ابتكارها “تخفيف النفط الثقيل باستخدام تقنية الحقن الهيدروجيني” كأفضل المشروعات في مجال الطاقة وأفضل مشروع ابتكاري في مجال الطاقة في المعرض من جمهورية سنغافورة.
كما حقق عماد بن عبدالله بيت عبيدون المركز الأول والميدالية الذهبية عن ابتكاره “معالجة المياه باستخدام الطريقة الكهروكيميائية”، فيما حصد مازن بن راشد البادي المركز الثاني والميدالية الفضية عن ابتكاره “دكتور روبوت”.
وحصد فريق مدرسة دوحة الأدب للتعليم الأساسي (١٠-١٢) من تعليمية محافظة مسقط المركز الأول والميدالية الذهبية في مجال تقنية المعلومات عن مشروع “استخدام تقنية اصطناعية هجينة للكشف المبكر عن تليف الكبد”.
ونال الفريق 4 جوائز أخرى من مركز الاختراع والابتكار(INNOPA) في إندونيسياومن مركز الابتكار (citizen innovation) بسنغافورة ومن وزارة التربية بالمملكة العربية السعودية وأخرى من مجلس البحث والتطوير بدولة قطر.
فيما حصد فريق مدرسة سودة أم المؤمنين (٥-١٢) من تعليمية محافظة الظاهرة المركز الثاني والميدالية الفضية في المجال البيئي عن مشروع “الكيمياء الخضراء لتصنيع الحديد الثانوي”.
ويُعدّ المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا معرضًا سنويًّا لاستكشاف مختلف الأفكار والمشروعات التقنية المبتكرة بمجالات صناعة العلوم والتقنية، ومنصة عالمية لاستقطاب الاختراعات والابتكارات، وجذب عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال بمشاركة مختلف المبتكرين والمهتمين من أنحاء العالم.
ويضم المعرض عددًا من الأفكار والاختراعات من جميع أنحاء العالم، وتنظمه جمعية الاختراع والتصميم الماليزية، حيث أصبح المعرض منذ ذلك الوقت المنصة الدولية الأكثر وضوحًا للاختراعات والابتكارات في المنطقة مع مجموعة واسعة من التصنيفات بمشاركة أكثر من 700 ابتكار من مختلف دول العالم في مجالات متنوعة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
تحت عنوان «رمضان في البرواز»، استضافت أكاديمية الفنون المصرية معرضاً تشكيلياً يتناول أهم المظاهر المتعددة لفرحة رمضان في الشارع المصري، ما بين الزينة والأغاني والاحتفالات المختلفة.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى 10 مارس المقبل، أكثر من 50 لوحة لفنانين من مصر والدول العربية ودول أجنبية؛ حيث قدَّم كل فنان رؤيته لرمضان وتأثير الأجواء الروحانية عليه في لوحات وأعمال فنية متنوعة.
وتنوَّعت الأعمال بين التصوير والجرافيك والنحت والرسم على الزجاج والأشغال الفنية، ليُقدم شبه بانوراما عن الحالة الرمضانية في الشارع المصري، وفي وجدان الفنانين بوصفه نوعاً من «النوستالجيا» أو الحنين للأجواء الرمضانية في الماضي.
ويضم المعرض عدداً من الأعمال النحتية والأشغال الفنية التي تستدعي تيمات روحانية بدرجة كبيرة، وفي الوقت نفسه تعكس الأجواء الرمضانية بطريقة غير مباشرة.
وشارك في المعرض من الفنانات العرب، مشاعل بنت مشعل الدويخ، وفاطمة العلوي من السعودية، ومها غزال وفريال إسحاق ورشا ياسر الناصر من البحرين، وبانة البساط من لبنان، ووفاء سعيد المخينية من سلطنة عمان وضحة الكواري من قطر، في حين شاركت من روسيا الفنانة ألكسدرا نوفيك، ومن أميركا الفنانتان أمل مصطفى وإلهام بودرز.