شروط الالتحاق بالدفعة العاشرة من معاوني الأمن للذكور فقط.. بيان رسمي من «الداخلية»
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بدأت وزارة الداخلية اليوم السبت، تتلقي طلبات التقدم للالتحاق بالدفعة العاشرة من معاوني الأمن للذكور فقط، وذلك بعد موافقة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على قبول دفعة جديدة (العاشرة) من الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة أو ما يعادلها، للراغبين في التقدم لاجتياز اختبارات القبول بمعاهد معاوني الأمن، من الذكور الذين يجتازون الاختبارات المقررة، وتنطبق عليهم الشروط العامة.
ومن المقرر استمرار تلقي طلبات الالتحاق بمعاهد معاوني الأمن، حتى يوم الخميس الموافق 27 يونيو المقبل، وذلك من خلال الموقع الرسمي لوزارة الداخلية على شبكة (الإنترنت) "moi.gov.eg" (خدمات معاون الأمن).
ومن المقرر أن تبدأ اختبارات القبول من يوم 25 مايو الجاري، وذلك بمقار معاهد التدريب الشرطية التابعة لقطاع التدريب، وهي معهد معاوني الأمن بطره، بمحافظات القاهرة، القليوبية، شمال سيناء، جنوب سيناء، بورسعيد، السويس، والاسماعيلية، والشرقية، والدقهلية، ودمياط، ومعهد معاوني الأمن بالبحيرة (مدخل مدينة وادى النطرون، بمحافظات الاسكندرية، والبحيرة، والمنوفية، وكفر الشيخ، ومطروح، والغربية، وخارج الجمهورية، ومعهد تأهيل الأفراد بسوهاج (مدينة سوهاج حي الكوثر)، بمحافظات اسيوط، سوهاج، قنا، البحر الاحمر، اسوان، الوادي الجديد، والاقصر، ومعهد معاوني الامن بـ 6 اكتوبر، طريق الواحات، بمحافظات الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا.
وناشدت وزارة الداخلية جميع المتقدمين للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن، بعدم التعامل الا من خلال الموقع الرسمي الخاص بالوزارة، او من خلال التردد على المعاهد المعلنة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن المتقدم يجب أن يكون مصري الجنسية، ومن أبوين يتمتعان بالجنسية المصرية عن غير طريق التجنس، وألا يقل السن عن 19 عاما، ولا يزيد عن 25 عاما في تاريخ فتح باب التقدم للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو تفقده الثقة والاعتبار "ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
كما يجب إلا يكون المتقدم قد سبق فصله من خدمة الحكومة، أو القطاع العام، أو قطاع الأعمال، بقرار أو بحكم تأديبي نهائي، ما لم تمض على صدوره أربع سنوات على الأقل، وألا يكون قد سبق فصله من أحد معاهد معاوني الأمن أو من أي كلية أو معهد آخر لأي سبب من الأسباب، وأن يستوفي شروط اللياقة الصحية، والتي يحددها المجلس الطبي المتخصص بهيئة الشرطة، وأن يجتاز كذلك اختبار السمات واللياقة البدنية، والتي يصدر بتحديدها، وفقا للقرار الوزاري الخاص باللائحة الداخلية لمعاهد معاوني الأمن.
ومن ضمن الشروط أيضا، ألا يقل طول المُتقدم عن 170 سم، وألا يكون مجنداً بالقوات المسلحة، أو ملحقاً للخدمة بالشرطة أو بأي من جهات الدولة الأخرى، وألا يكون متزوجاً أو سبق له الزواج.
وفيما يتعلق بالمزايا الممنوحة للمتقدمين، فتشمل تحمل الدولة لنفقات التعليم، والتدريب، والإعاشة، وقيمة ملابس التدريب للطلبة أثناء الدراسة بالمعهد، فيما يحصل الدارس بالمعهد على مكافأة شهرية طيلة فترة الدراسة، ويحق له الاستفادة من الخدمات الصحية، وفقاً لقواعد التأمين الصحي للطلبة خلال فترة الدراسة، والاستفادة من النظام العلاجي وفقا للقواعد المقررة بهيئة الشرطة عقب التخرج.
اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة الفنانة انتصار لتعديها على سايس في جاردن سيتي
العثور على جثة شاب عشريني فوق شريط السكة الحديد بالعياط.. والمعاينة تكشف سر وفاته
اليوم.. محاكمة كروان مشاكل وإنجي حمادة بسبب فيديو المطبخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية معاوني الأمن بمعاهد معاونی الأمن وألا یکون
إقرأ أيضاً:
التأفيف حين يكون إيجابياً
صدر كتاب "التثقيف.. زمن التأفيف"، عن دار نشر ديوان 2024، وهو من تأليف الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، التي تهتم بالفن التشكيلي والفيلم السينمائي، وأبدعت فيهما، كما عينت أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية من قبل الألسكو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) عام 2021، ومن خلال دورها في السفارة الثقافية، أطلقت موقع بوابة النقوش العربية، كما قُدمت أكثر من 90 فعالية محلية عربية ودولية، وأطلقت فيها كثيراً من المبادرات، بالإضافة إلى كتابتها لمقالات نقدية متنوعة الموضوعات في الصحف والمجلات.
لفت نظري غلاف الكتاب، من إبداع الفنان كريم آدم، وهو كولاج لصور سينمائية وتمثال وفيلم وشاشات مفتوحة؛ القراءة البصرية للغلاف تشير إلى أن محتوى الكتاب يتناول الثقافة بكل فنونها، إضافة إلى استخدامه للألوان المبهجة.
أتوقف عند إهداء الكتاب لوالدها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح حيث كتبت عنه "ألهمتنا نعمة التحاور والتفكر، ولأنك أهديتني الكتب". فعلا إنها نعمة، حين تقوم التربية على الحوار والنقاش المثمر؛ لأن الصامت لا يُعرف ما بداخله، ولا يُسمع صوته. وهي نعمة حين تبنى العلاقات الإنسانية عليها. وأما إهداء الكتب فهو من أجلّ النعم؛ لأنها مصدر أساسي للثقافة ولفتح نافذة على الذات والآخر، يدرك الأبناء قيمتها أكثر حين يكبرون، ويرون كيف أثرت فيهم هذه الكتب.
عنوان الكتاب "التثقيف زمن التأفيف" يثير التساؤل منذ اللحظة الأولى، فما معنى التأفيف؟ إن التأفيف من كلمة أف، التي قد تكون من الضجر أو الملل أو الرفض، لكنها هنا تنحو منحى إيجابيا للتعبير عن الدهشة والسؤال، ولاقتراح الحلول.
تقول الشيخة اليازية بنت نهيان في التمهيد: "سنبدأ – مجبرين أو مخيرين – التأفف الآن، سنبدأ بالحيرة والتساؤل، سنبدأ بالتشخيص، والتحليل، والتعمق؛ لأجل الفهم والإدراك، إذن هي دعوة إلى التنقل بين محاور ثقافية، سارحين في ذواتنا لاستكشافها، ولنعرف أسرارها". يتضح هنا منهج الكتاب الذي يعتمد على التحليل، والاستكشاف، من خلال سرد الحوادث والأساطير والنقوش. كما تناولت في بعض المقالات أحدث الدراسات، من خلال تحليلها، ومن ثم الوصول إلى نتائج، ووصولا إلى الاستيكرات في الهاتف مثل استيكرات عبلة كامل، مما يدل على ذكاء وقدرة على التواصل مع المثقفين وعامة الناس.
وطرحت الكاتبة موضوع علم الأنساب والكنى، واستخدام ابن وبنت في الاسم، وضرورة تفعيل ذلك أكثر في حياتنا المعاصرة، بعد أن قلّ الاهتمام به. وترى أن حب معرفة أصول نسب أي إنسان هي محبة فطرية. ومن اللافت للنظر قدرة الكاتبة على التتبع الزمني لهذا الموضوع مثل حديثها عن قبيلة عذرة التي تنتمي إلى قضاعة، مع الاستشهاد على ذلك من المصادر العربية وغيرها.
يعكس الكتاب مدى حب الشيخة اليازية بنت نهيان للغة العربية، وتأكيدها الدائم على جمالياتها وقدرتها على مواكبة العصر والتطور الجاري، ومن ذلك إهداؤها الكتاب لمركز أبوظبي للغة العربية، وطرحها لموضوع الاختصارات في اللغة العربية، مثل "ص" لـ "صلى الله عليه وسلم" و "س" لـ"سورة"، وما إلى ذلك من اختصارات، وبذلك سبقت غيرها، ويمكن استخدام الاختصارات خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
التراث العربي بكل مجالاته وفنونه بحاجة إلى أن يصل إلى الجميع؛ لهذا كما تساءلت الكاتبة "أين يمكننا أن نطلع على أسرار تاريخنا؟ من يزود المحرك البحثي بالبيانات والمعطيات والتفسيرات". إنه دور الجميع، خاصة المثقفين، والجامعات، والمؤسسات، كل واحد في مجاله.
طرحت الكاتبة موضوع الهوية الوطنية، وضرورة تعزيزها في نفوس الجيل الجديد، واستدامة هذه التقاليد، فتقول في كتابها: "تتخالف الأجيال، وتتصالح بمقدار تصالح المتغير والثابت أو تجاوز الأول على الآخر، المعركة دائرة...الصلح معقول صدقوني". يمكن تحقيق ذلك من خلال الأسرة، والمدرسة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الثقافة والمحافظة على الهوية الوطنية.
وقد ركزت المؤلفة في التمهيد وبعض المقالات وحتى في الخاتمة على دور الأسرة، ورأت مدى افتقاد تجمع العائلة للفرجة والاستمتاع بالمشاهدة، أي افتقاد ذوق العائلة لانشغال الجميع بهاتفه وشاشته الخاصة، وهي تركز في ذلك على أهمية الوعي الفردي، الذي يصنع الفارق؛ لأن الإنسان الواعي المدرك يستطيع تحسين جودة حياته وعلاقاته.
نصل في النهاية إلى أن التأفيف هو أبو الإبداع وأمه أيضاً، وأنه من المهم الاستمتاع بالآداب والفنون.