اشتباكات مخيم «عين الحلوة» تزيد معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أسفرت الاشتباكات الدامية التي شهدها مخيم «عين الحلوة» في لبنان عن عدد من القتلى والجرحى من بين المتواجدين في المخيم والقريبين من مدينة صيدا اللبنانية.
أخبار متعلقة
الأونروا: مقتل 11 شخصًا وإصابة 40 آخرين خلال اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان
ارتفاع حصيلة قتلى مخيم «عين الحلوة» في لبنان إلى 9 فلسطينيين
السنيورة: زيارة «هنية» استفزتني.
الجيش اللبناني: إصابة عسكريين على خلفية الاشتباكات بمخيم عين الحلوة
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
ووفقا لتقرير عرضه برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء؛ فإن الاشتباكات الدامية فتحت تساؤلات عدة حول أزمة المخيمات الفلسطينية والمعاناة المستمرة هناك ومحاولات انتشال المقيمين من عذابهم المقيم.
وأدى التبادل العنيف لإطلاق النار بين عناصر من حركة فتح وبعض الجماعات المتشددة إلى نزوح عدد من العائلات، ليتم التوافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مساء الأحد الماضي، غير أن الاتفاق لم يتم وتبعته مناوشات بين الطرفين زادت حدتها صباح أمس، حيث أثرت تلك الاشتباكات بدورها على حركة العمل والمحال التجارية وشلت العمل في الجامعات والمدارس، ما دعا الجيش اللبناني إلى غلق جميع مداخل عين الحلوة بعد تجدد الاشتباكات داخله.
وألقت اشتباكات مخيم عين الحلوة بظلالها على قضية اللاجئين بطبيعة الحال والمعاناة التي يكابدونها ليل نهار في ظل موقف دولي متأزم وظرف تاريخي ربما يكون غير مسبوق، لتستمر معاناة اللاجئين وأزمة المخيمات دون حل جذري.
https://www.youtube.com/watch?v=Ogd481iDhyU
مخيم عين الحلوه اشتباكات مخيم عين الحلوة اشتباكات مخيم جنين اشتباكات مخيم جنين الانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اشتباكات مخيم عين الحلوة زي النهاردة مخیم عین الحلوة اشتباکات مخیم
إقرأ أيضاً:
دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تورنتو عن تفاوت تأثير العزوبية على السعادة بين الجنسين والفجوة بينهم فيما يتعلق برضا العزاب عن حياتهم، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
كانت قد استندت الدراسة إلى استطلاع آراء 5941 مشاركا، وركزت على موضوعات متعددة منها الرضا عن العلاقات والجوانب الجنسية والرغبة في وجود شريك.
وأوضحت النتائج أن النساء العازبات كن أقل رغبة في الدخول في علاقات مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى شعورهن بمستوى أعلى من الرضا الشخصي والتمتع بقدر أكبر من الرفاهية والاستقلالية.
وعلى الجانب الآخر أبدى الرجال خصوصا الأكبر سنا انخفاضا ملحوظا في رضاهم عن حياتهم ما يعكس تأثير العزوبية بشكل أكثر حدة عليهم.
وتطرقت الدراسة أيضا إلى تأثير العمر والعرق على مستوى الرضا بين العزاب وعلى سبيل المثال أظهرت النساء ذوات البشرة السمراء رغبة أعلى في العثور على شريك مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء، بينما كان الرجال الأكبر سنا يعانون من شعور أكبر بالعزلة وعدم الرضا مقارنة بالشباب.
وأوضحت الدكتورة إلين هوان: أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع العزوبية بسبب الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات التقليدية للرجولة.
وقالت: غالبا ما يرتبط النجاح الاجتماعي للرجال بقدرتهم على جذب شريك ما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عند البقاء عازبين وأضافت أن المراحل المبكرة من المواعدة تمثل تحديا خاصا للرجال ما يقلل من فرصهم في بناء علاقات رومانسية ناجحة وإشباع احتياجاتهم الجنسية.
وفي المقابل عزت الدراسة شعور النساء العازبات بالسعادة إلى الدعم الاجتماعي القوي الذي يتلقينه من الأصدقاء والعائلة وهو ما يساعدهن على تحقيق الرضا العاطفي والاجتماعي بعيدا عن العلاقات الرومانسية.
وأكد الباحثون أن النساء غالبا ما يجدن في هذا الدعم بديلا يُغنيهن عن الحاجة لشريك.
وأكد الباحثون في ختام الدراسة أهمية إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية السائدة حول العزوبية وخلصوا إلى أن النتائج تدحض الصورة النمطية التي تربط النساء العازبات بالحزن والوحدة، بينما تصور الرجال العازبين كمصدر للسعادة والحرية.
وأضافوا: نتائجنا تساهم في تعزيز فهم أعمق للفوارق بين الجنسين في رفاهية الأفراد غير المرتبطين وتفتح آفاقا لدراسة تأثير الجنس على الحياة العاطفية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة.