سياسي كردي: صلاح الدين دميرطاش مستهدف
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال السياسي الكردي، أحمد تورك، إن حكومة حزب العدالة والتنمية جعلت من الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، هدفا.
وأواخر الأسبوع الماضي، حكم القضاء التركي في قضية كوباني بأحكام قاسية على المدانين فيها، وتم الحكم على الرئيسين المشتركين السابقين لحزب الشعوب الديمقراطي، فيجن يوكسكداغ، بالسجن 30 عامًا و3 أشهر، وصلاح الدين دميرطاش بالسجن 42 عامًا، كما حكم على أحمد تورك بالسجن 10 سنوات.
وتعليقا على الأحكام، قال السياسي الكردي والرئيس المشارك لبلدية ماردين الحضرية، أحمد تورك: “لقد جعلوا من صلاح الدين دميرطاش هدفًا، لقد دافع دميرطاش دائمًا عن السلام والأخوة، ونحن قلنا منذ البداية إن هذه القضية سياسية”.
وأضاف تورك: “لقد تم رفع مثل هذه الدعوى لأننا عبرنا عن أفكارنا ضد منظمة وحشية -داعش-، إنه قرار يهدف إلى تعطيل السلام الاجتماعي، هذا القرار اتخذه السياسيون، وليس القضاء، نحن مستاؤون ليس بسبب الحكم، ولكن من المؤسف أن بعض الشرائح لا تزال تخضع لسياسة التهميش، وأعتبر هذا ضربة لأخوة الشعوب”.
وتابع تورك: “لقد كان رد فعلنا ضد عصابات داعش، وليس ضد الدولة، وعلى الرغم من ذلك، سنواصل النضال من أجل السلام وإرساء الديمقراطية في هذا البلد، أعتقد أنه في يوم من الأيام سيدرك الجميع خطأ السياسات المطبقة في هذا البلد”.
Tags: - أحمد توركتركيادميرطاشصلاح الدين دميرطاش© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد تورك تركيا دميرطاش صلاح الدين دميرطاش
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أميرة في عابدين" رحلة بحث عن الذات وسط زحام الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
يُعتبر مسلسل "أميرة في عابدين" من الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المجتمع المصري من خلال قصة امرأة قوية تخوض رحلة صعبة وسط تقلبات الحياة. قدم المسلسل رؤية درامية تجمع بين الجانبين الاجتماعي والإنساني، مع لمسة من التشويق والإثارة.
تدور الأحداث حول أميرة، وهي امرأة ناجحة تعمل في السلك الدبلوماسي وتعود إلى مصر بعد سنوات من الغربة. تبحث عن حياة مستقرة، لكنها تجد نفسها في مواجهة العديد من الصعوبات، سواء على المستويين الشخصي أو العملي. مع مرور الوقت، تكتشف أن الحياة في عابدين، بحيويتها وتناقضاتها، تحمل لها مفاجآت لم تكن تتوقعها.
تواجه أميرة العديد من التحديات، مثل العلاقات العاطفية المتشابكة، وطبيعة الحياة في حي شعبي، والاختلافات الثقافية بين المجتمع الراقي الذي كانت تعيش فيه والمجتمع الشعبي الذي وجدت نفسها جزءًا منه. هل ستتمكن من التأقلم؟ وهل ستجد الحب والسعادة وسط كل هذه التغيرات؟
شارك فى بطولة المسلسل مجموعة من النجوم منهم سميرة أحمد ويوسف شعبان ومحمد رياض وحنان ترك وفتحي عبد الوهاب وغيرهم.
تميز العمل بأداء قوي من النجمة سميرة أحمد، التي استطاعت تجسيد شخصية المرأة القوية التي تبحث عن ذاتها وسط التحولات الاجتماعية. كما لعب السيناريو دورًا كبيرًا في إبراز التناقضات بين الطبقات المختلفة، مما جعل المسلسل قريبًا من واقع المجتمع المصري.
لاقى المسلسل إشادة واسعة بسبب موضوعه المثير والطرح الواقعي، حيث قدم صورة حقيقية للحياة في الأحياء الشعبية وتأثيرها على الأشخاص القادمين من بيئات مختلفة، كما كان الأداء الرائع لنجوم العمل من عوامل نجاحه.