أكد أرني سلوت، مدرب فريق فينورد الهولندي، أنه سيكون المدرب القادم لفريق ليفربول الإنجليزي، موضحًا بذلك أنه سيحل محل الألماني يورجن كلوب.
نقل الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو تصريحات سلوت عبر حسابه على موقع “تويتر”، حيث صرح سلوت قائلاً: “أستطيع تأكيد أنني سأكون مدرب ليفربول في الموسم المقبل”. وأشار إلى أنه وقع اليوم عقدًا مع النادي الإنجليزي لتولي مسؤولية تدريب الفريق بعد رحيل كلوب.
كان كلوب قد أعلن سابقًا عزمه مغادرة نادي ليفربول بنهاية الموسم، إنهاءً بذلك مسيرة استمرت لنحو تسع سنوات على رأس الفريق في ملعب أنفيلد.
ووقع اختيار إدارة الريدز على صاحب ال45 عاما، ليتفوق على عدد من المرشحين البارزين لتولي المهمة، من بينهم روبين أموريم مدرب سبورتنج لشبونة.
وسبق لسلوت التتويج بلقبي الدوري الهولندي والكأس مع فينورد، فيما خسر لقب دوري المؤتمر الأوروبي قبل عامين أمام روما في النهائي.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
روسيا مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا إذا بادر ترامب بذلك
أعلنت روسيا أنها مستعدة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا إذا طرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مبادرة بهذا الشأن.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، إن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى "الواقع على الأرض"، في إشارة إلى التقدم العسكري الروسي الأخير في الأراضي الأوكرانية. وتسيطر روسيا حاليا على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية.
وأضاف غاتيلوف أن "وعد ترامب بتسوية الأزمة الأوكرانية بين عشية وضحاها يبدو غير واقعي"، موضحا أنه رغم ذلك، إذا بدأ ترامب أو اقترح عملية سياسية، فإن روسيا ترحب بذلك.
وأشار السفير الروسي إلى أن نتائج الانتخابات الأميركية تمثل "فرصة جديدة للحوار مع واشنطن"، لكنه أبدى شكوكه في حدوث تحول شامل في السياسة الأميركية تجاه روسيا. وقال إن "النخبة السياسية الأميركية" تواصل اتباع سياسة "احتواء موسكو"، وإن تغيير الإدارة في الولايات المتحدة لن يؤثر بشكل كبير على هذه السياسة.
ترامب انتقد مرارا حجم المساعدات الغربية لأوكرانيا، ووعد بإنهاء الصراع بشكل سريع (رويترز)وكان ترامب قد انتقد مرارا حجم المساعدات الغربية لأوكرانيا، ووعد بإنهاء الصراع بشكل سريع من دون تقديم تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك. وفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أثار قلقا في كييف وبعض العواصم الأوروبية حول التزام الولايات المتحدة المستقبلي بدعم أوكرانيا.
ويؤكد الرئيس الأوركراني فولوديمير زيلينسكي أن السلام لن يتحقق إلا بعد طرد جميع القوات الروسية واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم. ورفض زيلينسكي أي تنازلات لروسيا، مؤكدا أنها ستكون "غير مقبولة بالنسبة لأوكرانيا وانتحارية لجميع أوروبا".
وأدت الحرب الروسية على أوكرانيا، التي بدأت في 2022، إلى أكبر صراع بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة، وسط دعم عسكرية واقتصادي قوي من الغرب لأوكرانيا.