ندوة بـ«أسقفية الخدمات» لرفع الوعي للسيدات لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نظم برنامج التنمية البيئية ندوة بعنوان «التغيرات المناخية بالمقر البابوي» بحضور أعضاء المجلس القومي للمرأة ومؤسسة «شباب بيحب مصر»، وتهدف الندوة إلى رفع الوعي البيئي لدى السيدات في مجال التغيرات المناخية وتغير ثقافة الاستهلاك، واستبدالها بثقافة الترشيد وتبني مشاريع صديقة للبيئة.
ويهدف البرنامج إلى الوصول بالمجتمعات المستهدفة أن تكون صديقة للبيئة تماشيًا مع استراتيجيات الدولة، ويتم تحقيق هذا من خلال 4 أهداف محددة لترشيد استهلاك الموارد الطبيعية خاصة المياه والكهرباء من أجل توفير الحياة الأمنة، والحد من التلوث والتخلص الآمن من المخلفات للعيش في بيئة صحية نظيفة خالية من الأمراض، من خلال التشبيك والتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية.
وتمثل أسقفية الخدمات الاجتماعية أحد أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والذراع التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتقدم الأسقفية الخدمات للفقراء للتخلص من الفقر والجهل والمرض والتأكيد على القيم الإنسانية والمساعدة وتعزيز الهوية المصرية، وتضم الأسقفية 14 برنامجاً للتنمية وما بين الصحة والتعليم، محو الأمية، التنمية الريفية، مناهضة العنف ضد المرأة وضد الطفولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسقفية الخدمات التحالف الوطني الكنيسة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.
وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير. وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".
وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.