بعد طلب من الانتربول.. تفاصيل تسليم أحد مهربي البشر بالاقليم الى السلطات الأوربية- عاجل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -السليمانية
كشف مصدر في جهاز الآسايش بإقليم كردستان، اليوم الجمعة (18 آيار 2024)، عن تفاصيل تسليم أحد مهربي البشر والذي اعتقل في الإقليم إلى السلطات الأوربية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "قوات الآسايش اعتقلت برزان مجيد وهو موجود في سجن خاص في السليمانية".
وأضاف أن "الاعتقال جاء بناءً على طلب من الانتربول"، مبينا أنه "الى الآن لم يتم الاتفاق على تسليمه لأي دولة، كونه متهم من بلجيكيا وبريطانيا والمانيا وهولندا".
ويوم الاثنين الماضي، أعلن جهاز أمن السليمانية "الآسايش"، اعتقال أحد أخطر تجار البشر الملقب بالـ"عقرب" والمطلوب للإنتربول.
وقال الجهاز في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "تم اعتقال أحد أخطر المهربين وتجار البشر المدعو (ب ك م) والملقب بالـ(عقرب)، وتسليمه للعدالة"، موضحا أن "ذلك يأتي بعد متابعات وتحقيقات أجرتها قوات الآسايش، إثر صدور الموافقات القضائية"، مبينا أن "المعتقل مطلوب من الإنتربول".
وأضاف أن "المتهم موقوف استنادا للمادة (5) من القانون رقم (28) لسنة 2012، والتحقيق جار في القضية"، مشددا على أن "لا أحد فوق القانون، وقوات الآسايش مستمرة في ملاحقة المطلوبين تحقيقا للأمن والاستقرار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أوضح أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والفصائل المدعومة من إيران
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق".
وأضاف أن "هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل".
وأشار التميمي إلى أن "الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق متهمًا بالانحياز لإيران، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير".
وأوضح أن "أمريكا ترى ضرورة أن يتخلى العراق عن بعض علاقاته مع طهران، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية وملف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة".
وأكد التميمي أن "تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة".
ويوم أمس الإثنين (24 اذار 2025)،بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان، فيما اطلع على مضمون رسالة الرئيس الأمريكي الموجهة إلى الحكومة الإيرانية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته "بغداد اليوم"، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان على خلفية خرق الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الهجمات الأميركية على اليمن.
وأضاف، أن " وزير الخارجية الإيراني أعرب عن قلقه إزاء هذه التطورات"، لافتا الى ان " الوزير فؤاد حسين أطلع على مضمون رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموجهة إلى القيادة الإيرانية، ممثلة بمرشد الثورة السيد علي خامنئي، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية سترد على الرسالة."