عربي21:
2024-11-15@16:22:31 GMT

لماذا خذل محمد بن سلمان غزة؟.. المملكة مشوشة

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

لماذا خذل محمد بن سلمان غزة؟.. المملكة مشوشة

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، مقالا للأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد، يسلط الضوء على فشل ولي العهد السعودي،  محمد بن سلمان، في دعم الفلسطينيين وتحقيق التقارب بين السعودية وإسرائيل.

واستعرض المقال العلاقات المتوترة بين بن سلمان وحركة حماس وتأثير ذلك على المشهد الفلسطيني، متطرقا إلى تغير سياسات الرياض مع قدوم ولي العهد السعودي ومحاولات التطبيع مع إسرائيل، مع التأكيد على وجود انتقادات دولية لهذه الخطوات.



وقالت مضاوي الرشيد، إن السعودية كانت في الماضي تأمل بقيادة العالم العربي بشكل عام، ودول الخليج بشكل خاص، نحو التسوية السلمية للقضية الفلسطينية. لكن هذه الآمال تحطمت الآن. 

وتابعت أن "دعم المملكة المتردد والفاتر للفلسطينيين وسط المذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة على مدى الأشهر السبعة الماضية، يظهر أنها لم تعد حاكماً حقيقياً، في حرب لا تستمع فيها تل أبيب حتى إلى أسيادها في واشنطن، ناهيك عن جيرانها الخليجيين الأغنياء".

وزادت الرشيد بأن "الحرب الإسرائيلية على غزة أنهت بالفعل الرعاية السعودية للقضية الفلسطينية - إذا كانت هذه الرعاية خياراً سياسياً واقعياً بالنسبة للمملكة".


مخاوف أمنية
مضاوي الرشيد قالت إنه "في حين أن لدى الإمارات وقطر اتصالات وقنوات اتصال حميمة مع إسرائيل وحماس، فإن المملكة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشوشة لسبب مهم: أن مصلحتها الوطنية، التي تتمحور حول إبقاء الولايات المتحدة قريبة كراع أمني، لا يمكن أن تكون راعية للأمن. وذلك على حساب حق الفلسطينيين في الحياة الكريمة والتحرر من الاحتلال".
 
وتابعت أنه "لا يستطيع ولي العهد مقايضة التطبيع مع إسرائيل بالأمن القومي السعودي، بينما يترك الفلسطينيين في العراء".

وأضافت "حطمت الحرب على غزة حلم محمد بن سلمان في قيام الولايات المتحدة بتثبيت "القبة الحديدية" فوق المملكة مقابل التطبيع الكامل مع إسرائيل. ولا تزال ذكرى هجمات 2019 على المنشآت النفطية في بقيق وخريص ، وفشل إدارة ترامب في الرد، تطارده".
 
ومنذ ذلك الحين، سعى دون جدوى إلى دفع الولايات المتحدة إلى التوقيع على اتفاقية أمنية قوية مع بلاده. إن المذبحة المستمرة للفلسطينيين لم توقف المفاوضات فحسب، بل جعلت من الصعب على السعودية أن تعبر علناً عن حماسها بشأن احتمال التطبيع، بحسب الرشيد.


الخطابة والدعاية
قالت مضاوي الرشيد إن فشل السعودية في الاضطلاع بأي دور مهم في تأمين وقف إطلاق النار في غزة، ناهيك عن الإشراف على اتفاق السلام الذي تحترم فيه الحقوق الفلسطينية، ليس بالأمر المستغرب. ولا تطمح قيادتها اليوم إلى اكتساب الشرعية من خلال القيادة في الخارج، بل تركز بدلاً من ذلك على الشؤون الداخلية. 

وأضافت "انحرف محمد بن سلمان عن السعي القديم لقيادة العالم العربي لأنه قلق بشأن قيادته في الداخل. وكان التطبيع مع إسرائيل في متناول اليد، كما أكد للجماهير عبر شبكة فوكس نيوز قبل أسابيع قليلة من 7 أكتوبر". 

وبعد أكثر من سبعة أشهر، يواجه ولي العهد حقيقة أنه وفقًا لأحد الاستطلاعات ، فإن 96% من السعوديين يعارضون التطبيع مع إسرائيل.

ولذلك حرصت وسائل الإعلام الرسمية على دحض "الشائعات" حول الرضا السعودي أو الاندفاع لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأكدت الرياض مؤخراً للإدارة الأمريكية أنه “لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف جميع أعضاء إسرائيل”. انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”. 

وعلقت الرشيد "لا يمكن للدعاية السعودية لمبادراتها الإغاثية أن تكون بديلاً عن المشاركة السياسية الحقيقية في السعي لتحقيق سلام دائم وإقامة دولة للفلسطينيين".

وتابعت "لقد أصبح تكرار مثل هذا الخطاب هو القاعدة، ولكن من المشكوك فيه ما إذا كان هذا يمكن أن يقنع غالبية السعوديين أو الفلسطينيين بالتزام الرياض بالقضية الفلسطينية".
  
وعلى مستوى آخر، تهدف جهود المساعدات السعودية إلى تغطية الفشل السياسي للدولة. وفي محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه، روجت حملة "سهم"، حملة جمع التبرعات السعودية لغزة، لنجاحها في جمع أكثر من 180 مليون دولار من 1.8 مليون مانح، بحسب الرشيد.

وقالت الرشيد "هي لا تخجل من إدراج أسماء المانحين على موقعها الإلكتروني، بما في ذلك رجال الأعمال الأفراد وشركة النفط الحكومية أرامكو. كما يتم إدراج التبرعات مثل التمور والمستلزمات الطبية والسلال الغذائية على موقع سهم الإلكتروني. ومن الواضح أن الأعمال الخيرية تأتي مع دعاية حية تحت رعاية الملك".
 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية محمد بن سلمان الفلسطينيين غزة فلسطين السعودية غزة محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد بن سلمان مع إسرائیل ولی العهد

إقرأ أيضاً:

منتخب السعودية يعلن إصابة سلمان الفرج

تلقى المنتخب السعودي لكرة القدم صدمة جديدة قبل يوم من المواجهة المرتقبة أمام نظيره الأسترالي في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وأعلن المنتخب السعودي، اليوم الأربعاء، تعرض قائده سلمان الفرج لإصابة في الركبة، فيما لم يكمل المران الأخير قبل المباراة المقرر لها غدا الخميس.

واختتم المنتخب السعودي مساء اليوم الأربعاء استعداداته لمواجهة منتخب أستراليا على استاد ريكتانجولار ملبورن.

ميدانيًا، أجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على استاد ريكتانجولار ملبورن تحت إشراف المدير الفني هيرفي رينار، حيث بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات بعدها تمرين الاستحواذ قبل أن يجري تقسيمة من مجموعتين على نصف مساحة الملعب، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.

من جهة أخرى، كشفت أشعة الرنين المغناطيسي التي أجريت للاعب مهند الشنقيطي تعرضه لإصابة في العضلة الأمامية للفخذ.

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية حاشدة بحجة تأكيداً على استمرار دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية
  • قراءة إسرائيلية في فوز ترامب ومسار التطبيع.. ابن سلمان الرابح الأكبر
  • لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟
  • الأمير سلطان بن سلمان : المعرض السعودي للطيران يعكس تطور القطاع وفق رؤية المملكة 2030
  • ولي العهد السعودي يبحث مع بوتين تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية
  • لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
  • موقف سلمان الفرج من مباراة السعودية واستراليا
  • السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم
  • منتخب السعودية يعلن إصابة سلمان الفرج
  • غريب جدا ان تنسى السعودية صاحبة المبادره الشهيره للحل السلمى في السودان