حكم صلاة المريض ومتى تسقط عنه.. الأزهر يوضح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أوضح الأزهر الشريف من خلال حسابه الرسمي، حكم صلاة المريض ومتى تسقط عنه ولا يتم محاسبته من الله سبحانه وتعالى عليها، مؤكدًا أن الصلاة هى الصلة التي تربط العبد بخالقه عز وجل.
حكم صلاة المريض الذي لا يستطيع استقبال القبلةقال الأزهر إن صلاة المريض لا تسقط عنه مهما بلغ مرضُه ما دام عاقلًا؛ وتابع: ولكن ليس مقصودًا -قطعًا- أن يشعر المريض بآلامه حال الصلاة، بل إن الإسلام دين اليسر، قال تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.
وذكر الأزهر الشريف عدد من النقاط لمن لا يستطع الصلاة بمفرده أو إذا كان من أصحاب المرض، وهم:
- من لم يستطع الوضوء بسبب مرضُه استعان بمن يوضئه، فإن لم يجد ولو بأُجرة، أو كان استعمال الماء يضرّه أو يؤخر شفاءه؛ تيمَّم لكل صلاة.
- من عجز عن أداء الصلاة أو وجد في أداء كيفيتها الشرعية مشقةً تذهب بخشوعه، انتقل لكيفيّةٍ يقدرُ عليها.
- من لم يستطع القيام في الصلاة لمرضه؛ صلّى جالسًا، وإذا لم يقدر صلّى على جنبه، واستقبل القبلة بوجهه، ويُستحبّ أن يكون على جنبه الأيمن، ومن عجز عن الصلاة على جنبه؛ صلّى مُستلقيًا على ظهره، رجلاه جهة القبلة، وإذا لم يقدر على استقبال القبلة، ولم يجد من يعاونُه صلّى على حاله.
متي تسقط الصلاة عن المريض
وقال الأزهر: من استطاع القيام وعجز عن الركوع أو السجود؛ لم يسقط عنه أداءُ القيام في الصلاة، وإنما صلى قائمًا يُومئ برأسه عند ركوعه أو سجوده حسب استطاعته، أو يُومئ بكليهما ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، وإن لم يستطع المريضُ الإيماءَ برأسه؛ أَوْمَأَ بعينيه، فإن لم يستطع؛ كبَّر وقرأ ونوى بقلبه قيامًا وركوعًا وسجودًا وتشهُّدًا، وأتى بأذكار كلّ هيئة عند أدائها.
وتابع: إن شقّ على المريض أداء الصلوات على وقتها؛ جمع بينها، وصلّى العصر مع الظهر في وقته أو في وقت العصر، وصلّى المغرب مع العشاء على النحو نفسه، أما الفجر فلا يُجمع إلى ما قبله ولا إلى ما بعده، وإنما يُؤدَّى في وقته. وبهذا يكون المُصلّي قد امتثل لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ».[ أخرجه مسلم].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكم صلاة المريض الأزهر الشريف الأزهر صلاة المريض الصلاة صلاة المریض لم یستطع
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوضح شروط الدعاء وآدابه| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، شروط الدعاء المستجاب وهو أن يكون المطعم حلالًا، ألا يكون الداعي لاهيًا، ويكون مردد كلمات فقط، لابد من حضور القلب، وألا يسأل شيئا مستحيلًا في العقل ولا العادةز
وأضاف خلال تقديم برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة "أون"، أن من آداب الدعاء وشروطه ألا يدعو بمستحيل، مثل طلب فيلا في المريخ، أو الدعاء بشئ يفضي لغرض فاسد، مثل مقتل شخص، أو طلب المال للتفاخر، أما لو طلب المال لينعم به أو ينصر الضعيف فهذا مشروع.
وأوضح أن آداب الدعاء، أن يكون الصوت خافتًا، "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها"، والصلاة هي الدعاء، وكذلك قوله "ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين"، والمعتدي هو تجاوز الصوت في الدعاءز
وأشار أن من آداب الدعاء رفع اليدين، فالنبي كان يرفع يديه، وأن يوقن بالإجابة.