البيت الأبيض يعلن إجلاء 17 طبيبا أمريكيا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن جون كيربي مستشار مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الليلة الماضية ، تمكن واشنطن من إجلاء 17 طبيبا أمريكيا من قطاع غزة .
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الأطباء الـ 17 يعملون في المستشفى الأوروبي بغزة ولم يستطيعوا مغادرة القطاع بسبب إغلاق معبر رفح .
وأشار إلى إجلاء الأطباء المذكورين، الجمعة، فيما بقي 3 آخرون في القطاع، رافضا الحديث عن مصير المتبقين.
ولم يذكر كيربي تفاصيل أكثر عن طريقة الإجلاء.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، دخل 20 طبيبا أمريكيا غزة للعمل في المستشفى الأوروبي ضمن مهمة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، على أن يغادروا القطاع الاثنين الفائت، إلا أنهم علقوا فيه بسبب إغلاق إسرائيل معبر رفح.
وتواصل إسرائيل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر، بعد أن أعلنت السيطرة على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية في البيت الأبيض.. كيف تم اختراق محادثة سيجنال السرية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت تداعيات حادثة أمنية غير مسبوقة في البيت الأبيض، حيث انضم رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري جولدبرج، إلى محادثة جماعية مشفرة عبر تطبيق سيجنال، كانت تضم مسؤولين كبارًا في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
أثارت الواقعة تساؤلات حادة حول أمن الاتصالات الحكومية، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات مكثفة لمعرفة كيفية حدوث الاختراق وضمان عدم تكراره مستقبلاً.
تحقيقات موسعة بمشاركة إيلون ماسك
أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الأربعاء، أن الملياردير إيلون ماسك وفريقه التقني في وزارة كفاءة الحكومة سينضمون إلى التحقيق الذي يجريه البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي في القضية.
وأكدت ليفيت أن ماسك عرض دعم التحقيق عبر خبرائه التقنيين لتحليل كيفية إضافة الرقم غير المرغوب فيه إلى المحادثة، بهدف تعزيز الأمن الرقمي وتلافي الأخطاء المستقبلية.
كيف وقع الخطأ؟
تعود تفاصيل الحادثة إلى قيام مستشار الأمن القومي، مايك والتز، عن طريق الخطأ، بإضافة الصحافي جولدبرج إلى مجموعة خاصة على سيجنال، والتي كانت تناقش عملية عسكرية أمريكية في اليمن.
وأقر والتز بالخطأ، لكنه لم يتمكن من تفسير كيفية حدوثه، مؤكدًا أنه لا يعرف جولدبرج شخصيًا ولم يتواصل معه سابقًا. هذا الاعتراف زاد من الشكوك حول احتمالية وجود ثغرة تقنية أو خلل أمني في طريقة إدارة الاتصالات السرية.
في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجدل عندما لمّح إلى أن جولدبرج ربما يكون قد أضاف نفسه إلى المحادثة باستخدام وسائل تقنية متقدمة، في إشارة إلى أن النظام الأمني قد يكون مخترقًا أو غير محصن بالشكل الكافي.
تداعيات قانونية ومخاوف أمنية
أدى الكشف عن الحادثة إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من كبار المسؤولين الحكوميين الذين شاركوا في المحادثة، وهم:
الدعوى، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفرسايت" غير الربحية، تطالب المحكمة بإصدار أمر قضائي لحفظ جميع رسائل سيجنال الخاصة بالمسؤولين، متهمةً الإدارة الأمريكية بخرق القانون الفيدرالي عبر استخدام تطبيقات مشفرة متاحة تجاريًا لتبادل معلومات حساسة.
هل تم تسريب معلومات سرية؟
في الوقت الذي وصفت فيه مجلة ذا أتلانتيك الرسائل المسربة بأنها تتضمن "خطط حرب" ومعلومات حساسة حول العمليات العسكرية الأمريكية، ينفي البيت الأبيض هذه الادعاءات، مشددًا على أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية عبر المحادثة. ومع ذلك، تبقى الأسئلة قائمة حول مدى أمان استخدام تطبيقات مشفرة مثل سيغنال في المراسلات الحكومية عالية الحساسية.
مخاوف بشأن مستقبل الأمن الرقمي في البيت الأبيض
تثير هذه الحادثة مخاوف أوسع حول أمن الاتصالات الرقمية في البيت الأبيض والجهات الحكومية الأمريكية، خاصة في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة.
كما تلقي بظلالها على الحاجة إلى إعادة تقييم البروتوكولات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الاختراقات التي قد تعرّض الأمن القومي للخطر.