تفاصيل انضمام مصر للوكالة الدولية لبحوث السرطان بـ "ليون" (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عقب الدكتور هشام الغزالي، عضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC، على انضمام مصر للمركز العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان، مؤكدًا أنه من الأشياء الهامة التي جعلت لمصر موقع متميز هو النجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها من خلال المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وبالأخص المبادرة الخاصة بفيروس سي.
وأشار الغزالي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أنه خلال الـ 4 سنوات الماضية حققت الدولة المصرية إنجاز كبير جدًا للوصول للمؤشرات العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للوصول لأهداف محددة والتي تقلل من احتماليات الوفاة بسرطان الثدي بنسبة 2.5% وحتى تصل هذه النسبة لـ 40% في عام 2040.
وأكد أنه من الإنجازات المهمة ايضًا والذي تم تحقيقها في هذا المجال بمصر وهي تقليل عدد الحالات المبكرة لسرطان الثدي من التي كانت موجودة في مصر من 70% والوصل بهذه النسبة خلال 4 سنوات لـ19%.
حزب الريادة عن غزة: لأول مرة نشهد حرب تُذاع على الهواء مباشرة وكأنه مسلسل أو فيلم مصدر رفيع المستوى يكشف حقيقة تراجع مصر عن الانضمام لجنوب إفريقيا في دعواها بالعدل الدولية ضد إسرائيلوأضاف أن مؤشر الأداء الأخر هو الوصول في تشخيص تام للسيدة في سرطان الثدي لمدة تشخيص 48 يوم وهو أقل من المعدلات التي طلبتها منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أنه تم إقرار بروتوكولات صحية عالمية ليكون هناك تساوي بين السيدات المصريات والسيدات على كل مستوى العالم من خلال مستوى علاجي ودوائي واحد.
ونوه عضو بالوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC، بأن نسب الشفاء والحفاظ على صحة السيدة أصبح أعلى مما كان عليه في السابق، مشددًا على أن لهم أربع طرق في مكافحة السرطان في العالم، منها البحث عن الأسباب للوصول للطرق تكوين الخلية السرطانية وتم الوصول لأسباب عديدة والعمل على منع هذه الأسباب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان سرطان الثدي علاج سرطان الثدي هذا الصباح اكسترا نيوز الدولیة لبحوث السرطان
إقرأ أيضاً:
«إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
أعلنت شركة إي آند مصر عن توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لعلاج السرطان، وبموجب بروتوكول التعاون، ستقوم الشركة بتوفير احتياجات المستشفى من اجهزة و مستلزمات، تبدأ بجهاز لقسم علم الأمراض في مستشفى بهية، ويهدف البروتوكول إلى تحسين دقة التشخيص الطبي وتعزيز كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. ومن المستهدف أن يخدم الجهاز ما يقرب من 40 ألف حالة سنويًا في مستشفى بهية.
وقد وقع البروتوكول كل من داليا الجزيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بشركة إي آند مصر، والدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية.
وبهذه المناسبة، أكدت داليا الجزيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بـ "إي آند مصر"، على أهمية هذا التعاون، قائلة: "في إي آند مصر، نضع خدمة المجتمع في مقدمة أولوياتنا، وندرك أن دعم المؤسسات التي تقدم خدمات صحية متخصصة مثل مستشفى بهية له أثر عميق على حياة الأفراد والعائلات، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم المستدام، ليس فقط من خلال هذا البروتوكول، بل عبر العديد من المبادرات السابقة و المستقبلية. و تواجدنا في مستشفى بهية كان لتقديم نتاج مبادرة داخل إي آند مصر بدأت منذ بضع شهور تهدف لتحسين صحة موظفينا، بإعطاء نقاط مقابل ممارستهم للرياضة، ثم تحويل هذه النقاط إلى مساهمة في مؤسسة صحية تساهم في رعاية المجتمع. فتحولت المبادرة إلى هدف مشترك لموظفينا، ثم تحولت لمساهمة مع مؤسسة تساعد المرأة في الحفاظ على صحتها، و علاجها عندما تحتاج لذلك"
ومن جهته، أعرب المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية"، عن فخره بهذا التعاون، قائلاً: "نحن في إي آند مصر نؤمن بأهمية دور التكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية، و شراكتنا المستمرة مع مستشفى بهية التي تعود لسنوات ليست مجرد اتفاقية، بل هي جزء من استراتيجيتنا الشاملة لدعم التحول الرقمي في قطاع الصحة، ويعكس التزامنا بتوفير أحدث التقنيات التي تساعد في تحسين امكانات المستشفى، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة للأطباء والطلاب على حد سواء، ونؤمن بأن تقديم الدعم المناسب من خلال التكنولوجيا يسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات المستشفى وتحقيق أثر إيجابي على حياة المرضى
وفي سياق متصل، وقّعت إي آند بيزنس التابعة لشركة إي آند مصر بروتوكول تعاون لتقديم حلول تكنولوجية من شأنها مساعدة مستشفى بهية في رحلتها للتحول الرقمي، حيث ستقدم إي آند بيزنس حلولا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات للوصول إلى الفئة المستهدفة وتشجيعهن على إجراء الفحوصات المبكرة، كما ستقوم إي آند بيزنس بتأمين وسائل الاتصال لتقليل مخاطر الهجمات السيبرانية، و سيتم عمل 4 اختبارات دورية خلال العام المقبل لتقييم المخاطر السيبرانية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير شاشات تفاعلية رقمية تسمح بالتبرع من خلال مسح رمز الاستجابة السريع.
وقد صرّح شريف الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة إي آند مصر، قائلاً: "إن التحول الرقمي في الرعاية الصحية ليس مجرد مسار نحو تبني التكنولوجيا، بل هو تغيير جذري في كيفية تقديم الخدمات الصحية للمجتمع، ونفخر بتعاوننا مع مستشفى بهية في رحلتها للتحول الرقمي، حيث قدمنا مجموعة من الحلول الرقمية التي ستسهم في تعزيز أداء المستشفى وزيادة حجم التبرعات. نهدف من خلال هذا التعاون إلى دعم بهية في زيادة معدلات الشفاء من سرطان الثدي، وتشجيع المزيد من النساء على إجراء الكشف المبكر. نحن ملتزمون بإدارة جميع جوانب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مستشفى بهية بأعلى معايير الأمان والكفاءة، وذلك باستخدام أحدث الحلول التي من شأنها تحسين كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى."
فيما أعربت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية عن فخرها بالتعاون مع إي آند مصر، كما اثنت علي اهتمام الشركة بصحة المرأة المصرية و تخصيص جزء من مسئوليتها المجتمعية لصالح محاربات بهية حيث أن هذا التعاون سوف يصب في مصلحة محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي بشكل اساسي وايضا يساهم في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لهن حيث تسعي مستشفى بهية بشكل مستمر للبحث عن احدث السبل المتطورة لتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمريضات ومساندتهن اثتاء رحلة العلاج.
جدير بالذكر أن شركة إي آند مصر نظمت عدة فعاليات خلال شهر أكتوبر لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، حيث أضاءت الشركة مبناها باللون الوردي، وعقدت محاضرة توعوية للموظفين عن بعد، بالإضافة إلى توفير فحوصات مجانية وفعاليات لدعم محاربات بهية مادياً ومعنوياً، مثل تنظيم بازار لأعمالهن وتقديم جلسات دعم نفسي تشمل اليوغا والعلاج بالفن، كما تتعاون الشركة ومستشفى بهية في مشاريع مختلفة منذ سنوات، وكان أبرزها مبادرة "Double Up" في العام الماضي، ورعاية عدد من العمليات الجراحية خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر.
يذكر أن دور مؤسسة بهية لا يقتصر علي تقديم خدمة الكشف المبكر والعلاج المجاني لمرض سرطان الثدي فقط بل تهتم المؤسسة أيضا بنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر بين جميع سيدات الجمهورية من خلال ندوات التوعية وايضا تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات بهية من مريضات سرطان الثدي من خلال جلسات الدعم النفسي والورش الفنية لتعليم الحرف اليدوية وفصول محو الأمية وتقديم الدعم للمحاربة واسرتها لمساندتها خلال رحلة العلاج