جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا عن السياسات الاقتصادية في أوقات المخاطر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تشهد قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بالتعاون مع جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة، تحت عنوان «صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين».
يُقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعوة من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وذلك في التاسعة والنصف صباحًا يومي الأحد والاثنين 19و20 مايو 2024.
يحضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمد معيط وزير المالية، ونخبة متميزة من صانعي السياسات ومتخذي القرار كممثلين عن الحكومة المصرية، والقطاع الخاص المصري، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدولية العاملة في مصر كالبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأساتذة الجامعات المصرية، والخبراء المحليين والدوليين، وطلاب الدكتوراه في الجامعات المصرية لتقديم رؤية كل منهم لصنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، الأهمية الكُبرى لتنظيم هذا المؤتمر الذي يأتي في ظل الأزمات الاقتصادية المركبة التي يشهدها الاقتصاد العالمي سواء منذ أزمة فيروس كورونا وصولًا للأزمة الروسية الأوكرانية، وما أسفرت عنه من أزمات في الغذاء والطاقة، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الجهات البحثية المختلفة لتحقيق الأهداف العامة للدولة من خلال ما تقوم به تلك الجهات من دور استراتيجي في إثراء مجال البحث العلمي بما يعود بالفائدة على خطط وسياسات التنمية.
توقيع بروتوكول تعاون مع مركز دعم اتخاذ القراروأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يناقش عدة محاور هامة من أبرزها قياس مستويات تزايد المخاطر وعدم اليقين وانعكاساتها الاقتصادية، وتداعيات تزايد المخاطر وعدم اليقين على صعيد عملية صنع السياسات، والآليات الكفيلة بالتقليل من تأثيرات تزايد المخاطر وعدم اليقين في عملية اتخاذ القرار، والحلول على صعيد السياسات لوضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات، والتنبؤ والاستشراف المستقبلي في ظل ظروف عدم اليقين.
وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن كذلك ورشتي عمل تتناول الأولى التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في ظل التغيرات المناخية وكيفية تعزيز قدرته على التكيف معها، وتتطرق ورشة العمل الثانية إلى أهمية البيانات والمعلومات في تقييم المخاطر واتخاذ قرارات وإجراءات وسياسات اقتصادية سليمة.
ولفت الأستاذ أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في سياق اهتمام المركز بالإسهامات البحثية التي تستهدف تقديم توصيات بناءةً داعمةً لعملية صنع القرار في مصر، في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي في المرحلة الراهنة من تنامي حالة تزايد المخاطر وعدم اليقين، لافتاً إلى توجه المركز لتكثيف جهوده البحثية في الآونة الأخيرة في العديد من المجالات التي تأتي على رأس أولويات صانع القرار في مصر، وقيامه مؤخراً بإصدار العديد من الإسهامات البحثية المتميزة، حيث أصدر المركز خلال عام 2023 أكثر من 180 اسهاماً بحثياً، ونشر أكثر من 250 إصدارا دوريا يهتم جميعها بدعم عملية صنع السياسات في مصر على مختلف الأصعدة.
ومن جانبها قالت الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن مشاركة الكلية في مؤتمر «صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين» تمثل تعاونا لأول مره للكلية مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ويلتقي خلال المؤتمر نخبه من الباحثين والأكاديميين مع الخبراء والمتخصصين لتبادل الأراء والخبرات من خلال ندوات وورش عمل تستمر علي مدار يومين.
ولفتت إلى أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سوف تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الكلية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجال تنظيم مؤتمر علمي سنوي، وإقامة تدريب مشترك، والمشاركة في ملتقيات التوظيف، وغيرها من أوجه التعاون المختلفة، وأيضا برتوكول تعاون مع كلية الاحصاء بجامعة القاهرة.
رئيس مركز المعلومات بمجلس الوزراء: تكثيف الجهود البحثيةوقالت الدكتورة هبة عبد المنعم رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئاسة مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، رئيسة اللجنة العلمية الاستشارية للمركز، ومقرر المؤتمر، إن انعقاد المؤتمر يُجسد اهتمام اللجنة العلمية الاستشارية للمركز والتي تضم مجموعة مرموقة من الأساتذة أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، ونخبة من الكوادر البحثية المتميزة بالمركز بتعزيز دور مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار كمركز فكر رائد محلياً ودولياً من خلال تبني عدد من الأنشطة العلمية التي تستهدف التطوير المستمر والارتقاء بالإسهامات البحثية للمركز في مختلف المجالات لمستوى التصنيف العربي والدولي.
وأضافت أن انعقاد المؤتمر يُجسد حرص اللجنة العلمية الاستشارية على عقد شراكات بحثية متميزة مع عدد من المؤسسات الاكاديمية المرموقة بما يخدم تحقيق رؤية ورسالة المركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الجامعات الجامعات الحكومية مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار جامعة القاهرة صنع السیاسات فی مصر
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام