عرب كركوك:إتفاق مع حزب طالباني نص على تقاسم السلطة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 18 ماي 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف السياسي العربي، محمد نصير، السبت، عن “اتفاق أولي” وقع بين المجموعة العربية والاتحاد الوطني الكوردستاني، على تشكيل حكومة ومجلس محافظة كركوك.وأوضح نصير،في حديث صحفي، إن “الاتفاق الأولي الذي وقع بين المجموعة العربية و(اليكتي) نص على تقاسم السلطة بين المجموعة العربية والاتحاد الوطني الكوردستاني، وهو اتفاق قد يمر أو لا”.
وأضاف أن “الاتفاق يقضي أن يكون لأول عامين منصب محافظ كركوك للمكون الكوردي (اليكتي)، ورئاسة مجلس محافظة كركوك ستكون من حصة العرب خلال عامين، ونائب المحافظ الفني من العرب ونائب المحافظ الإداري تركماني”.وتابع نصير، أن “هناك خمسة معاونين للمحافظ تقسم 2 للعرب وواحد للكورد وواحد للتركمان وواحد للمسيحيين والمستشارين (للمحافظ)، سبعة مقسمة 2 للعرب والكورد والتركمان وواحد للمسيح”.ولفت إلى أن “المناصب الأخرى ستكون منصب قائد الشرطة من حصة العرب والاستثمار والتربية والزراعة وباقي المناصب توزع بين الكورد والتركمان والمسيح”.من جانبها، أكدت عضو مجلس محافظة كركوك، عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، بروين فاتح، أن هناك اتفاق بين الكتل السياسية الفائزة بعضوية مجلس كركوك على تقاسم السلطة وهذا الاتفاق مرتبط بحجم القاسم الانتخابي واستحقاق الكتل في المناصب المهمة في كركوك”.وقالت فاتح، في حديث صحفي، إن “الاتفاق بين الكتل السياسية الفائزة بعضوية مجلس محافظة كركوك، موجود من الكورد والعرب والتركمان، وهذا الاتفاق مرتبط بحجم القاسم الانتخابي واستحقاق الكتل في المناصب المهمة في كركوك”.وأشارت إلى أن “تأخير تشكيل الحكومة المحلية وعدم انعقاد المجلس سببه هو تقاسم السلطة، لمن ستذهب منصب المحافظ ورئيس المجلس وهذا أيضا مرتبط بالحقيقة بحجم الكتل المورد يحوزون نصف مقاعد مجلس المحافظة وهي سبع مقاعد وهذا يعطيهم الحق في نيل المناصب الرئيسية”.وتابعت فاتح: “الاتفاقات السياسية في بغداد تنعكس على حلحلة قضية كركوك، اذا شهدنا غدًا التصويت لرئيس مجلس النواب المرشح ستشهد أزمة كركوك انفراجاً وسرعة في تشكيلها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس محافظة کرکوک تقاسم السلطة
إقرأ أيضاً:
العرفي: الحكومة الجديدة اقتربت من الظهور إلى النور.. وتكالة انضم إلى معرقلي توحيد السلطة
كشف عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، عن اقتراب الحكومة الموحدة من الظهور إلى النور، وأن تكالة الداعم للدبيبة انضم إلى معرقلي عملية توحيد السلطة.
وقال في تصريحات صحفية، إن الاجتماع الذي عقد في المغرب، والبيان الذي صدر عنه، شهد توافقا بين مجلسي النواب والدولة.
وبين أن تكالة خرج ببيان اتهم فيه الحاضرين بأنهم ليسوا مكلفين من مجلس الدولة، وبالتالي شكك حتى في صحة الاجتماع.
وتابع: “هؤلاء يظلون أعضاء في مجلس الدولة وممثلين للأمة الليبية رغم الاختلافات بينهم أو الاصطفافات، فلماذا تجعل مصلحة مجلس الدولة هي العليا؟”.
وأردف: “تكالة الذي يدعم الدبيبة، انضم إلى معرقلي عملية توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا، وسمعنا خطاب الدبيبة ورأينا بيانات تكالة التي لا تشجع على هذه الخطوة”.
ويعتقد العرفي أنه لا يوجد خيارات لفرض تنحية الدبيبة إلا عبر الجلوس على طاولة الحوار وتغليب مصلحة الوطن سواء من السياسيين أو التشكيلات المسلحة.
الوسومالعرفي تكالة