25 يونيو.. أولى جلسات محاكمه البلوجر أماني السورية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قررت محكمه الجنح المختصة تحديد جلسة 25 يونيو لنظر أول جلسات محاكمة البلوجر أماني السورية بتهم إساءة استعمال الأنترنت.
وجاءت تفاصيل البلاغ بأن البلوجر أماني السورية تدعي أن هناك خلافات بينها وبين طليقها لتسرب محادثات خاصة جدا بينهما مع نشر صور أطفالها وألفاظ وسباب واتهامات بالكفر وارتكاب الكبائر في شهر رمضان، وتحرض الزوجات على الأزواج لجذب مزيد من المشاهدات والمتابعين.
وأردف البلاغ، أن محتوى البلوجر أماني السورية. هو المتاجرة بأطفالها وبحياتها الخاصة، ولا هدف لها سوى الاتجار بالبشر وتدمير القيم المجتمعية وانتهاك حرمه الحياة الخاصة وتكدير السلم المجتمعي، وذلك طبقا للقانون الاتجار بالبشر رقم 64 لسنة 2010 وقانون العقوبات وقانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم 175 لسنة 2018 والعقوبات تتضاعف إذا كان الضحايا أطفالا طبقا لنص المادة 116 من قانون الطفل ووجود الظرف المشدد أن المتهمة هي الأم فقد تصلي العقوبة إلى السجن المؤبد.
واختتم البلاغ، بأن تقديم هذا البلاغ هو استغاثه من جرائم ارتكبتها ذلك البلوجر أماني السورية إلى محامي الشعب وصاحب الدعوى العمومية النائب العام. مطالبون بسرعة إصدار أمر قضائي بالقبض على المشكو في حقها ومنعها من السفر والأمر للجهات الأمنية بعمل التحريات اللازمة حول حقيقة الواقعة وملابساتها. ومدى مشروعية إقامتها بمصر والغرض الحقيقي من نشر تلك الفيديوهات الهدامة لقيم المجتمع وتكدير السلم المجتمعي وتقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة. أو ترحيلها من مصر حسب المصلحة العليا للبلاد واتخاذ اللازم قانونا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة عقوبة واقعة خلاف تهمة محاكم تفاصيل خلافات محكمة الجنح النائب العام شهر رمضان قانون العقوبات الإنترنت استغاثة ضحايا عقوبات السجن المؤبد اتجار بالبشر جلسات محاكمة بلوجر حرمة الحياة الخاصة
إقرأ أيضاً:
المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي
تمثل المجالس الرمضانية في الإمارات منصات لتعزيز الروابط الاجتماعية، ومناقشة القضايا الثقافية والمجتمعية بأسلوب يعكس روح الشهر الفضيل، ويتبادل فيها الحاضرون مواضيع حول التراث والقيم، لتعزيز الوعي والتلاحم المجتمعي.
وفي هذا السياق، أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، عبر 24، أن "المجالس الرمضانية في الإمارات تمثل إرثاً ثقافياً يعزز الروابط الاجتماعية ويجسد قيم التسامح والتعايش، فهي ليست مجرد لقاءات، بل منصات للحوار الواعي حول القضايا الثقافية والمجتمعية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً".وإشار إلى أنه "في عام المجتمع، تتضاعف أهمية هذه المجالس في ترسيخ الاحترام المتبادل وتعزيز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، حيث تُناقش فيها الأفكار والرؤى التي تدعم التلاحم الوطني".
وقال الشريف: "هذه المجالس تعكس الهوية الإماراتية الأصيلة، وتسهم في غرس ثقافة الحوار والبناء الإيجابي، وهذا يجعلها دعامة رئيسية في استقرار المجتمع ونموه المستدام". تواصل مجتمعي وأشار المواطن راشد المحيان، إلى أهمية دور المجالس الرمضانية في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي تعكس روح التكافل والتضامن الموجودة في المجتمع المحلي، مؤكداً على حرصه الدائم في مجلسه بالذيد على دعوة المواطنين والمقيمين وأعيان المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة؛ للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي والتلاحم الاجتماعي وتوطد أواصر العلاقات بين جميع فئات المجتمع.
وقال المحيان إن "المجالس الرمضانية ليست مجرد تجمعات اجتماعية، بل فرصة حقيقية لتعزيز الحوار والتواصل المجتمعي، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات التي تجمع بين الثقافة والدين والشؤون الاجتماعية". تقليد متوارث ولفتت الدكتورة راية المحرزي، رئيسة المجلس الأسري، إلى أن المجالس الرمضانية تُعد تقليداً متوارثاً وجزءاً أساسياً من التراث الإماراتي الأصيل الذي يجمع أفراد المجتمع في أجواء تسودها الألفة والنقاش الهادف تعكس القيم والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي من عطاء وتضامن وتكافل.
وقالت: "أحرص على تنظيم مجلس رمضاني كل عام، وتزامناً مع "عام المجتمع" وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، سيكون شعار "المجلس الرمضاني 18"، (رمضان العطاء ومجتمع زايد الإنساني)، يهدف لتعزيز روح العطاء والعمل التطوعي التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإضافةً إلى تبادل الأفكار والمبادرات الإنسانية التي تساهم في رفع الوعي المجتمعي".