شهد بيت ثقافة منفلوط أمسية شعرية تحت عنوان " تجليات إبداعية في بحور الأدب " والتي تعد الأمسية الختامية للعام الأول لأنشطة نادي الأدب بمنفلوط في دورته الحالية ٢٠٢٣ - ٢٠٢٥ م برئاسة الشاعر محمد أبو شناب، و تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة أسيوط ببيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق.

بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية لمدير البيت مؤكداً دور الأدب في إثراء المحتوى الثقافي، والفكري، ونشر الوعى الأدبي وأدارها الشاعر محمد أبو شناب، رئيس النادي والذي استعرض العديد من الفعاليات الثقافية التي أقامها نادي الأدب على مدار العام السابق موجهاً دعوة للشباب للمشاركة باللقاءات التي ينظمها النادي.

حيث شارك فيها نخبة من المبدعين الأدباء ومنهم الشاعر والمترجم محمد شافع مدير الشئون الثقافية بالفرع، والشاعر محمد جابر المتولى، والشاعر محمد دسوقي قبيصى والشاعر أحمد نادى بهلول والشاعر محمود ربيع.

قدم خلالها قبيصي بعض القصائد للشعر الحلمنتيشي بينما ألقى محمد شافع مجموعة من قصائد الفصحى وشارك ربيع ببعض قصائد العامية والقى المتولى باقة من المربعات الأدبية بعنوان "مربعات المتولى"، وتجلي الإبداع بمشاركة أدباء وشعراء نادى أدب منفلوط منهم الشاعر سيد حسن عبد الرحمن والشاعر بهاء توفيق والشاعر أحمد عبد الحميد، والشاعر رمضان زيدان، والشاعر محمد عادل، والشاعر محمود زناتى والشاعر أسامة خميس والشاعر نبيل السس، والشاعر أحمد حسن والشاعر محمد فاروق والشاعرة نجلاء مختار والشاعر عبده حفظى، والشاعر أحمد حسان، والشاعر وليد الشقيرى، تبارى الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية حيث شارك الأدباء فيها ببعض من المربعات الشعرية وبعض القصائد الشعرية ذات الطابع الوطني بجانب الاستماع إلى مجموعة من المواهب الأدبية الشابة.

بينما تم تقديم بعض القصائد الشعرية الجديدة وتم مناقشتها فيما يتعلق باللغويات والتقنيات الفنية للشعر واشاد الأدباء ببعض المواهب الأدبية الشابة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيت ثقافة منفلوط تجليات أدبية الأدباء القصائد الشعرية والشاعر أحمد والشاعر محمد الشاعر محمد

إقرأ أيضاً:

وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية

نعت الساحة الفنية والشعرية في السعودية والخليج رحيل الشاعر الغنائي عبدالله الاسمري، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة أثرت المكتبة الغنائية الخليجية بعدد من الأعمال التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور.الأسمري الذي عرف بأسلوبه الشعري الراقي وكلماته التي لامست القلوب، كان واحدًا من الأسماء البارزة في كتابة الأغنية الخليجية، حيث تعاون مع عدد من الفنانين الكبار وقدم لهم أعمالًا حققت نجاحًا لافتًا.

وتميز عبدالله الأسمري بلغة شعرية عذبة وأسلوب راقٍ جعل أعماله تتردد على ألسنة الجماهير، إذ تعاون مع نجوم بارزين في الساحة الخليجية، وساهم في إثراء المكتبة الموسيقية بعدد من الأغاني التي لاقت صدى واسعًا بين عشاق الطرب. كانت كلماته مفعمة بالإحساس، مما جعلها محط اهتمام كبار الملحنين والمطربين الذين حرصوا على التعاون معه في العديد من الأعمال.وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع خبر وفاة الأسمري، حيث نعاه الفنانون والجمهور بكلمات مؤثرة، مستذكرين أعماله التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة. وأكد العديد من المتابعين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للساحة الشعرية والفنية في الخليج، داعين له بالرحمة والمغفرة.

الشاعر الغنائي عبدالله جابر الأسمري، الذي رحل مساء امس الخميس 13 مارس 2025، الموافق 13 رمضان 1446هـ، بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في القلب، كان واحدًا من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية السعودية، حيث قدم خلال مسيرته العديد من الأعمال التي تركت بصمة في الأغنية الخليجية.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية
  • «مسرح عرائس وأمسية شعرية» في السهرة الرمضانية ببيت ثقافة القلج بالقليوبية
  • حقيقة خلاف عمرو دياب مع أمير طعيمة.. فيديو
  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش
  • قصور الثقافة بكفر الشيخ تحتفل بذكرى نصر العاشر من رمضان
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
  • بالأمسيات الأدبية والعروض الفنية.. ليالي رمضان بالحديقة الثقافية تواصل إبداعاتها المتنوعة
  • صورة: تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة اليوم