وزير المالية التركي برنامجنا الاقتصادي يحقق نتائج إيجابية في خفض التضخم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، على توقعات البنك المركزي التركي بشلأن التضخم النقدي في نهاية العام، في ظل البرنامج الاقتصادي الذي تطبقه وزارته.
قال شيمشك في تصريح على منصة X، بخصوص استطلاع توقعات نهاية العام للبنك المركزي: “تنعكس النتائج الإيجابية لبرنامجنا أيضًا في توقعات التضخم، وبينما يستمر الانخفاض في توقعات التضخم في نهاية العام، انخفضت التوقعات لمدة 12 شهرًا المقبلة بمقدار 12.
وأوضح شيمشك أن تحسن التوقعات مهم للغاية في كسر الجمود التضخمي وضمان الاستقرار الدائم للأسعار، مضيفا: “ونتوقع أن ينخفض التضخم السنوي بسرعة في الفترة المتبقية من العام، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في مايو، ويؤثر تحقيق التضخم أيضًا على التوقعات، ومع بدء تقليص التضخم، ستتقارب التوقعات مع هدفنا بشكل أسرع، ونحن عازمون على تحقيق هدفنا”.
ووفقا لنتائج مسح أجراه البنك المركزي التركي، بلغت توقعات التضخم النقدي في تركيا نهاية العام، 43.64 في المائة، وكانت التوقعات 44.16 بالمئة في فترة المسح السابقة.
ويبلغ معدل التضخم النقدي على أساس سنوي في تركيا حاليا 67.07%.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياتضخموزير الخزانة والمالية
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا تضخم وزير الخزانة والمالية
إقرأ أيضاً:
بوتين: نتائج المفاوضات مع واشنطن في الرياض إيجابية
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، نتائج المفاوضات التي جرت بين بلاده والولايات المتحدة، في العاصمة السعودية الرياض بـ"إيجابية، وذات نوايا حسنة".
وأوضح بوتين، خلال تصريحات صحافية، أدلى بها من مدينة سان بطرسبورغ الروسية، أنّ: "اجتماع الرياض أعاد الثقة المتبادلة بين موسكو وواشنطن"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى كون: "البلدين اتفقا على إعادة فتح الممثليات الدبلوماسية مجددا".
وأبرز أنّ: "روسيا والولايات المتحدة قد اتخذتا الخطوات الأولى للتعاون في ملفات الشرق الأوسط بما فيها سوريا وفلسطين"، مردفا أنه: "كان ثمة قضايا ثنائية بين بلاده والولايات المتحدة حول الاقتصاد وأسواق الطاقة العالمي والفضاء".
وأشار الرئيس الروسي، إلى حالة من عدم الارتياح لدى الأوروبيين وأوكرانيا بسبب عدم مشاركتهم في لقاء الوفدين الروسي والأمريكي. مؤكدا أن: "اللقاء يهدف لضمان إعادة العلاقات الروسية الأمريكية".
ومضى بالقول إن: "العنصر الأهم في حل المشكلات القائمة بين روسيا والولايات المتحدة بما فيها الملف الأوكراني، هو زيادة الثقة بين البلدين؛ وأنه من المستحيل حل القضايا بين البلدين بما فيها أزمة أوكرانيا دون تعزيز الثقة المتبادلة بين موسكو وواشنطن".
إلى ذلك، أكد بوتين أنّ: "روسيا لم ترفض التواصل مع الأوروبيين يوما، مضيفا أن موسكو لم ترفض أبدا المفاوضات مع أوكرانيا أيضا" مسترسلا: "الأوروبيين من جهتهم قطعوا اتصالاتهم مع روسيا، كما رفضت أوكرانيا المفاوضات، نحن لا نفرض شيئا على أحد، ومستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وفي السياق نفسه، أوضح أن: "واشنطن تريد مشاركة روسيا وأوكرانيا في عملية المفاوضات"، مضيفا "لا أحد يقصي أوكرانيا، ولذلك لا يوجد سبب لانزعاجها".
وختم بوتين تصريحاته، بالقول: "أرحب بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن يجب القيام ببعض الترتيبات لذلك".
والثلاثاء الماضي، كان مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا قد أجروا محادثات في السعودية، من أجل مناقشة مسار لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي التي وصفها أيضا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بـ"خطوة مهمة صوب إرساء السلام الدائم بين موسكو وكييف".