ركزت الصحف الفلسطينية الثلاث (الحياة الجديدة، والأيام، و القدس ) الصادرة اليوم السبت، على صدر صفحاتها الأولى، استمرار ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر في قطاع غزة ، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى.

وأبرزت الصحف خبر استشهاد 3 مواطنين في بلعا وبيت فوريك ومخيم جنين، إضافة إلى تحذيرات من المنظمات الاغاثية الدولية من تحديات في تقديم المساعدات بقطاع غزة.

عناوين الصحف الفلسطينية

"القدس"

- الأوقاف: الاحتلال دمر 604 مساجد كليا وسرق ألف جثمان من المقابر في القطاع

- 3 شهداء في بلعا وبيت فوريك ومخيم جنين

- معارك ضارية في جباليا والاحتلال يدفع بتعزيزات نحو رفح

- الصحة العالمية: لم نتلق أي إمدادات طبية منذ 10 أيام

- "أونروا": عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف مواطن

- كيري: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية

- إغلاق الشيخ جراح لإضاءة الشعلة الكبيرة بموقع ما يسمى قبر "الصديق شمعون"

- إسرائيل تطلب من العدل الدولية رفض دعوى جنوب افريقيا

- 25 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

- قوات الاحتلال تقتحم الحرم الإبراهيمي

"الأيام"

- 40 شهيدا، الاحتلال يصعد هجماته على رفح وغارات مكثفة على سائر القطاع

- شهيد و8 إصابات في مخيم جنين جراء قصف إسرائيلي بطائرة حربية

- مستشار الأمن القومي الأميركي يزور السعودية وإسرائيل

- انتشال جثامين 93 شهيدا في جباليا وعشرات المنازل تحترق

- الضفة: شهيدان وإصابات خلال عمليات اقتحام والمستعمرون يشنون سلسلة اعتداءات بمناطق عدة

- إسبانيا: ننسق مع دول أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية

- وثيقة رسمية: إسرائيل ليست قادرة على إقامة "حكم عسكري" في القطاع

- منظمات الإغاثة الدولية تحذر: تحديات متزايدة تواجه عملياتنا في قطاع غزة

- واشنطن تجلي 17 طبيبا أميركيا من غزة

- الغرب يدعو لعدم شن هجوم "واسع النطاق" على رفح

"الحياة الجديدة"

- بحر غزة الرؤوم

- شهيدان في بيت فوريك وبلعا والمستعمرون يصعدون إرهابهم

- الاحتلال يقتحم الحرم الإبراهيمي ويمنع إقامة صلاة المغرب

- منظمات الإغاثة الدولية تحذر من تحديات متزايدة في تقديم المساعدات بقطاع غزة

- 13 دولة تطالب إسرائيل بعدم شن عدوان واسع النطاق في رفح

- رئيس الوزراء الإسباني يعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بالدولة فلسطينية

- " الأونروا ": عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف مواطن

- الرجوب: لا يمكن للفيفا أن يواصل غض الطرف عن الانتهاكات المستمرة في فلسطين

- بدء دخول أولى المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم

- بايدن: هناك قلق مشروع بشأن الحرب على غزة

فتح حاجز الجلمة امام فلسطينيي 48 لأول مرة منذ تشرين الأول الماضي

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية

أكد السفير محمد العرابى، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وزير الخارجية الأسبق، أن طرح مصر لخطة الإعمار يأتى من مسئولية وطنية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، فالدولة تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين فضلاً عن مسئولياتها الإقليمية والدولية.

وأشاد «العرابى»، فى حواره لـ«الوطن»، بدور الدبلوماسية المصرية منذ الهجوم الإسرائيلى على غزه، لافتاً إلى أن الدولة تعى محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقف ثابتة أمام هذه المخططات التى تصاعدت منذ الإعلان عن المقترح الأمريكى الإسرائيلى الأخير بنقل سكان غزة خارج القطاع.. وإلى نص الحوار:

كيف تتابع الرؤية المصرية العربية لإعادة إعمار غزة؟

- مصر أعلنت بالفعل فور خروج تصريحات من الإدارة الأمريكية عن طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، وأرى أن طرح مصر خطة الإعمار يأتى من مسئولية مصرية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والدولة المصرية تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين، فضلاً مسئولياتها الإقليمية والدولية.

تحدثت مصر عن خطر المساس بمكتسبات السلام.. كيف ترى ذلك؟

- الرؤية المصرية وضعت فى عين الاعتبار تجنّب تعريض مكتسبات السلام فى المنطقة للخطر، بالتوازى مع السعى لاحتواء والتعامل مع مسبّبات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

ولا بد من تأكيد الوقوف إلى جانب مصر، ويجب على المجتمع الدولى تحمّل عبء إعادة بناء غزة ودون تهجير أهلها كما تدعو الولايات المتحدة، التى تدّعى أنها تعمل من أجل إحلال السلام.

ما المعوقات التى تواجه مصر فى خطتها لإعادة الإعمار؟ وكيف تتجاوزها؟

- لا شك أن هناك مصاعب كبيرة تواجه تطبيق خطة إعادة الإعمار ونتوقع هذا، لذا يجب حشد رأى عام دولى لتنفيذها بسرعة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى البطل.

ماذا عن توقعاتك بشأن القمة العربية الطارئة التى دعت إليها مصر؟

- يأتى انعقاد القمة العربية الطارئة فى 27 فبراير الحالى، وهو توقيت بالغ الأهمية، فمن الضرورى بلورة رؤية استراتيجية عربية موحّدة لمستقبل الإقليم، خصوصاً فى ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما يتمثّل الهدف الأساسى للقمة فى اتخاذ موقف عربى واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلى تفكيك القضية الفلسطينية.

ويجب الإشارة أيضاً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأى محاولات لتصفية حقوق الفلسطينيين المشروعة، ويُعد الموقف المصرى على وجه التحديد واضحاً وحاسماً فى دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظى بتأييد جميع الدول العربية، وهذا الموقف العربى الموحّد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل فى وجود تحرّك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.

وعلى وجه التحديد، أتوقع أن القمة العربية ستُناقش عدداً من الملفات المهمة، على رأسها رفض تهجير الشعب الفلسطينى القسرى من أرضه، وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، كما ستناقش التصريحات المرفوضة من جانب الإدارة الأمريكية، وستؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى أرضه، كما أن السلام لا يأتى إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه لابتعاده عن الأعراف الدولية

هل يمكن تنفيذ المخطط الأمريكى الهادف إلى تهجير الفلسطينيين؟

- المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه، لأنه بعيد عن كل الأعراف الدولية، كما أنه عبارة عن تصريحات مخالفة للقانون الدولى والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة، ويبدو أنهم لم يدرسوا طبيعة شعوب الإقليم ولا سياساته، ومع هذا يجب ألا نستهين بما يتم طرحه من جانب الرئيس الأمريكى، الذى يرغب بالتهجير القسرى لسكان غزة إلى أى أماكن أخرى، رغم تمسّك الفلسطينيين بأرضهم مهما كانت المغريات، وهذا ما تدعمه الدولة المصرية.

العالم يتفق مع الاستراتيجية المصرية الهادفة لوقف إطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين

وكيف ترى الموقف المصرى العربى من القضية؟

- الموقف العربى والمصرى ثابت طوال الوقت، كما أن العالم الآن بات يتفق مع الاستراتيجية المصرية من أجل وقف دائم لإطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين من منازلهم أو تهجيرهم خارج وطنهم، وضمان وصول المساعدات وتدفّقها إلى قطاع غزة، يأتى بعد ذلك الانخراط فى عملية سياسية جادة ومثمرة، ثم مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة الذى تدمّر بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلى عليه.

 الموقف المصرى

منذ بداية تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور، وهو يضع القضية الفلسطينية على جدول مباحثاته، سواء فى اجتماعاته بالداخل، أو عند إجراء لقاءات ومباحثات خارج البلاد، كان هذا واضحاً فى أكثر من مناسبة، ودائماً ما يؤكد مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها، وأن حلها سيكون بمثابة مفتاح الاستقرار والسلام فى الإقليم كله، كل تلك الجهود تكون محل تقدير من العالم أجمع، الذى بات يحرص على متابعة الموقف المصرى ومراقبة تحركاته، والجميع يدرك الآن أهمية الدور المصرى فى إنهاء الحرب القائمة فى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • اليوم 28 من وقف إطلاق النار: خروقات صهيونية جديدة ولا تغيير في عمل المعابر
  • العدوان على الضفة - آخر تطوّرات الأحداث في جنين وطولكرم
  • الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا
  • إسرائيل تواصل هجومها على جنين ومخيمها
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غربي جنين
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • عدوان الاحتلال على جنين .. تدمير 470 منزلاً ومنشأة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • قنابل إسرائيلية على جنين والمقاومة تستهدف الاحتلال في نابلس