كيف تختار مبرد المياه الكولدير بشكل مدروس للصيف؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتجه المواطنون نحو شراء جهاز مبرد المياه الكولدير لتوفير الراحة والتبريد داخل المنازل والمكاتب.
يعتبر هذا الجهاز موفرًا للاستهلاك الكهربائي وسهل الاستخدام، ولكن يتطلب اختياره بناءً على مواصفات محددة لضمان الكفاءة والأمان.
المواصفات الأساسية لشراء مبرد المياه1.
يجب أن يتناسب حجم مبرد المياه مع عدد الأفراد في المنزل أو المكتب لضمان توفير كمية كافية من المياه دون تكرار التعبئة المتكررة.
2. الكفاءة الطاقوية:
يُفضل اختيار مبرد مياه يحمل ملصق كفاءة طاقة عالية، مما يضمن استخدامًا فعالًا وتقليل استهلاك الكهرباء على المدى الطويل.
3. الحماية من التيار الكهربائي الزائد:
ينبغي أن يكون المبرد مجهزًا بخاصية الحماية الذاتية من التيار الكهربائي الزائد، وهذا يعزز السلامة ويمنع التلف الناتج عن التقلبات في التيار الكهربائي.
4. الأمان للأطفال:
يجب التأكد من وجود صنابير خاصة تضمن سلامة الأطفال، مما يقلل من خطر حوادث الاحتراق أو السقوط عند استخدام المياه.
5. عدم استخدام المياه الساخنة دون ضرورة:
يُنصح بعدم تشغيل الجزء الخاص بالمياه الساخنة إلا في الحالات التي يكون فيها ذلك ضروريًا، مما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة.
6. عدم الحاجة للثلاجة:
يفضل عدم اختيار مبرد مياه يحتوي على وحدة ثلاجة إذا كانت هذه الوظيفة غير ضرورية، حيث أنها قد تزيد من استهلاك الكهرباء دون فائدة كبيرة.
باختيار مبرد المياه الكولدير بناءً على هذه المواصفات، يمكن للمواطنين الاستمتاع بأداء ممتاز وكفاءة عالية خلال فصل الصيف، مع الحفاظ على استهلاك الطاقة وضمان السلامة للأسرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبرد كولدير الكهرباء مبرد المیاه
إقرأ أيضاً:
ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
يختار الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.
مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري كامالا هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط على ترامب مع انطلاق الانتخابات الأمريكيةوتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.
ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.
وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الإثنين في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ".
وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغان المتأرجحة "قيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".
منافسة محمومة
فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.
وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.
وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في "جامعة هاورد" في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.
أما دونالد ترامب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.
مسيّرات وقناصةوبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.
لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.
وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.
وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.
وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصا كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.
وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.
وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.
فمشاهد وصور السادس من يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترامب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.