القائد الأعلى للناتو: الحرب في أوكرانيا أجبرت الحلف على إعادة تقييم أهدافه وخططه للردع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قائد القيادة الأوروبية في القوات الأمريكية والقائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي/الناتو/، الجنرال كريستوفر كافولي، إن الحرب في أوكرانيا أجبرت الحلف على إعادة تقييم أهدافه وهيكلته وخططه للردع والدفاع المشترك.
ودعا كافولي، خلال ندوة نظمها المجلس الأطلسي بواشنطن حول " قمة الناتو" المُرتقبة في شهر يوليو المقبل حسبما أفادت قناة/الحرة/ الأمريكية، اليوم/السبت/، قادة الحلف لإقرار الخطط العسكرية التي تضمن جاهزية القوات للردع والدفاع المشترك، محذرا من التهديد الذي تشكله روسيا على المدى البعيد.
وقد شكك حلف الناتو، في وقت سابق، في قدرة روسيا على تحقيق تقدم استراتيجي في أوكرانيا.
وكان كافولي، قد قال في تصريح صحفي، عقب اجتماع رؤساء أركان الناتو في بروكسل أول أمس/الخميس/، إن روسيا لا تمتلك القوة الكافية على الأرض لتحقيق تقدم كبير في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الناتو القوات الأمريكية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الناتو يتهم روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لضرب هذه الأهداف
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، روسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، معبرا عن قلقه من هذا التوجه الذي يزعزع الاستقرار العالمي.
وقال روته في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية، السبت، إن هذا التطور قد يهدد آلاف الأقمار الصناعية في مدار الأرض، والتي تعتبر حيوية للدفاع والحياة اليومية للناس.
وحذر روته من خطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، وأكد أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تعد روسيا طرفا فيها، وتحظر "عسكرة القمر والأجرام السماوية الأخرى ووضع الأسلحة النووية في المدار".
ومع ذلك، فقد وصف أمين حلف الناتو، قدرات روسيا الفضائية بأنها "غير كافية" مقارنة بقدرات الغرب.
وأضاف أن "سعي روسيا للحصول على قدرات نووية في الفضاء يثير مخاوف عميقة، حتى لو كانت التكنولوجيا الروسية الحالية غير كافية".
واعتبر أن نشر أسلحة مضادة للأقمار الصناعية أو حمولات نووية في مدار الأرض تطور مزعزع للاستقرار إلى حد كبير، مؤكدا على أهمية الردع والدفاع القوي لحلف الناتو في الفضاء، وفي البر والبحر والجو.
وأردف بأنه "في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء مزدحما وخطيرا وغير قابل للتنبؤ بشكل متزايد ونحن نعلم أن المنافسة في الفضاء شرسة".