بلجيكا تبحث عن طريقة قانونية لتسلّم “العقرب” من إقليم كردستان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
18 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تبحث وزارة العدل البلجيكية عن طريقة قانونية لتسلّم “أكبر مهربي البشر” إلى أوروبا المعروف بـ “العقرب” من حكومة إقليم كوردستان.
وكان جهاز آسايش إقليم كوردستان قد أعلن يوم 13 أيار القبض على “أكبر مهربي البشر” المعروف بـ “العقرب” في السليمانية، بناء على طلب من الشرطة الدولية (الإنتربول).
وأوضح أن قواته وبعد متابعة وتحقيق بناء على تبادل معلومات استخبارية وطلب من الشرطة الدولية (الإنتربول)، من القبض على “أكبر المهربين والمتاجرين بالبشر باسم (ب. ك. م) المعروف بـ (العقرب) وتقديمه إلى القضاء”.
منذ 2016، سعت الشرطة الأوروبية والانتربول لتحديد هوية “العقرب”، المتهم بنقل آلاف المهاجرين إلى أوروبا، بعضهم توفي في الطريق.
في بلجيكا، حكم على برزان مجيد غيابياً وأدين بـ 121 تهمة تتعلق بتهريب البشر، وقضت المحكمة بسجنه لعشر سنوات وغرامة قدرها 968 ألف يورو.
المدعية العامة في وزارة العدل البلجيكية، آن كولوفياك، أشار بلادها تعمل على إيجاد طريقة لتسلّم برزان مجيد، على الرغم عدم وجود اتفاق مع العراق لتسليم المجرمين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
على طريقة “أشغال شقة”.. مصرية تطلب الخلع لتفتيش حماتها في قمامتها
رفعت سيدة مصرية تدعى “مريم” دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمنطقة البساتين، متهمة حماتها بالتدخل الدائم في حياتها الزوجية بطريقة غير مُحتملة.
وأوضحت “مريم” في دعواها، التي حملت رقم 1816 لسنة 2024، أن تدخلات حماتها وصلت إلى حد تفتيش في قمامة منزلها، على غرار ما حدث في مسلسل “أشغال شقة جداً” عندما أقدمت والدة الدكتور حمدي (هشام ماجد) على التفتيش في قمامة منزله لمعرفة أخبار زوجته ياسمين (أسماء جلال).
بدورها، قالت السيدة المصرية “مريم”، أن والدة زوجها تتواجد في منزلهما لفترات طويلة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة، ما يجعل حياتهما الزوجية مليئة بالمشاحنات رغم أن شقتها بجوارهما.
وأضافت بحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية، بأنها حاولت مراراً وتكراراً التفاهم مع حماتها، موضحة أن حياتها الشخصية ليس من حق أحد التدخل فيها، وأنه من الأفضل أن تعود إلى شقتها الخاصة، إلا أنها رفضت وفعلت شيئاً لم تتوقعه.
وأشارت الزوجة إلى أن الوضع تفاقم عندما أصابت حماتها نفسها بجرح في يدها، وأدعت أمام نجلها أن زوجته من فعلت ذلك عندما أمسكت يدها بعنف لتحاول طردها من منزلهما، ما أدى إلى إصابتها.
وفي النهاية، قررت مريم، اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على الطلاق، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل هذه الحياة المليئة بالتدخلات والإهانات، وأن كرامتها فوق أي اعتبار.