في الساعات الأخيرة، شهد العالم عددًا من الأحداث الهامة، تزامنًا مع تصاعد التهديدات بين بعض الدول نتيجة للصراعات الجارية.

1. تفكك "الكابينيت" الإسرائيلي

في إسرائيل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "الكابينيت" الإسرائيلي يواجه اقترابًا من التفكك، نتيجة عدم تحقيق الأهداف المرجوة في الحرب على غزة وعدم استعادة المحتجزين.

 

تزامنًا مع هذا التطور، قامت إسرائيل باغتيال قياديين في الفصائل الفلسطينية، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

2. محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران

في الشرق الأوسط، أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات في المنطقة.

 هذه هي أول جولة من المحادثات بين البلدين منذ يناير الماضي.

3. تعرض سفينة لأضرار طفيفة قبالة سواحل اليمن

تعرضت سفينة لأضرار طفيفة بسبب هجوم قبالة سواحل اليمن، وفقًا للإعلانات التي نقلتها قنوات الأخبار، وهو ما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.

4. إطلاق صاروخ باليستي من كوريا الشمالية

 

في المحيط الهادي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا باتجاه سواحلها الشرقية، مما أثار ردود فعل دولية واسعة واستنكارًا من كوريا الجنوبية.

5. عواصف عنيفة تضرب ولايات أمريكية

في الولايات المتحدة، شهدت بعض الولايات الأمريكية عواصف عنيفة تسببت في وفاة أشخاص وانقطاع الكهرباء عن الآلاف، مما دفع فرق الطوارئ إلى تكثيف جهودها للتعامل مع الوضع.

تُظهر هذه الأحداث تصاعد التوترات الدولية والإقليمية في الساعات الأخيرة، مما يبرز أهمية التفاعل الدولي والتعامل الحذر لمواجهة التحديات المعقدة في مختلف أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حكومة الحرب الحرب حكومة الحرب الإسرائيلية حكومة الحرب في إسرائيل الاحداث الدولية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بتعريفات جديدة .. ترامب يهدد بتأجيج التوترات بين واشنطن وبروكسل | تقرير

في سلسلة من التصريحات اللافتة، الجمعة، أعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التأكيد على سياساته التجارية والاقتصادية الصارمة، بالتوازي مع إشاراته إلى جهود دبلوماسية محتملة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. 

مواقف ترامب، التي تحمل طابعًا تصعيديًا على الصعيد التجاري، وتقاربيًا في الشأن الجيوسياسي، تثير تساؤلات حول توجهاته بعد عودته إلى البيت الأبيض.

  تصعيد جمركي ضد الحلفاء والمنافسين  
 

وأكد ترامب في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، عزمه على فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من الدول، مشددًا على أنه "حتمًا" سيفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدد بتأجيج التوترات بين واشنطن وبروكسل. 

ولم تقتصر تهديداته على أوروبا، بل شملت الصين وكندا والمكسيك، حيث أكد أنه "لا شيء يمكن لهذه الدول فعله لتجنب الرسوم الجمركية".  

وفي تصعيد إضافي، أعلن ترامب أنه سيفرض في الشهر المقبل تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم، وهي خطوة قد تؤدي إلى ردود انتقامية من الشركاء التجاريين، كما تعهد بفرض رسوم على الرقائق الإلكترونية والنفط والغاز، ما يعكس توجهًا نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية.  

كما أشار إلى وجود "عجز تجاري بقيمة مليار دولار مع المكسيك ومليار دولار مع كندا"، مؤكدًا أنه سيعمل على تقليص هذا العجز من خلال سياسات أكثر صرامة.  

الموقف من روسيا وأوكرانيا: دبلوماسية أم إعادة ترتيب للأوراق؟ 

رغم خطابه التصعيدي في المجال الاقتصادي، أبدى ترامب نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا، حيث كشف عن محادثات جادة مع موسكو، وأعلن عزمه التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معربًا عن ثقته في إحراز "تقدم ملموس" في العلاقة بين البلدين. كما أكد أن إدارته ستعمل على "إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قريبًا"، دون توضيح تفاصيل حول استراتيجيته لتحقيق ذلك.  

تصريحات ترامب تعكس نهجًا مغايرًا للإدارة الديمقراطية الحالية، إذ يبدو أكثر انفتاحًا على الحوار مع موسكو، في وقت تستمر فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في دعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.  

ملف الهجرة  
 

على الصعيد الداخلي، تفاخر ترامب بنجاح سياساته في كبح الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن عدد المهاجرين العابرين من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة "انخفض إلى نحو الصفر"، وهو ادعاء من المرجح أن يثير الجدل، خاصة في ظل التقارير التي تفيد باستمرار تدفق المهاجرين عبر الحدود مع المكسيك.  

سياسة ترامب بين التصعيد والانفتاح الحذر

 تعكس تصريحات ترامب الأخيرة رؤيته لسياسات أكثر حمائية في الاقتصاد وأكثر مرونة في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بروسيا. 

وبينما تهدد مواقفه التجارية بإشعال حروب اقتصادية مع الحلفاء والمنافسين على حد سواء، فإن إشاراته إلى إمكانية إنهاء الحرب الأوكرانية قد تفتح الباب أمام تحولات جذرية في المشهد الدولي.  

وتبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة ترامب على تنفيذ هذه الوعود، وإن كان خطابه الحالي يعكس سياسة واقعية أم مجرد شعارات انتخابية تهدف إلى استقطاب الناخبين. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه التوجهات، خاصة مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في 2024.

مقالات مشابهة

  • بتعريفات جديدة .. ترامب يهدد بتأجيج التوترات بين واشنطن وبروكسل | تقرير
  • مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
  • سفير السودان لدى جوبا عصام كرار: متوقّع عودة أكثر من 4 آلاف لاجئ سوداني من جوبا إلى بورتسودان عقب أحداث العنف الأخيرة
  • أيقونات المقاومة تعود: قيادات فلسطينية بارزة تتحرر من سجون الاحتلال
  • دعاء آخر يوم في رجب.. اغتنمه في الساعات الأخيرة
  • بعد توقيع بن شرقي ..تفاصيل الساعات الأخيرة لحسم الصفقات في الأهلي
  • تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن