طلاب الشهادة الإعدادية يؤدون امتحانات نهاية العام بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وسط إجراءات تنظيمية مشددة، بدأ طلاب الشهادة الإعدادية بالإسكندرية، اليوم السبت، امتحانات الفصل الدراسى الثانى، للعام الدراسى 2023/2024.
ومن جانبة قال الدكتور عربي أبوزيد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن عدد طلاب الشهادة الإعدادية بالمحافظة المقيدين يبلغ 104 آلاف و113 طالبًا وطالبة، ويؤدون الامتحانات أمام 384 لجنة ، وتستمر حتى يوم 23 من مايو الجاري.
وشدد أبو زيد، على ضرورة حظر دخول أجهزة التليفون المحمول للمراقبين ورؤساء اللجان والطلاب، مشيرًا إلى أنه تم توفير عصا إلكترونية بكل لجنة للكشف عن أى هواتف وأجهزة ذكية تساعد على الغش فى الامتحانات.
وكان وكيل الوزارة، ترأس اجتماعًا تحضيريًا، بحضور نادية فتحي، وكيل المديرية، ضم مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية وجميع القائمين على امتحانات الشهادة الإعدادية، استعدادًا لامتحانات آخر العام لشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2023 / 2024
وفي سياق آخر أعلنت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، عن تقديم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منحا دراسية جامعية في مصر لطلاب الثانوي العام الحكومي والتجريبي ومدارس STEM للعام الدراسى الجامعى 2024 / 2025
يقدم "برنامج المنح الجامعية" و"برنامج رواد وعلماء مصر" المقدمين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والذي تقوم على تنفيذهما الجامعة الأمريكية بالقاهرة عددًا من الفرص لمنح دراسية جامعية لطلاب المدارس الحكومية والتجريبية الحكومية ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، ويتم قبول الطلاب من الشعب الثلاثة(علمي علوم و علمي رياضة وأدبي)، ويعتبر الموعد النهائي لتلقي الطلبات ٣١ مايو ٢٠٢٤.
منح دراسية لما يقرب من عدد 372 طالب وطالبةويقدم البرنامج منحًا دراسية لما يقرب من عدد 372 طالب وطالبة والمخصص نسبة منه للطلاب ذوي الإعاقة في العام الدراسي الجامعي 2024 – 2025 وذلك للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس في 13 جامعة مصرية حكومية وغير حكومية وتوزع تلك المنح الدراسية إلى ما يقرب من 145 منحة دراسية من خلال برنامج المنح الجامعية و227 منحة دراسية من خلال برنامج رواد وعلماء مصر المقدمين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتكون مدة الدراسة أربع أو خمس سنوات قد يسبقها سنة تمهيدية (وذلك فى حالة التحاق الطالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار) في مجموعة متنوعة من التخصصات الدراسية المتميزة.
ويتم اختيار الطلاب بناءً على مدى قوة وجودة استمارة التقديم بعد استيفائهم لمعايير القبول، كما تُتيح المنحة للطلاب المقبولين الدراسة ببرامج الساعات المعتمدة ذات المصروفات والتي تكون فيها الدراسة باللغة الإنجليزية، حيث يدرس الطلاب تخصصات حديثة وغير تقليدية.
أعلنت
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات امتحانات الشهادة الإعدادية الإسكندرية بوابة الوفد برنامج رواد وعلماء مصر الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
تركيا أمل طلاب سودانيين انقطعت دراستهم بسبب الحرب
استضافت تركيا طلاب وأكاديميي جامعة البطانة السودانية لاستكمال تعليمهم في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة (جنوب)، بعد أن انقطع تعليمهم بسبب الحرب في السودان.
(تركيا)/ الأناضول
- تم استضافة الطلاب والأكاديميين السودانيين بتنسيق من مجلس التعليم العالي التركي في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة
- جامعتا سلجوق في قونية وإينونو في ملاطيا ستستضيفان جامعتي بحري والنيلين السودانيتين
استضافت تركيا طلاب وأكاديميي جامعة البطانة السودانية لاستكمال تعليمهم في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة (جنوب)، بعد أن انقطع تعليمهم بسبب الحرب في السودان.
وجرى استقدام الطلاب والأكاديميين بتنسيق من مجلس التعليم العالي التركي.
وجراء الحرب المتواصلة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تعرضت مباني جامعة البطانة لأضرار، واضطرت لإيقاف الأنشطة التعليمية فيها.
وإثر ذلك، لجأ مجلس التعليم العالي السوداني ووزارة الأبحاث العلمية إلى التواصل مع مجلس التعليم العالي التركي بغية تخفيف ظروف الحرب عن الطلاب، ليقوم الأخير بربط جامعتي البطانة وعمر خالص دمير ببعض.
ونتيجة للتعاون، وفرت الجامعة التركية لـ18 طالب وأكاديمي سوداني فرصة استكمال تعليمهم وأبحاثهم بإمكانات أفضل.
ويهدف هذا التعاون إلى تمكين الطلاب والأكاديميين السودانيين من العودة إلى بلدانهم بعد إكمال تعليمهم ولعب دور في تنمية السودان.
وعقب لقائه رئيس الجامعة السودانية والوفد المرافق له، أوضح رئيس مجلس التعليم العالي التركي أرول أوزفار، للأناضول، أن الوزارة المعنية في السودان تواصلت معهم العام الماضي، وأبلغتهم أن الجامعات تواجه أزمة بسبب الاضطرابات الداخلية.
وأشار أوزفار، إلى أنهم تواصلوا مع المؤسسات المعنية في تركيا من أجل إيجاد حل للمشكلة، وقال: "فكرنا في كيفية دعم الجامعات في السودان وقررنا استضافة 3 جامعات رائدة من السودان في 3 من جامعاتنا في تركيا كنموذج يحتذى به، المقترح لنظرائنا السودانيين لأننا لا نريد أن تُغلق الجامعات".
وأضاف: "أردنا أن نضمن أن تستضيف الجامعات الثلاث في تركيا الطلاب والأكاديميين السودانيين ومواصلة تعليمهم، ورحبت السلطات السودانية أيضا بالفكر".
وفي هذا الإطار، صرح أوزفار، أن عددا من الإداريين والأكاديميين والطلاب السودانيين بدأوا الأنشطة التعليمية في جامعة عمر خالص دمير.
وأفاد أن جامعتي سلجوق في قونية وإينونو في ملاطيا ستستضيفان جامعتي بحري والنيلين السودانيتين.
وأضاف أوزفار: "وبذلك نكون وفرنا لهذه الجامعات الثلاث، التي توقفت أنشطتها التعليمية بسبب الحرب والاضطرابات الداخلية في السودان، فرصة لمواصلة أنشطتها التعليمية والتدريبية في بلدنا دون إغلاق أبوابها أمام طلابها".
وأردف: "تركيا فتحت أبوابها دائمًا أمام العلماء الذين لم يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم العلمية في بلدانهم، ليس فقط اليوم، بل أيضًا منذ قرون، كما أنها وطن يستطيع العلماء ممارسة أنشطتهم التعليمية والعلمية ودراساتهم الأكاديمية فيها بسلام".
وشدد أوزفار، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لضمان حصول الطلاب الدوليين في تركيا على أفضل تعليم في الجامعات التركية.
وأعرب عن ثقته بأن هؤلاء الطلاب سيسهمون بشكل كبير في بلدانهم بعد تلقيهم التعليم في تركيا.
وتابع: "نرى أمثلة على ذلك اليوم؛ فهناك خريجو جامعات تركية أصبحوا وزراء ورؤساء حكومات وحتى رؤساء في بلدانهم".
من جانبه، ذكر رئيس جامعة البطانة محمود يعقوب محمود، للأناضول، أن عددا كبيرا من الناس فقدوا حياتهم جراء الحرب بالسودان وتعرضت البلاد لأضرار ضخمة.
وأشار محمود، إلى أنهم انتقلوا إلى التعليم عن بعد من أجل استمرار المسيرة التعليمية في الجامعة، إلا أن ذلك لم يكن ناجعًا بسبب نقص المعدات.
وأكد أنهم يتشرفون بتلقي التعليم في تركيا.
وقال: "تركيا بلد كبير، وكانت أول دولة سمعت صوتنا عندما شرحنا وضعنا، لذلك نشكرهم جزيل الشكر على فتح أبوابهم لنا".
وأوضح محمود، أنهم عندما جاؤوا إلى جامعة عمر خالص دمير في نيدة، أدركوا أن ظروف التعليم في بلادهم غير كافية.
وأضاف أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحسين التعليم في السودان.
بدوره، ذكر طالب الدراسات العليا في الكيمياء الحيوية فراس فرج الله، أنه لم يتمكن من استكمال تعليمه في السودان بسبب الحرب.
وأوضح فرج الله، للأناضول، أنه قدم إلى تركيا خشية على حياته ورغبة في مواصلة تعليمه بشكل عملي.
وقال: "ستساهم المختبرات ومراكز الأبحاث بشكل كبير في دروسي العملية، حيث سأسهم في تنمية بلدي من خلال نقل هذه المعلومات إلى السودان".
من جهتها، لفتت الطالبة في كلية الطب البيطري بجامعة البطانة رشيدة إبراهيم حسين، إلى أنها سعيدة للغاية بالمجيء إلى نيدة ومواصلة الدراسة بالأجهزة الموجودة في مراكز التطبيق العملي.
وذكرت رشيدة، للأناضول، أن السودان تمتلك ثروة حيوانية، لكن التكنولوجيا هناك ليست متقدمة جدا.
وأضافت أن جامعة البطانة تعرضت للقصف ما حال دون مواصلتها لدراستها.
وشددت رشيدة، على أن مواصلة تعليمها في تركيا تعتبر بداية جديدة بالنسبة لها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.