أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، لـ232 ألفا و341 مواطنا، بالمعهد القومي للقلب، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2024.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة بالمعهد القومي للقلب، شملت المترددين على العيادات الخارجية، وبلغ عددهم 100 ألف مريض، فيما تردد على قسم الاستقبال بالمعهد 150 ألف و115 حالة، واستقبلت الأقسام الداخلية بالمعهد أكثر من 1860 حالة مرضية، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لـ 17 ألف و530 مريضا، من خلال أقسام الرعاية المركزة والمتوسطة.

المعهد القومي للقلب

وتابع «عبدالغفار» أن المعهد القومي للقلب، أجرى 5 آلاف و523 قسطرة قلبية، وما يقرب من 7 آلاف و960 جلسة علاج طبيعي، كما أجرى 20 ألف و310 تحاليل طبية، بالإضافة إلى 26 ألفًا و903 أشعة تتضمن (أشعة تشخيصية، دوبلر، رسم قلب إيكو، أشعة مقطعية، موجات فوق الصوتية).

وقال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المعهد يسبر وفق خطة تطوير متكاملة من خلال صيانة وتطوير الأجهزة الطبية، واستحداث الأدوات المستخدمة لتقديم الخدمة الطبية، وذلك بهدف تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين، مشيرًا إلى أن المعهد يحرص على تطبيق كافة إجراءات الوقاية والسلامة الصحية، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا والأمراض المعدية.

تقديم الخدمة الطبية

ومن جانبه، لفت الدكتور محمد عبدالهادي مدير المعهد القومي للقلب، إلى أن المعهد ينفذ خطة تدريب الفرق الطبية، ضمن برنامج الزمالة المصرية، للارتقاء بمستوى الخدمة المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى مشاركة المعهد في المبادرة الرئاسية لمنع قوائم الانتظار، بإجراء ما يقرب من 4 آلاف عملية قلب مفتوح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة علاج طبيعي

إقرأ أيضاً:

تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.

وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".

وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".

وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.

وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.

ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".

وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".

وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين توفر خدمات طبية للطوارئ خلال انتخابات التجديد النصفي
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. قانون المسئولية الطبية يُلزم الأطباء بالتأمين الإجباري خلال 6 أشهر
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل دفعة جديدة من حديثي التخرج
  • مناقشة ربط مخرجات معهد ذهبان التقني الصناعي بالقطاع الخاص
  • الأورمان تستكمل خدماتها ببني بإجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية بالتعاون مع أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة
  • مستشفي منوف بالمنوفية تنجح فى لأول مرة، في تركيب جهاز منظم دائم للقلب لمريضة
  • صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 3880 مواطن بالقوافل الطبية خلال شهر أبريل
  • رئيس الأركان: خريجو معهد ضباط الصف المعلمين هم العمود الفقري للقوات المسلحة
  • حياة كريمة بسوهاج.. تقديم خدمات طبية مجانية لـ 5.350 مواطنًا