بعد ليل متوتر.. كيف يبدو الوضع في الجنوب صباح اليوم؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يسيطر الهدوء الحذر على الحدود الجنوبية، يخرقه بين الحين والآخر خروقات للطيران الاستطلاعي.
واستهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة الناقورة أصيب على أثرها الراكب بجروح، ونقله الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المستشفى اللبناني- الإيطالي، ويخضع لجراجة.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي الطيران قد أغار بعد منتصف الليل ثلاث مرات على بلدة الخيام، مستهدفا وادي العصافير وباب ثنية وأطراق الخيام الجنوبية.
في المقابل، استهدف عناصر من حزب الله صباح اليوم ، تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة"، على ما أعلن الاعلام الحربي في حزب الله.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب القصف مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو بتهديد أمنها في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال، قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في الحي الذي يقع فيها واشتعال النيران.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.